الدرس الثلاثون: فدوى طوقان - محمود درويش

1- ما الأسلوب الذي اعتمدته فدوى طوقان في قصيدتها؟

جاءت مناجاة الشاعرة له بأسلوب يبتعد عن التقريرية فلا نجد في أسلوبها: ثوروا.. حطموا.. اقتلوا.. بل تحدثت بهدوء ومنطق عقلي بصورة إنسانية ناطقة تدخل القلب وتثير المشاعر المرهفة بتصويرها هول العصف الرياحي بوطنها والصرعات التي تعيشها وأبن وطنها المشرد بعواصف الأيام وحوادثها وصراع الحرب والسلام والخير والشر لذا فالشاعرة تخاطبه وتحثه على الصبر واستعمال القوى العقلية التي تكشف عن عدم استمرار الحال بل تغير كل شيء بمرور الزمن لصالح الخير.

2- علام حثت فدوى طوقان وطنها؟

(وطني فديتك لا ترعك مصائب) من خلال هذا الخطاب المباشر الذي يجب ألا يرتاع من المصائب، لأنه لا بد أن يأتي يوم وتزول تلك المصائب وبعود الحق لأصحابه.

3- كيف كانت قصيدة فدوى طوقان؟ وكيف عالجت موضوعها؟

قريبة من النثر، عالجت موضوعها بصورة مؤثرة وأبرزت معانيها ناطقة واضحة نتيجة إنسياب أبياتها إنسياباً هادئاً في النفس دون إتكاء على حماسة داعية للحروب والقتال.

4- بم تميز شعر محمود درويش؟ وماذا يعد شعره؟

شعره متميز بالجمال الفني وروعة الصياغة والحماس والرمزية والموضوعات النضالية السياسية، كان شعره وثيقة فنية تدين الإنحرافات الصهيونية في تعاملها مع الشعب الفلسطيني.

5- ما مناسبة قصيدة محمود درويش؟ اكتب المقطع المقرر حفظه منها.

قالها بعد مذبحة (كفر قاسم) التي ارتكبها الصهاينة والتي ذهب ضحيتها مئات من الفلسطينيين.

مروا على صحراء قلبي حاملين ذراع نخلة

مروا على زهر القرنفل تاركين أزيز نحلة

وعلى شبابيك القرى رسموا بأعينهم أهلة

وتبادلوا بعض الكلام عن المحبة والمذلة

فوصية الدم تستغيث بأن نقاوم

في الليل دقوا كل باب

كل باب ... كل باب

وتوسلوا ألا نهيل على الدم الغالي التراب

قالت عيونهم التي انطفأت لتشعلنا عتاب

لا تدفنونا بالنشيد، وخلدونا بالصمود

إنا نسمد ليلكم لبراعم الضوء الجديد

6- ماذا شكلت مجزرة (كفر قاسم) في الموقف المقاوم؟

لقد شكلت مجزرة (كفر قاسم) انعطافا أساسياً في الموقف المقاوم لشعراء الأرض المحتلة وعدت شاهداً واضحاً على المقاومة.

7- ما الأسلوب الذي تكشف عنه القصيدة؟ وما دور الشاعر فيه؟

لا تدفنونا بالنشيد، وخلدونا بالصمود

إنا نسمد ليلكم لبراعم الضوء الجديد

بهذا الأسلوب التسجيلي الذي يلعب في الشاعر دور الراوي فيرسم لنا صورة تاريخية حية غنية بحركة واقعها نابضة بروح الشهادة والتضحية والفداء من أجل غد مشرق يقدر قيمة الإنسان ويرفض الذل فهو يقول:

من توابيت الضحايا سوف يعلو

علم يقول، قفوا.. قفوا

واستوقفوا

لا... لا تذلوا

8- ما المقصود بقول الشاعر (فوصية الدم تستغيث بأن تقاوم)؟ اكتب الأبيات التي تلي هذا البيت موضحاً مضمونها.

فالشهداء أصوات وأهله توصي باستمرار المقاومة، لأن دمهم سماد الأرض لبراعم الضوء الجديد.

9- ما فائدة التكرار في قصيدة الشاعر محمود درويش؟

لأحداث التأثير الوجداني العميق في نفس القارئ (قفوا.. قفوا..، استوقفوا، لا.. لا تذلوا) في هذا المقطع حماسة تذكرنا بشعر الحماسة العربي القديم.

10- كيف وجدت لغة الشاعر؟ وما الأساليب التي اصطفاها للتعبير عن أفكاره وعواطفه؟

لقد أحسن الشاعر اصطناع أساليبه المعبرة عن مضامينه، وهي تتنوع بين السرد، وأساليب (الخبر) (النداء) و(الطلب) بلغة سهلة، موحية، فيها استعارات جميلة مشحونة بعاطفة قوية وإحساس صادق، مما جعلها شديدة التأثير في القارئ.