حلول أسئلة الصف السادس الإعدادي
حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى
الدرس الثالث والعشرون: الشعر الوجداني
1- أين يضع النقاد الشعر الوجداني من حيث نشأته؟ وعم يعبر؟
هو أول أنواع الشعر كتبت به البشرية، ولجأ إليه الإنسان عندما انفعل وأراد أن يعرب عن انفعاله بأي شيء كلامي، وجاء أول الأمر بسيطاً، وقد يصحب بالرقص والموسيقى والغناء لذلك يسمى أيضاً (الشعر الغنائي)، ثم تطور هذا النوع فامتد من البيت والبيتين إلى المقطوعة فالقصيدة الطويلة، وكانت موضوعاتها الأولى فردية ذاتية، تعبر عن ذات الشاعر ووجدانه ويعبر عن الإحساس الشخصي للشاعر.
2- الذاتية عنصر أساسي للشعر الوجداني، وضح ذلك.
سيظل الشعر الوجداني في تطور، شأن كل ما في الحياة، وتبقى الذاتية سمة له، فنحس بما يعانيه الشاعر، وبما يعتمل فيه من عاطفة، ويراوده من خيال ويضطرب من فكر، وهو في الحقيقة يعبر للآخرين عندما يمرون بمثل ما يمر به، والآخرين عندما يرون نفوسهم في نفسه، ذاتية الشاعر الوجداني تتسع عندما تندمج في المجتمع الذي يعيش فيه الشاعر، إذ تكون تجربته جزءاً من تجربة الأمة.
3- متى اكتملت سمات الشعر العربي؟ وما صار إليه؟ وما الذي غلب على لغته؟
اكتملت سمات الشعر في العصر الجاهلي، وصارت له تقاليد واتجاهات وأعلام ويغلب على لغته وضوح الخطاب، فيعرض الشاعر على الناس عواطفه عندما يحب أو يكره أو يحزن أو يفرح ملوناً ذلك بخياله الخاص.
4- من المعلوم أن كل شاعر له أسلوبه، فما يميز شعر كل شاعر من غيره؟
تميز شعر كل شاعر بميزة متصلة بمزاجه وبيئته، وبالدافع الذي يستثيره، فقالوا أفضل الشعراء امرؤ القيس إذا ركب، والأعشى إذا طرب والنابغة إذا رهب.
حلول أسئلة الصف السادس الإعدادي
حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى
النقاشات