الدرس الرابع: الإسلام وبناء الانسان

المناقشة:

1- ما الغايات التي من أجلها خلق الله الإنسان؟

1. إن الله خلق الإنسان ليكون خليفة في الأرض.
2. إن في الإنسان استعداد لأن يكون من أهل الخير والصلاح أو من أهل الشر والفساد فأما أن يرتقي إلى أحسن تقويم أو للتدني إلى أسفل سافلين.

2- كيف دفع القرآن الكريم إلى التربية العقلية والإعداد الذهني؟

التربية العقلية والإعداد الذهني: قد تكفل بهما الله (عز وجل) وجاهد الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) في تعليم الناس الكتاب والحكمة بهدف إخراجهم من الظلمات والجهل إلى النور والمعرفة.

3- إن التربية العقلية والخلقية هما اللتان تخلقان البعد الاجتماعي للإنسان، وضح ذلك.

إن التربية العقلية والخلقية هما اللتان تخلفان البعد الاجتماعي للإنسان فترفعان بالإنسان عن المستوى الحياتي والغريزي للحيوان، وإن التربية العقلية قد يصاحبها شراً أحياناً ولكن التنمية الأخلاقية هي التي تجعل الضمير مستمداً قوته من المبادئ الدينية والتعاليم الربانية.

4- لماذا كانت عناية الإسلام بالتربية الأخلاقية بالغة الأهمية؟

لأن الأخلاق قوة إيجابية في المجتمع وهي التي تخطط للأفراد سبل التعامل مع الناس على أساس من المبادئ والمعايير السلوكية، فلا شيء أفضل من التربية الخلقية في بناء الأفراد وبناء الشعوب، ومن هنا كانت عناية الاسلام بالتربية الأخلاقية بالغة الأهمية، حتى أن القرآن صفة ملازمة للرسول (صلى الله عليه وسلم) حيث قال (عليه السلام): (وإنك لعلى خلق عظيم) وكان يدعو به الرسول ربه -وهو القدوة الحسنة- أن يحسن الله خلقه فقال (صلى الله عليه وسلم): (اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي) وكما أنه (صلى الله عليه وسلم) ربط الإيمان والأخلاق الحسنة إذ قال: (أكمل المؤمنين أحسنهم أخلاقاً).