الدرس الخامس: التهذيب

المناقشة:

1. تحدث عن معلم أثر في نفسك عندما كنت في الابتدائية وبين سبب حبك وتعلقك به.

2. ما واجبات المتعلمين تجاه أساتذتهم؟

3. العلاقة الطيبة بين الأستاذ وطلبته هي سر نجاح الطرفين.

4. ضمت رسالة الحقوق للإمام زين العابدين (ع) مجموعة كبيرة من الحقوق، اكتب بحثاً في أحد هذه الحقوق مستشهداً بما في الرسالة.

إن أروع ما قيل في حقوق المعلمين على طلبتهم قول الإمام زين العابدين (ع) ويفهم من الوصايا التالية:

1. أن تقدم الاحترام والتقدير لمعلمك.
2. حسن الاستماع إليه والانتباه لما يقول والعمل بتوجيهاته.
3. عدم رفع الصوت في حضرته أو عند الحديث إليه.
4. عدم اغتيابه أو ذكره بسوء.
5. إظهار مكارم أخلاقه.
6. ستر عيوبه.
7. رفض أي إساءة توجه إليه والدفاع عنه.

المناقشة:

1- ما الثمن الذي طلبه نبي الله إبراهيم (عليه السلام)؟

الثمن الذي طلبه نبي الله ابراهيم (عليه السلام) من ضيوفه هو قولهم (بسم الله) إذا أكلوا وقولهم (الحمد لله) إذا فرغوا من الطعام.

2- ما سبب قول جبريل (عليه السلام) (حـق لله أن يتخذه خليلاً)؟

سئل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جبريل (عليه السلام) لماذا اتخذ الله ابراهيم خليل فأجاب: (لإطعامه الطعام وإفشائه السلام وصلاته بالليل والناس نيام) ولأنه شاكر لأنعم الله وذكر الله في جميع أفعاله وأقواله.

3- في القرآن الكريم وصف لنبي الله إبراهيم (ع) ابحث عنه ثم اكتب الصفة.

وصف القرآن نبي الله ابراهيم (عليه السلام) بانه (أبو الأنبياء) لأن من ذريته اصطفى الله الكثير من الأنبياء: اسماعيل واسحاق ويعقوب ويوسف وداوود وسليمان وذكر القرآن الكريم عنه أيضاً أنه أواه حليم منيب وأنه كان حنيفاً وأن الله أتاه الحكمة وأن الله اتخذه خليلاً.

4- في القصة آداب علينا مراعاته دائماً، ما هو؟

المناقشة:

1- ما الحكمة التي تستشفها من القصة؟

الحكمة التي نستشفها من القصة هي أن عبادة المؤمن يجب أن تكون لطلب ما عند الله وليست لأجل أن يراه الناس على ذلك فيثنوا عليه بها لأنها في هذا الوصف تكون رياء وأن لا يمن بعبادته على الله.

2- ما معنى الرياء؟

الرياء: هو أن يرى الناس أنه يعمل عملاً على صفة وهو يضمر في قلبه صفة أخرى وحقيقة الرياء طلب ما في الدنيا بادعاء العبادة والغاية منه طلب المنزلة في قلوب الناس.

3- ما معنى المدل؟ وما جزاء عمله؟

المدل: هو من يعجبه عمله ويمن به على الله وجزاءه أن لا ثواب له إلا فيما خلصت فيه النية له تعالى.