الدرس الثاني والعشرون: مثال شعري آخر للشعر الحر

1- من خصائص الأسلوب القصصي الاعتماد على السرد والحوار، أين تلمس ذلك في القصيدة؟

2- لم استعار الشاعر الحسين رمزاً في القصيدة؟

لأنه الشخصية الثائر على الظلم وذلك بوصفها ضد السلطة المطالبة بالحق والعدل.

3- لماذا عجز الشعراء عن القيام بدورهم التحريضي في مجتمعنا العربي؟

وذلك لأن الشعراء لا يملكون سوى ثرثرة الكلام أتقدر ثرثرة الشعراء أن تنقذ الحق؟

4- فيم تشترك هذه القصيدة وقصيدة السلام لصلاح عبد الصبور؟

من القصائد التي تختفي فيها شخصية الشاعر وراء عمله لأن نزعتها قصصية وتطور الشعر الحر إلى ما يسمى قصيدة القناع.

5- ماذا تسمى المدرسة الشعرية التي كتب بها الشاعر؟ وما أبرز خصائصها؟

من مدرسة الشعر الحر أو ما يسمى بقصيدة القناع، وتتميز باللغة الشعرية المكثفة، والصور الشعرية الطريفة والأسلوب المركز مع إحلال قيمة إيقاعية جديدة لا علاقة لها التفعيلات التراثية.

6- تتحدث القصيدة عن قمع السلطة والاضطهاد السياسي في مجتمعاتنا، أين تلمح هذا المعنى؟

7- ما دور المآل السياسي في إفساد ضمائر الناس؟ وما التسمية التي أطلقها الشاعر عليه؟

إن أمراء السلطة الذين فتكوا بالإمام الحسين بوصفه ضد السلطة وقتلوه ضمان لم يرتووا بجرعة ماء، فبقسوة السلطة كما صورها الشاعر في قصيدته التي قتلت الإمام الحسين بلا رحمة حتى لا تتحقق العدالة ولا ينصر الحق، وقد أطلق عليه الشاعر تسمية أمراء السلطة والتي تمحورت حول السلطة والدم.