الدرس الثاني: إعجاز القرآن الكريم

1- القران الكريم أعجز العرب فأسلوبه يختلف عن كلامهم، وضح ذلك.

لأن كلام البلغاء العرب لا يخلو إما أن يكون شعراً أو نثراً، والقرآن العزيز خارج عن الصنفين لأنه يجمع بين حسن التأليف والفصاحة والبلاغة والإيجاز بالإضافة إلى نظمه العجيب وأسلوبه الغريب، لذلك عجز العرب على أن يأتوا بمثله مع أنه جاء بلغتهم التي يفخرون بها.

2- قال تعالى: (لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحاً قريباً) الفتح، بين نوع الإعجاز في الآية وسببه.

هي من الأخبار الغيبية التي ذكرها الله تعالى قبل حدوثها وقد تحققت هذه المعجزة بصلح الحديبية.

3- أثبت العلم الحديث أن الجبال تحفظ توازن الأرض، فهل هناك إشارة في القرآن الكريم إلى ذلك؟ وماذا يعد ذلك؟

نعم قوله تعالى: (خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم) حيث أثبت العلم أن الجبال عبارة عن جذور تمتد داخل الأرض إلى عشرات الكيلو مترات لتحفظ توازن الأرض، ولهذا حينما يختل هذا التوازن تحدث الزلازل والبراكين لتعيد إلى الأرض توازنها.

4- أين يكمن الإعجاز في إخبار القرآن الكريم بقصص الأنبياء والأقوام السابقة وما نوعه؟

لأن قصص الأنبياء السابقين لم يكن يعرفها إلا العدد القليل من علماء ذلك الوقت ولأن الرسول لكريم لم يكن موجوداً في ذلك الوقت وكذلك هو أمي لا يعرف القراءة والكتابة لذلك فهي الأمور الغيبية التي لم يطلع عليها أحد سوى خالقها الله سبحانه وتعالى.

5- عدد أوجه إعجاز القرآن الكريم، وأي معجزاته تعد المعجزة الخالدة؟

1. حسن تأليفه.
2. الإخبار بغيبيات المستقبل.
3. الإخبار عن الرسل والأمم السابقة.
4. الإعجاز العلمي.
5. الإعجاز التشريعي.

6- ابحث عن آية في القرآن الكريم تتضمن الإعجاز العلمي وبين طبيعة الإعجاز.

قال الله تعالى: (وأرسلنا الرياح لواقح) وهذا ما أثبته العلم الحديث إذ أن من فوائد الرياح أنها تحمل حبات الطلع لتلقيح الأزهار التي ستصبح فيما بعد ثماراً.