الدرس الثالث: الحديث الشريف (من سن سنة حسنة أو سيئة)

1- ما مسؤولية المفكرين والمشرعين تجاه الناس؟

يحمل الدين الإسلامي المفكرين والمشرعين الذين يقودون الأمة ويوجهونها مسؤولية كبيرة، فيثيب الأخيار الذين يرشدون الناس إلى الخير والهدى، والتزام أوامر الله تعالى والابتعاد عما نهى عنه ويضاعف لهم الثواب ويعاقب الأشرار على إضلالهم الناس وفتنتهم بأفكارهم وتشريعاتهم السيئة المخالفة للدين.

2- بين معنى قول النبي (ص): (من سن في الإسلام سنة حسنة...ومن سن في الإسلام سنة سيئة).

حث (صلى الله عليه وسلم) على عمل الخير، وترغيب فيه وتحبيب لنا في الخير، وينهانا (صلى الله عليه وسلم) عن عمل الشر ويكرهه إلينا ويحذرنا من سوء عاقبته، ويبين لنا أن الشخص الذي يتخذ سيرة سيئة مضرة، أو يبتدع طريقة مخالفة للدين مفسدة للناس، يتحمل وزرها، وأوزار كل من أتبعه وعمل بها، من أن يخفف ذلك من أوزارهم.

3- ما عاقبة الذي يتخذ في حياته سيرة سيئة فيقلده الناس في ذلك؟

أن الشخص الذي يتخذ سيرة سيئة مضرة، أو يبتدع طريقة مخالفة للدين مفسدة للناس، يتحمل وزرها، وأوزار كل من اتبعه وعمل بها، من غير أن يخفف ذلك من أوزارهم.

4- يدعو الإسلام إلى الخير وينهى عن الشر، اضرب أمثلة على ذلك.

هو دين يحاسب الفرد على كل عمل يعمله ويحاسبه على تأثير ذلك العمل في المجتمع، فيضاعف الثواب للصالحين المصلحين، ويضاعف العذاب للضالين المضلين.