الدرس التاسع: إيليا أبو ماضي

1- لأي جماعة أدبية في المهجر ينتمي (إيليا أبو ماضي)؟

من شعراء مدرسة المهجر (من شعراء المهجر الشمالي) جماعة الرابطة القلمية كانوا أكثر تحرراً وثورة على القديم، ورغبة في التغيير ودعوة إلى التجديد.

2- بم يتصف شعر المهجر بصورة عامة؟

يتصف بالحياة الجديدة المستقاة من الإنسان والحياة والطبيعة، فكان لديهم الشعر التأملي الفلسفي والشعر الاجتماعي الذي عبروا من خلاله بحرارة عما تعيشه أمتهم، حاملين همومها وقضاياها في غربتهم.

3- كيف يرى إيليا أبو ماضي الحياة في هذه القصيدة؟

فلنتمتع بالصباح وبجماله ولا نخف زواله قبل وقته حتى يزول فكل نجم سيختفي وتلك آفة النجوم، إن الله سبحانه لم يخلقنا لنشقى فليرح الناس عقولهم من عناء التفكير بالزوال أنه عبء ثقيل على الحياة من يظن نفسه عبئاً، فيا أيها الشاكي من داء تفاءل بالحياة وانظر جمالها تكن الحياة جميلة في نظرك.

4- ما النصح الذي يقدمه الشاعر للمتشائمين؟

دعوة للإنسان لأن يكون متفائلاً، ينبذ اليأس ويطرحه ويخص الشاعر بخطابه ذلك الشاكي من دون داء يلم به، فيسأله كيف لو كنت عليلاً ويرى أن شر الناس الجناة أولئك الذين يتوقون الرحيل قبل وقوعه، أولئك المتشائمون الذين لا يرون من الورود إلا أشواكها ولا يرون الندى الذي يتوجها، ولا عجب في ذلك فالذي نفسه بغير جمال لا تعرف معنى الجمال ولا ترى شيئاً جميلاً.

5- ما السمة التي يتسم بها شعر أبي ماضي؟

إنه أكثر تفاؤلاً ورغبة في الإقبال على الحياة والحث على الابتسام وحب الناس.