الدرس الرابع: أثر الخمر والمخدرات

المناقشة:

1- كيف تؤثر المسكرات والمخدرات في اقتصاد المجتمع؟

1. إن في شرب المسكرات وتعاطي المخدرات ضياعاً للأمة وإهدار لقوتها ومستقبلها فضياع أكثر شبابنا بسببها.
2. تفتيت الأيدي العاملة وقدرتها مما يؤدي إلى تفكيك المجتمع وإنهيار اقتصاده وانشغال أبنائه عن بناء المجتمع ودعم اقتصاده.
3. تؤدي المسكرات والمخدرات إلى إضعاف الأمة في قوتها العسكرية والاقتصادية والصناعية.
4. تؤدي إلى إضعاف الشباب عن تأدية واجبهم في بناء الوطن والدفاع عنه.
5. تؤدي إلى تفكيك الأسرة هي لبنة المجتمع وما إلى ذلك مهمة تأثر في بناء اقتصاد المجتمع.

2- أدرك العرب قبل الاسلام خطورة الخمر ومضارها فاطلقوا عليها تسميات عديدة اذكر هذه التسميات.

كانت الخمرة وكل مسكر تسمى عند العرب في الجاهلية (أم الخبائث) لا يشربها عقلائها ولا يتعاطاها حكماؤهم وكذلك سميت في الجاهلية (السقيمة، المؤذية، القبيحة، المكروهة) فلما جاء الإسلام حرمها الله تعالى ورسوله ولعن شاربها.

3- ما الأضرار الصحية الناجمة من شرب المسكرات والمخدرات.

إن الأضرار الصحية للمسكرات والمخدرات هي: تشمع الكبد مرض الايدز، أمراض الالتهاب الرئوي، سوء الهضم، الصرع، القلق، السهر والارتباك والأمراض النفسية والعصبية.

4- اذكر الأحاديث الشريفة التي وردت في تحريم الخمر والتعامل بها.

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة العاق لوالديه والمدمن الخمر والمنان بما أعطى) قال (صلى الله عليه وسلم): (من مات وهو مدمن الخمر لقي الله وهو كعابد وثن)، وقال (صلى الله عليه وسلم): (اجتنبوا الخمر فإنها مفتاح كل شيء).

5- بم أجاب الإمام الصادق (ع) عندما سئل عن أكثر المعاصي ضرراً.

سئل الإمام جعفر الصادق (ع): عن أكثر المعاصي ضرراً: الزنا، القتل، شرب الخمر فأجاب شارب الخمر يفعل كل هذه المعاصي).

6- اذكر أضرار المسكرات والمخدرات.

على مستوى الدين:

1. إنها محاربة ومعصية لله تعالى.
2. إن فيها إذهاب للعقل وهو أعظم نعم الله على الإنسان.
3. إن في شربها وتعاطيها سفكاً للدماء وهتكاً للأعراض وإهدار للأموال، لأنها تجعل شاربها لا يميز بين الحلال والحرام فيرتكب المعاصي والجرائم.

على مستوى المجتمع:

1. يؤدي شرب الخمر إلى إنهيار الأسرة وتفكيكها.
2. إضعاف الشباب عن تأدية واجبه في بناء الوطن والدفاع عنه.

7- هل يأثم من يبيع الخمر وإن كان لا يشربها، عزز إجابتك بحديث شريف.

نعم، يأثم من يبيعها وإن كان لا يشربها قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحول إليه).