حلول أسئلة الصف السادس الإعدادي

حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى

ثانياً: جغرافية الريف

جغرافية الريف:

وهي فرع من فروع الجغرافية البشرية وتهتم بدراسة التغيرات المكانية والاجتماعية والاقتصادية واستعمالات الأرض التي تأخذ مكانها في المناطق قليلة السكان.

س: ما العناصر والظواهر الجغرافية التي تهتم بدراستها جغرافية الريف؟

  1. التركيب المحصولي واختلافاته المكانية والزمنية.
  2. السكن الريفي شكله، نمطه، ووظيفه، أهميته.
  3. نمط استعمال الأرض للأغراض الزراعية وغير الزراعية.
  4. التغيرات الاجتماعية والاقتصادية ذات الطابع الريفي أو الزراعي.
  5. العلاقات المتبادلة بين الخصائص الجغرافية للمنطقة الريفية والمناطق الريفية الأخرى.

لقد زاد الاهتمام بجغرافية الريف منذ الربع الأول من القرن الماضي.

س: ما الأسباب التي أدت إلى زيادة الاهتمام بجغرافية الريف في الربع الأول من القرن الماضي؟

  1. إن النسبة العظمى من سكان العالم هم من سكان المناطق الريفية إذ تجاوزت نسبة سكان الريف ٥۰ ٪من مجموع سكان العالم.
  2. تشكل المناطق الريفية سلة الغذاء بالنسبة لسكان المدن، فأسواق المدن تعتمد في استهلاكها على المواد الزراعية والمنتجات الحيوانية للمناطق الريفية.
  3. تزود المناطق الريفية المدن المجاورة بالكثير من اليد العاملة.
  4. تشكل المناطق الريفية متنفساً لسكان المدن لقضاء أوقات الفراغ وتوفر بيئة أقل تلوثاً وأكثر هدوء من المدن.
  5. تساهم المناطق الريفية بتزويد الكثير من صناعات المدن بالعديد من المواد الخام النباتية والحيوانية والمعدنية.

علل: زيادة الاهتمام بتطوير المناطق الريفية؟

باعتبارها تساعد على تحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائي بالنسبة للدولة.

علل: زيادة الفائض في اليد العاملة في الريف مما أدى إلى زيادة معدلات الهجرة باتجاه المدن؟

بسبب التطور العلمي وزيادة الاعتماد على الآلة ساهم في زيادة فائض اليد العاملة في الريف.

س: كيف نمت وتطورت المستوطنات والقرى الريفية خلال قرون عديدة؟

  • كان توزيع المستوطنات متقارب إلى حد ما فالقرية لم تكن وحدة مستقلة وإنما ارتبطت مع مجموعة من القرى بشبكة من العوامل الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية، وانعكس ذلك على اختلاف حجم سكانها والمساحات التي تحتلها، وبذلك كونت القرى نظاماً شبكياً ذا علاقة مكانية متكاملة تشكل المدينة مركز عقدتها.
  • لقد استوطن الإنسان القرى بأعداد قليلة في المرحلة الأولى لاستقراره، لذلك ظهر نمط التوزيع المنتشر ولم يتغير هذا النمط إلا بعد التغيرات التي طرأت على أسلوب العلاقة مع البيئة كان أهمها إنتاج الغذاء حيث تحول الإنسان إلى مرحلة ما بعد إنتاج الغذاء أي من مستهلك إلى منتج.
  • انعكست تلك التحولات على عنصر مهم وهو المسكن الذي يحمي الإنسان ويمنحه الخصوصية لذلك نجدها قد تغيرت من حيث أنماطها وتوزيعها بما يوفر الأمن والاستقرار للساكنين لذلك ظهرت علاقة وثيقة بين أنماط السكن الريفي وخصائصه وبين النشاط الاقتصادي وفعالياته لسكان الريف.
  • وللعامل التاريخي أثر في تعمير الإنسان لهذه المستقرات وزيادة أحجماها فالمناطق التي مر عليها تاريخ طويل من السكن تتصف بكثافة عالية نسبياً في سكانها وتقارب في المستوطنات والمستوطنات الحديثة تكاد تكون صغيرة ومتباعدة.

للعامل التاريخي أثر في تعمير الإنسان لهذه المستقرات وزيادة أحجامها؟

فالمناطق التي مر عليها تاريخ طويل من السكن تتصف بكثافة عالية نسبياً في سكانها وتقارب في المستوطنات والمستوطنات الحديثة تكاد تكون صغيرة ومتباعدة.

مكونات الظواهر الريفية:

يمكن تصنيف مكونات الظواهر الريفية إلى:

أ. المكون الطبيعي - البشري للمظهر الريفي: تختلف المناطق الريفية حسب المنطقة الجغرافية التي تقع فيها (فبعضها يقع في العروض المدارية وغيرها في المنطقة الاستوائية أو العروض المعتدلة أو العروض الباردة) وتؤثر على مجموعة من الخصائص معينة منها طبيعة الزراعة ونمط المساكن وظروف المناخية التي تنعكس على نوعية الغطاء النباتي وإن الارتباط الطبيعي البشري في المكون الريفي يحدد نوع الزي الذي تفرد به سكان كل ريف عن غيره، وكذلك تختلف مستويات اقتصاديات هذه الأرياف عن بعضها وعلاقاتها التجارية.

ب. المكون البشري للمظهر الريفي: يعد الإنسان هو المتغير الإبداعي في إعادة ترتيب خصائص بيئته، لذلك فهو يضيف تراكيب على سطح الأرض ومنها الريف الذي يمكن أن تبرز فيه هذه أبعاد:

  1. توزيع السكن وتجمعاته على وفق ترتيب هرمي مثل البلديات والقرى الصغيرة ثم القرى الكبيرة.
  2. أنماط السكن.
  3. كيفية تقسيم الأرض واستعمالاتها تبعاً لنظم يفرضها البعد الاجتماعي والاقتصادي.

المفاهيم الأساسية لتراكيب المظهر الريفي العام:

أ. شكل المستوطنات الريفية: تتخذ المساكن الريفية أشكالاً ومساحات مختلفة مثلما تختلف في أنماط توزيعها ومواد بنائها وتخطيطها الذي يكون بسيط وعشوائي، والآخر مخطط منتظماً، وتتخذ أغلب المساكن نمط واحد وهو البناء بطابق واحد لأن المساحات في الريف واسعة وتتحمل التوسع الأفقي الى حد ما بسبب حجمها السكاني القليل نسبياً، ويظهر من خلال التطورات التي حصلت في النصف الثاني من القرن العشرين أن هذه التطورات أخذت الكثير من خصائص الواقع الريفي الأصلي وأخذ يظهر أقرب إلى الحضر منه إلى الريف، بينما التطورات الاقتصادية والاجتماعية والاقتصادية التي حصلت في دول العالم الثالث بذات الإيقاع الأوروبي جعل التغيرات بطيئة جداً وبقي الريف محافظاً على سماته الريفية بجدارة لدرجة أنه أخذ بريف المدن عند نزوح سكانه إليها.

علل: تتخذ أغلب المساكن في الريف نمط واحد وهو البناء بطابق واحد؟

لأن المساحات في الريف واسعة وتتحمل التوسع الأفقي إلى حد ما بسبب حجمها السكان القليل نسبياً.

ب. الوظيفة: يفرض الواقع الريفي أبعاداً وظيفية تحمل مضموناً اقتصادياً، إذ أن ساكني الريف يحددون مساحات الأرض التي يستثمرونها ويقومون بتسويرها أحياناً (تسيجها) لكي لا يحدث التجاوز عليها وما يرتبط به من نزاعات، وبذلك تستثمر الأرض زراعياً ورعوياً دون إشكالات وهذا ينمي الجانب الوظيفي (الاقتصادي) لدى أصحاب هذه المزارع اعتماداً على الوضع المستقر لدولة وطبيعة الطلب على المنتجات الزراعية، ونوعية المحصول وسعره وإن أي تأثير يحدث على الأوضاع السياسية والاقتصادية ينعكس سلباً على حجم الإنتاج وبذلك تتقلص حجم المساحات المزروعة لكي لا يتعرض المزارع إلى الخسائر إذا بقي يزرع ذات المساحة وبذات الإنتاج والطلب.

علل: يقوم سكان الريف أحياناً بتسوير (تسييج) الأراضي الزراعية التي يستثمرونها؟

وذلك لكي لا يحدث التجاوز عليها وما يرتبط به من نزاعات.

هناك عدة أوضاع أو دوافع تنمي الجانب الوظيفي (الاقتصادي) لدى أصحاب المزارع بينها؟

  • الوضع المستقر للدولة.
  • وطبيعة الطلب على المنتجات الزراعية.
  • ونوعية المحصول وسعره.

علل: إن التأثيرات التي تصيب الوضع الاقتصادي والسياسي للدولة يؤثر سلباً على حجم الإنتاج؟

وذلك لأنه يؤدي إلى انخفاض الأسعار دون مستوى الكلف التي ينفقها المزارع على إنتاجه، فتؤدي إلى تقليص مساحة الأرض المزروعة.

علل: قيام المزارع بتقليص الأرض المزروعة عند حدوث خلل في الأوضاع الاقتصادية والسياسية في الدولة؟

لكي لا يتعرض المزارع إلى الخسائر إذا بقي يزرع ذات المساحة وبذات الإنتاج والطلب.

ج. التوزيع المكاني وارتباطاته: إن مفهومي التوزيع المكاني والارتباط المكاني أساسيان في الدراسات الجغرافية وهما قطبا الجغرافية النابعان من نظرتهما في التوزيع وفلسفتها في العلاقات، فإن التوزيعات المكانية للظواهر الجغرافية تتأثر عادة بالتوزيعات المكانية للظواهر الأخرى، وهذا يعرف بالارتباط المكاني لذلك يمكن ملاحظة واقع انتشار المساكن أو تركزها في الريف وارتباطه بالجانب الطبيعي، كما نلاحظ الموقع البيئي للريف وما يحدده من نوع الحيوانات التي يقوم بتربيتها في هذا المكان وليس في مكان آخر.

حلول أسئلة الصف السادس الإعدادي

حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى

النقاشات