الدرس الرابع: ثمار العبادات

1- لماذا أمرنا الله سبحانه وتعالى بعبادته؟

• لا أحد في الكون سوى الله تعالى يستحق العبادة، لأنه هو الخالق الرازق الموجد من العدم الذي أمدنا بكل النعم.
• لن ينجو أحد من عذاب يوم القيامة، إلا من كان يعبد الله حق عبادته.
• إن الله لم يخلقنا إلا لعبادته وطاعته، فقال تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) {الذاريات/ 56}.
• لأن الله تعالى محب لعباده وهو المتفضل عليهم، وعبادتنا له تزيد من محبته إلينا.

2- ما أنواع العبادات؟ اذكرها مع الأمثلة.

ما كان قولاً:

• ذكر الله وتسبيحه واستغفاره.
• الدعاء والتعامل بالحسنى.
• الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
• الجهاد والنصيحة والوقوف بوجه الباطل.

ما كان عملاً:

• فالصلاة والزكاة والصيام والحج.
• وأداء الأمانة وبر الوالدين وصلة الأرحام.
• الوفاء بالعهود، والإحسان إلى الجار واليتيم والمسكين.
• عيادة المريض، وإماطة الأذى.

ما كان شعوراً:

• حب الله تعالى وحب رسوله الكريم وحب آله الأطهار وصحبة الأخيار.
• خشيةَ الله والتوبة إليه.
• الصبر لحكمه، والشكر لنعمه، والرضا بقضائه.
• التوكل عليه، والرجاء لرحمته والخوف من عذابه.

3- كيف يطهر الإنسان نفسه من الذنوب؟

بعبادة الله سبحانه وتعالى.

4- ما ثمرة عبادة الله سبحانه وتعالى؟

• تجعل حياة المسلم هادئة، كلها ربانية، فتراه راضياً قنوعاً متسامحاً وصبواً؛ يرجو رضا الله في كل ما يصدر عنه من قو ل أو فعل.
• صلاح النفس فالعبادة تهذب النفس، وتستقيم فتحنو وترحم وتعفو وتصبر وتبتعد عن فعل المنكر والشر.

ضع علامة (صح) أمام العبارة الصحيحة، وعلامة (خطأ) أمام العبارة غير الصحيحة وصحح الخطأ إن وجد.

1. إن العبادة لله وحده خوفاً من ناره فقط. (خطأ) إن العبادة لله تجعل حياة المسلم هادئة وتصلح النفس وتهذبها وتبعد عن فعل المنكر والشر إضافة للخوف من ناره في الآخرة.
2. أمر لله الناس بعبادته تعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه. (صح).
3. إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. (صح).
4. إن من ثمار العبادة صلاح النفس. (صح).
5. يقبل الله الصلاة حتى لو ارتكبت معها المعاصي. (خطأ) لأن الله لا يقبل عبادة لا تترك أثراً في تهذيب النفس فلا تقبل صلاة لا تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر.