الدرس الثاني: أهمية القرآن الكريم في حياة الإنسان

1- بين أهمية القرآن الكريم في حياتنا؟

يمثل القران الكريم نظام الحياة الكريمة ودستورها وذلك من خلال اياته الكريمة فمن غير القرآن لا يمكن أن يعيش الإنسان فعلى الإنسان أياً كان ومتى أن يتعلم أحكام القران الكريم لأنه ليس للإنسان غنى عنه.

2- كيف نظم القرآن الكريم حياة المسلمين؟

ينظم القران حياة الإنسان من خلال:

• تنظيم الأسرة والعلاقة بالوالدين قال تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً) {الإسراء: 23}.
• علاقة الأب بالأبناء قال تعالى: (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئاً كبيراً) {الإسراء: 31}.
• العلاقة بالزوجة قال تعالى: (وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً) {النساء: 19}.
• العلاقة بالمؤمنين قال تعالى: (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون) {الحجرات: 10}.
• وينظم العلاقات بين المسلمين وغيرهم كالجيران.
• ينظم تعاملات الإنسان من بيع وشراء وميراث وزواج وغيره.

3- اذكر آية قرآنية تأمرنا بطاعة الوالدين.

(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً) {الإسراء: 23}.

4- تكلم على تنظيم القرآن الكريم لتعاملات الإنسان.

ينظم تعاملات الإنسان من بيع وشراء وميراث وزواج وغيره ويضمن القرآن الكريم تمسك بتعاليمه حياة سعيدة يسودها التكافل والتعاون والتسامح، فتوضح آياته مكامن الشر وكيفية اجتنابها من غض البصر وأسباب العفّة، ومواطن الخير وكيفية اكتسابها، فآياته الكريمة تخبرنا بقصص الأولين وما حل بهم للاتعاظ، وتوجهنا إلى الخير وتبعدنا عن الشر وترشدنا إلى سبيل طاعة الله وعبادته.

1- القرآن الكريم يمثل دستور الحياة، فهو ينظم علاقة الإنسان بالآخرين، وضح ذلك مع الاستشهاد بآية كريمة.

فالقرآن الكريم يمثل نظام الحياة الكريمة ودستورها وذلك من خلال آياته الكريمة، إذ ينظم حياة الإنسان فينظم الأسرة والعلاقة بالوالدين قال تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً) {الإسراء: 23}. وعلاقة الأب بالأبناء قال تعالى: (وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً) {النساء: 19}. والعلاقة بالمؤمنين قال تعالى: (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون) {الحجرات: 10}.

2- كيف يكون التعامل مع كتاب الله العزيز؟

يكون التعامل مع كتاب الله العزيز بكل تقديس وخشوع وأن يلتزم بما جاء فيه من أحكام وتعاليم.

3- صف حياة من يتمسك بالقرآن الكريم.

إن القرآن الكريم مصدر سعادة الإنسان لأنه ينظم حياة من إلتزم بتعليمه في الدنيا وفي الآخرة يأتي شفيعاً لمن عمل به ولم يهجره، والقرآن الكريم هو غذاء الروح الذي يعيد النفس الإنسانية إلى رحاب الرحمة الإلهية والاطمئنان.

4- لقد حث رسول الله (ص) على تلاوة القرآن وضح ذلك، وبين أثر تلاوته.

حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه) فقراءة القرآن وتلاوته تقرب إلى الله تعالى فترفع درجات المسلم وتزيد في ثوابه وفي تهذيب أخلاقه وفي تنقية عقيدته وسلوكه ونطقه من كل ما لا يليق.