الدرس الرابع: أولاً: لعن الله المتشبهات بالرجال والمتشبهين بالنساء

المناقشة:

1- ما نظر الإسلام بمن يتشبه بالنساء؟ ثم بين رأيك في ذلك.

يريد الإسلام للإنسان كل احترام وأن يخرج بزيه الطبيعي سواء في ذلك الرجال والنساء وأن لا يتزين الرجل بزي المرأة فقال (صلى الله عليه وسلم): (لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل) وقال (صلى الله عليه وسلم): (لعن الله المخنثين من الرجال والمسترجلات من النساء).

2- جمال المرأة في حشمتها، فما رأيك بمن تبتذل نفسها وتعرض مفاتنها؟

يقاس جمال المرأة بعفتها وحيائها وأدبها ومدى التزامها بأوامر الله وحفظ حدوده فهذه هي التي يطمئن إليها الرجل ويفخر بأن تكون زوجته، فكما حفظت حدود الله فأنها سوف تحفظ زوجها في بيته وعرضه وماله وأولاده.

3- ما رأيك في أن تقلد المرأة الرجل في مشيته وضحكته ولبسه؟

لقد بين لنا الرسول الأكرم (صلى الله عليه وسلم) ذلك حين قال: (لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل) وقال (صلى الله عليه وسلم): (لعن الله المخنثين من الرجال والمسترجلات من النساء).

4- هل الحرية تدعو إلى الانسلاخ عن الفطرة وعن القيم؟ ناقش ذلك.

الإنسان في نظر الإسلام كائن سبق تكريمه منذ وجوده وذلك حينما أخبر الله (عز وجل) ملائكته أنه جاعل في الأرض خليفة حيث قال تعالى: (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خلفية) وجعل الله حرية للإنسان، لكن هذه الحرية لها حدودها التي رسمها الله (عز وجل) فإذا تعدى الإنسان هذه الحدود فهنا لا تعتبر حرية وإنما مكر يجب تصحيحه وإنكاره لأن في ترك المنكر والسماح له بالانتشار فساد للفرد وبالتالي يؤدي إلى فساد المجتمع، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خصائص هذه الأمة التي كرمها الله (عز وجل) حيث قال: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله).

5- ما الجمال الدائم الذي لابد من أن نسعى اليه؟ ولماذا؟

إن الجمال الدائم الذي لا بد للإنسان السعي إليه هو العمل الصالح الذي يشفع لنا في آخرتنا ويبقى مخلداً بعد غيابنا ورحيلنا.