حلول أسئلة الصف الخامس الإعدادي

حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى

أولاً: الانتاج

1. تعريف الإنتاج: هو العمليات والأساليب المستعملة لتحويل المدخلات المادية (المواد الخام - والسلع المصنعة - والمدخلات غير الملموسة - مثل الأفكار والمعلومات والمعرفة) إلى السلع أو خدمات، وتستعمل الموارد في هذه العملية لخلق سلع وخدمات مناسبة لإشباع رغبة المستهلك، أما العملية الإنتاجية: هي عبارة عن عملية تحويل مختلف عناصر الإنتاج (الأرض، العمل، رأس المال، التنظيم) إلى سلع وخدمات، يكون المستهلك على استعداد لدفع ثمن مقابل الحصول عليها.

2. عناصر الإنتاج: قبل أن يكون هناك استهلاك، يجب أن يكون لدينا إنتاج، والواقع أن أفضل قياس لقوة البلد الاقتصادية إنما يعتمد على قدرته الإنتاجية، وهذه القدرة الإنتاجية متأتية من توافر عناصر الإنتاج داخل ذلك البلد، من (أرض، وقوة عمل، ورأس مال، ومؤسسات تنظيمية) ويمكن تسخير كل هذه العناصر لصنع ذلك الكم الهائل من السلع والخدمات لغرض الإتجار بها أو استهلاكها.

س: ما هي أشكال الإنتاج؟

  1. الزراعة تحتاج إلى أرض وسماد وبذور وأيدي عاملة وأموال، ليكون إنتاج هذه العملية قمح أو ذرة أو أي منتج زراعي آخر.
  2. وصناعة المواد البلاستيكية تحتاج إلى بنى تحتية منشأة ومواد أولية وعمال وأموال وإدارة لنحصل بعد ذلك على سلع صالحة للاستعمال.

س: ما هي العلاقة التي تساعدنا على إتمام العملية الإنتاجية (عناصر الإنتاج)؟

1. الأرض:

  1. تعريفها: كل الموارد والقوى التي يجدها الإنسان دون جهد من جانبه كالأرض والمناجم والغابات والمصائد وعائد الأرض هو الربع.
  2. خصائصها: (الأرض هي هبة من الله غير قابلة للهلاك وتخضع للحقوق القانونية).
  • خضوع الأرض للحقوق القانونية: إن وجود السلطة أدى إلى ظهور فكرة الحق، وهو سلطة قانونية تمكن صاحبها من التصرف في الموارد، تكون عامة (مملوكة للدولة) أو خاصة (مملوكة للأفراد).
  • الأرض هبة من عند الله: أي لم يصنعها الإنسان إلا أنها تكاد تكون مصنوعة لأنها لا تستعمل بحالتها الأولية، بل لابد من تدخل الإنسان بدرجات متفاوتة لإجراء التحويلات عليها، مثل حفر المناجم وتنظيم جريان الأنهار وتجهيز الأرض.
  • الأرض غير قابلة للهلاك: أي دائمة (لأن المادة لا تفنى) لكن تحتاج إلى مزيد من التروي لأن كثرة التحويلات تجعلها أقل صلاحية لإشباع الحاجات، قد تتعرض الطبيعة للتلف لسوء الاستعمال، مثل التصحر والتلوث والمبالغة في استغلال الغابات أو تجريف الأرض.
  • أنواعها: الأرض هي هبة من الله غير قابلة للهلاك وتخضع للحقوق القانونية.

س: ميز بين:

  • الأرض الخصبة: وهي الأرض التي تنتج غلة أكثر من الأرض الرديئة، حتى لو استعملنا نفس المدخلات من بذور وأسمدة وعمل ومياه.
  • الأرض الحدية: هي الأرض المنخفضة الخصوبة، والتي تغطي كلفة الإنتاج فقط.

2. العمل:

هو الجد الإنساني المبذول في العملية الإنتاجية لغرض إنتاج السلع والخدمات.

س: والعمل له طبيعته الإنسانية التي تفرض نفسها وتستلزم معاملة خاصة، فإدارة عنصر العمل لا تتعلق بإدارة مورد اقتصادي وإنما هي أولاً إدارة لعنصر إنساني ويظهر هذا في أمرين:

  • الأجر: وهو عائد العمل الذي يحصل عليه العامل، ليس ثمناً لخدماته فحسب، بل هو دخل يحدد مستوى معيشته، ومن ثم لابد له من حماية خاصة.
  • الاعتبارات الإنسانية: التي يجب مراعاتها عند تشغيل العامل من مثل، تنظيم ساعات العمل والإجازات ووضع ضوابط لتشغيل الأحداث.

خصائص العمل:

العمل: نشاط واع وإرادي، مؤلم ومكلف، يشعر الإنسان فيه بالمتعة، له غرض وغاية.

1. علل: العمل نشاط واع؟

لأن الإنسان يعي ما يعمل، على عكس الحيوان الذي يعمل بغريزته، فالإنسان وحده هو الذي يعي الطبيعة ويستوعبها ويحولها.

2. علل: العمل نشاط إرادي؟

لأن الإنسان يقوم به عن إرادة مختارة ويقدر بأجر (الحساب الاقتصادي) مقابل ما يبذل فيه من جهد بعكس العمليات اللاإرادية من تنفس ودورة دموية ...إلخ.

3. علل: العمل يسبب الألم؟

إن الألم هو التكلفة التي يتحملها العامل نتيجة لعمله، والعمل يتضمن نوعاً من القهر على العامل بما يفرضه عليه من الالتزامات وأعباء بدنية وذهنية وخضوعه لنظام محدد وصارم.

4. علل: العمل مصدر للمتعة والسعادة؟

  • على الرغم مما يسببه العمل من ألم وقهر نرى العامل سعيد بإنجاز عمله والرضا عن نفسه.
  • العمل له غاية: وهي خلق المنافع بالإسهام في العملية الإنتاجية، فإذا كان الألم يمثل تكلفة العمل، فإن إنتاج السلع والخدمات يمثل العائد من العمل.
  • فإذا كان العمل لا يرمي في النهاية إلى الإنتاج، فلا يعد عملاً من الناحية الاقتصادية.

أنواع العمل:

س: يختلف العمل من مهنة إلى أخرى، وتختلف داخل كل مهنة فهو عنصر غير متجانس فهناك؟

  1. أعمال يدوية: هي التي تعتمد على الجهد العضلي، وإن كانت لا تخلو من الجهد الذهني من مثل أعمال البناء والحدادة والنجارة.
  2. أعمال ذهنية: تستند إلى المعرفة، وإن كانت لا تخلو من الجهد العضلي مثل عمل المدرس والصحفي.
  3. أعمال تنفيذية: كعمل المهندسين والفنيين.
  4. أعمال إشرافية: فلا يوجد عمل تنفيذي دون عمل إشرافي مثل عمل المديرين ورؤساء العمل.

3. رأس المال:

تعريفه: هي الأموال المستخدمة في الحصول على مجموعة غير متجانسة من الآلات والأدوات والأجهزة المصنوعة، التي تساعد عند استعمالها في عملية الإنتاج على زيادة إنتاجية العمل وخلق المزيد من السلع والخدمات، ويحصل رأس المال على المكافأة من عوائد الإنتاج لقاء مشاركته في العملية الإنتاجية المتمثلة بالفائدة.

س: ما هي خصائص رأس المال؟

رأس المال عنصر مصنوع وقابل للهلاك:

1. رأس المال عنصر مصنوع: إذ أن الإنسان هو الذي يصنعه نتيجة تظافر جهود سابقة، وتختلف الدول فيما بينها من حيث مدى توافر رأس المال فيها، فالدولة الأكثر تقدماً تمتلك حجماً أكبر من رأس المال ومن ثم إنتاجية أعلى للعمل.

علل: إن التقدم الاقتصادي يرتبط بحجم رأس المال؟

لأنه يساعد على زيادة إنتاجية العمل.

2. رأس المال عنصر قابل للهلاك.

س: ميز بين الاستهلاك المادي والاستهلاك الاقتصادي؟

  1. الاستهلاك المادي: الذي يعود إلى أن استعمال رأس المال في الإنتاج، يؤدي إلى هلاكه مادياً بشكل تدريجي نتيجة التلف والتآكل والصدأ ومرور الزمن وكثرة الاستعمال.
  2. أما الاستهلاك الاقتصادي: فيرجع إلى ما يحدثه التقدم الفني وتغير الأذواق، إذ يؤدي التقدم الفني إلى ظهور آلات وأجهزة أحدث وأعلى إنتاجية وأقل تكلفة، أما تغير الأذواق فيؤدي إلى تقلص الطلب على السلعة بما يجعل إنتاجها غير اقتصادي.

س: ما الفرق بين رأس المال الثابت والمتداول؟

  1. رأس المال الثابت: وهي الأصول الإنتاجية التي تستعمل في العملية الإنتاجية مرات عديدة، من دون أن تفقد خصائصها الأساسية مثل الآلات والأدوات والأجهزة.
  2. رأس المال المتداول: وهو رأس المال الجاري الذي يستعمل في العملية الإنتاجية مرة واحدة ويفقد بعدها شكله الأول ويختفي في السلعة المنتجة مثل المواد الأولية والسلع نصف المصنوعة والمصنوعة والوسيطة والوقود والمخزون السلعي.

4. التنظيم:

  • هو التوزيع المناسب للأفراد والواجبات وتحديد الاختصاصات وتوضيح السلطات والمسؤولية داخل المنظمة (الشركة - المصنع) من أجل تحقيق غرض منشود، ويقوم بهذا كله المنظم الذي يحصل على عائد التنظيم وهو الربح.
  • المنظم: هو الشخص الذي يقوم بتوليف (مزج) عناصر الإنتاج، باستعمال المهارات الفنية والإدارية المتوافرة له بجانب خبرته لأجل إنتاج السلعة أو الخدمة.

س: ما هي خصائص التنظيم؟

  1. تحديد الأهداف وتحديد النشاطات المطلوب تحقيقها.
  2. تصنيف وتقسيم الأعمال (تجميع الأعمال المطلوبة وتحديد المتشابه فيها في تخصص واحد).
  3. تحديد مواصفات ومؤهلات العاملين.
  4. تحديد المسؤوليات والسلطات واختيار العاملين المناسبين.
  5. وضع العناصر السابقة في خريطة تنظيمية.

أنواع التنظيم:

س: ميز بين التنظيم الرسمي وغير الرسمي؟

  1. التنظيم الرسمي: هو التنظيم الذي يحدد العلاقات والمستويات الإدارية للأعمال، التي يقوم بها الأفراد والجماعات وتوزيع المسؤوليات والواجبات بطريقة تسمح بأداء العمل في كل وحدة إدارية.
  2. التنظيم غير الرسمي: هو مجموعة من العلاقات التي تنشأ وتستمر بين العاملين بسبب وجودهم في مكان واحد للعمل واشتراكهم في مشكلات وأهداف متشابهة.

3. دالة الإنتاج:

  • إن الإنتاج السلعة أو الخدمة في أي مشروع، يتضمن استعمال أكثر من عنصر من عناصر الإنتاج ويتوقف حجم الإنتاج على كمية عناصر الإنتاج المستعملة.
  • ودالة الإنتاج: تعبر عن العلاقة بين حجم الإنتاج وكمية الإنتاج المستعملة ويمكن التعبير عن دالة الإنتاج على النحو الآتي:

(Q=F (L,K

إذ أن (Q) كمية الإنتاج، و(L) كمية العمل، (Q) كمية الإنتاج هو دالة في عناصر الإنتاج مثل (العمل، ورأس المال) وهذا يعني أن حجم الإنتاج من السلعة التي ينتجها المشروع يتوقف على كمية المستعمل من عناصر الإنتاج، وعلى ذلك يكون حجم الإنتاج (Q) هو المتغير التابع في دالة الإنتاج على حين يمثل المستعمل من عناصر الإنتاج (L,K) المتغيرات المستقلة في الدالة.

س: كيف يمكن زيادة حجم الإنتاج في المشروع أو المنشأة؟

  1. الطريقة الأولى: أن يتم زيادة حجم الإنتاج من السلعة التي ينتجها المشروع عن طريق زيادة كمية المستعمل من أحد عناصر الإنتاج أو بعضها (مع ثبات عناصر الإنتاج الأخرى) ويحدث ذلك في المدى القصير وهو المدى أو الفترة الزمنية التي لا يتمكن فيها المشروع من تغيير جميع عناصر الإنتاج المستخدمة، وإنما يتمكن من تغيير بعضها فقط.
  2. الطريقة الثانية: أن يتم زيادة الإنتاج عن طريق زيادة حجم المشروع بالكامل، بحيث يتم زيادة الإنتاج المستخدمة بالنسبة نفسها، ويحدث ذلك في المدى الطويل، وهو المدى أو الفترة الزمنية التي تكفي لتغيير جميع عناصر الإنتاج المستخدمة في المشروع وبالتالي تغيير الطاقة الإنتاجية وحجم المشروع بالكامل.
  • إذن يمكننا زيادة الإنتاج بطريقتين: إما بزيادة حجم الإنتاج عن طريق زيادة كمية المستخدم من أحد عناصر الإنتاج، أو عن طريق زيادة حجم المشروع بالكامل (توسيع المشروع عن طريق إضافة خطوط إنتاج جديدة).
  • فلو فرضنا أن لدينا معمل لإنتاج المنسوجات القطنية، وأنه يشغل عامل واحداً في الحالة الأولى، ثم عاملين في الحالة الثانية، وثلاثة عمال في الحالة الثالثة، وهكذا حتى عشرة عمال، فإننا بذلك نحصل على مستويات الإنتاج الحدي والإنتاج المتوسط وعلاقتهما بالإنتاج الكلي، وكما هو موضح في الجدول (5) الآتي:

عدد العمل

L

الناتج الكلي (وحدة)

TP

الناتج المتوسط

AP

الناتج الحدي

MP

1 50 50 50
2 105 52.5 55
3 153 51 48
4 193 48.25 40
5 223 44.6 30
6 249 41.5 26
7 249 35.5 0
8 244 30.5 5-
9 234 26 10-
10 219 21.9 15-

ومن الجدول (5) نجد أن العمود الأول عنصر العمل (أحد عناصر الإنتاج وهو متغير مستقل) والعمود الثاني يبين الناتج الكلي للمعمل، أما العمود الثالث فيبين (الناتج المتوسط) وهو ناتج عن قسمة الناتج الكلي على عدد العمال، والعمود الرابع يبين الناتج الحدي الحاصل عن الإضافة إلى الناتج الكلي، بوحدة واحدة من المدخل المتغير لعملية الإنتاج وهو هنا عنصر العمل كما هو موضح في الشكل (10).

العلاقة بين الناتج الكلي والمتوسط والحدي

4. قانون الغلة المتناقصة:

س: على ماذا ينص قانون الغلة المتناقصة؟ وما المراحل التي يمر بها الناتج الكلي على وفق هذا القانون؟

ينص قانون الغلة المتناقصة على أنه إذا أضيفت وحدات متساوية من عنصر إنتاجي (المتغير المستقل) في عملية إنتاجية معينة مع ثبات بقية عناصر الإنتاج (المتغيرات المستقلة) فإن الناتج الكلي يزداد بصورة متزايدة ثم يزداد بصورة متناقصة بعد ذلك يبدأ بالتناقص المطلق، إن هذا القانون يسير إلى أن الناتج الكلي يمر بثلاث مراحل هي:

  • المرحلة الأولى: مرحلة تزايد الغلة: يزداد الإنتاج بصورة متزايدة كلما أضفنا وحدات من عنصر الإنتاج (المتغير المستقل) أي أن الوحدة الجديدة تزيد الإنتاج أكثر من الوحدة التي سبقتها إلى أن نصل إلى نقطة الانقلاب وهي النقطة التي عندها يبدأ الإنتاج بالزيادة ولكن بصورة متناقصة أي أن الوحدة الجديدة تزيد على الإنتاج أقل من الوحدة القديمة، أما الناتج الحدي فإنه في هذه المرحلة يزداد إلى أن يصل إلى أعلى مستواه عند نقطة الانقلاب وبعدها يبدأ بالنزول، أما متوسط الإنتاج فإنه يزداد إلى أن يصل إلى أعلى مستوى له في نهاية هذه المرحلة.
  • المرحلة الثانية: مرحلة تناقص الغلة: في هذه المرحلة يستمر الإنتاج بالزيادة بصورة متناقصة إلى أن يصل إلى أعلى مستواه في نهاية هذه المرحلة، أما الناتج الحدي فيستمر بالنزول إلى أن يصل إلى الصفر في نهاية هذه المرحلة، كذلك متوسط الإنتاج فهو أيضاً يستمر بالنزول إلى نهاية المرحلة، ولكنه لا يصل إلى الصفر طالما كان هناك إنتاج.
  • المرحلة الثالثة: مرحلة الغلة السالبة: في هذه المرحلة يبدأ الإنتاج بالتناقص المطلق، أي أن وحدة عنصر الإنتاج (المتغير المستقل) الجديدة سوف تنقص الإنتاج بدلاً من زيادته أما الناتج الحدي فتكون قيمته سالبة ويستمر متوسط الإنتاج بالتناقص.

إن أفضل مستوى للإنتاج بالنسبة إلى المنتج هو عند نهاية المرحلة الثانية إذ يتحقق له أكبر قدر ممكن من الإنتاج.

ومن مراحل الإنتاج المذكورة يمكننا رسم شكل بياني يوضح ذلك الشكل (11).

مراحل الانتاج وقانون الغلة

ملاحظة مهمة: تحدد نهاية المرحلة الأولى عن طريق تقاطع منحنى الناتج الحدي مع الناتج المتوسط على حين تتحدد نهاية المرحلة الثانية عند بلوغ الناتج الكلي أعلى مستوى له ويكون الناتج الحدي مساوياً للصفر.

حلول أسئلة الصف الخامس الإعدادي

حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى

النقاشات