تكوين السكان

تكوين السكان:

ويعني توزيعهم على جملة الخصائص المكتسبة وتوزيعهم حسب الحالة الزواجية وحسب النشاطات الاقتصادية ومستوى التعلم.

أ. الحالة الزواجية (الأسرة):

تتشكل الأسرة من الزوج والزوجة ومن ثم الأبناء وقد تعيش الأسرة مع أسرة الأب ولربما مع أسرة الجد وبذلك يطلق عليها أسرة ممتدة، وفي الوقت الراهن تعيش الاسرة حالة من الاستقلال الاقتصادي والاجتماعي.

الأسرة: وهي المجتمع الصغير والأول الذي يتلقى فيه الإنسان أوليات تكوينه الإنساني، وبفعل ضرورتها استمرت الأسرة لتاريخ طويل.

س: يطرح تعداد السكان سؤالاً لتوصيف الحالة الأسرية للمجتمع ما هو؟

• أعزب.
• متزوج.
• متزوج بأكثر من واحدة
• مطلق.
• أرمل.

إن تعداد السكان في المجتمع العراقي في عام 1997 يشير إلى أن عدد السكان هو 22مليون نسمة وعدد الأسر هو مليونان ونصف المليون اسرة، فان متوسط حجم الاسرة او عدد افراد الاسر هو 9 نسمة.

ب. توزيع السكان حسب النشاطات الاقتصادية والمهنية:

س: يتوزع السكان حسب النشاطات الاقتصادية والمهنية إلى ثلاث أقسام؟

• الزراعة وتربية الحيوان.
• الصناعة.
• الخدمات.

1. الزراعة وتربية الحيوان: يمارس هذا العمل عادة سكان الريف ويمارس العمل الزراعي بشقيه الزراعي وتربية الحيوان في البلدان النامية بأساليب لازالت بعيدة عن التقنيات الحديثة.
2. الصناعة: تنامت الصناعة الاستخراجية والتحويلية بشكل واضح في النصف الثاني من القرن العشرين أدى إلى خلق طبقة عاملة صناعية، ولا شك أن المجتمع الصناعي يختلف كثيراً عن مجتمع الزراعة، فالعامل غير الفلاح يفعل ارتباطه بالمكائن والأجهزة وتوقيتات جدول العمل وحالة الانضباط في مكان العمل، لذلك فإن المجتمع الصناعي سلوكيات وقيماً تختلف عن سلوكيات وقيم المجتمع الريفي الزراعي.
3. الخدمات: كلما يتسع النشاط الصناعي يتسع إلى جانبه النشاط الخدمي فهو رديف وخلفية مهمة له، ويتنوع هذا النشاط من الخدمات العامة إلى الخدمات الخاصة، مثل خدمات التعليم وخدمات الصحة والبلدية، وقد توجهت المرأة العراقية إلى قطاع الخدمات دون غيره عندما دخلت سوق العمل مطلع النصف الثاني من القرن العشرين لا سيما قطاع التربية والتعليم والصحة.

علل: هجرة سكان الريف قراها إلى المدن التي اتجهت خطط التنمية على تنميتها بشكل خاص؟

نظراً للفارق الكبير بين المدينة والقرية.

س: ما الفرق بين المجتمع الزراعي الريفي والمجتمع الصناعي الحضري؟

• المجتمع الزراعي الريفي: يحصل الزواج في أعمار صغيرة ويطول عمر الإنجاب، ولا تمارس أساليب ضبط النسل وتخطيط الأسرة، من ذلك فإن المعدل السنوي للمواليد مرتفعاً.
• المجتمع الصناعي الحضري: على العكس ما هو سائد من سلوكيات المجتمع الصناعي الحضري وهذا يعكس اختلافاً واضحاً بين البلدان الصناعية المتقدمة والبلدان الزراعية النامية.

إلى ماذا توجهت المرآة العراقية في النصف الثاني من القرن العشرين؟

وقد توجهت المرآة العراقية إلى قطاع الخدمات دون غيره عندما دخلت سوق العمل مطلع النصف الثاني من القرن العشرين لا سيما قطاع التربية والتعليم والصحة.

س: ما الفرق بين سكان الحضر وسكان الريف؟

• الحضر: هم الذين يعيشون داخل الحدود البلدية للمدن يمارس الحضر نشاطهم الاقتصادي في قطاعي الصناعي والخدمات.
• والسكان الريفيين: الذين يعيشون في القرى ويمارس السكان الريفيون نشاطهم الاقتصادي في قطاع الزراعة.

ج. توزيع السكان حسب مستوى التعليم والثقافة:

يتم توزيع السكان حسب التعليم والثقافة إلى:

• أمي.
• يقرأ ويكتب.
• الشهادة الثانوية (متوسطة أو إعدادية).
• الشهادة الجامعية الأولية.
• ما بعد الشهادة الجامعية الأولية (العليا: الماجستير والدكتوراه).

الشهادة ومستوى التعليم مدلول ديموغرافي وتأثير في السلوك الديموغرافي للسكان بين ذلك؟

فالسلوك الديموغرافي لصاحب الشهادة العليا فيما يتعلق بعمر الزواج وتعدد الزوجات وضبط الإنجاب وتخطيط الأسرة يختلف عن سلوك الأمي أو حامل الشهادة الابتدائية.

س: للثقافة دور كبير في السلوك الديموغرافي وتحديده لدى السكان من منطقة إلى أخرى أو من بلد إلى آخر؟

يلاحظ أن عدد أفراد الأسرة الأوروبية أقل بكثير من عدد أفراد الأسرة في إفريقيا، لاسيما إفريقيا جنوب الصحراء كما أن سن الزواج في الهند ويعض بلدان إفريقيا وحتى البلدان العربية قد يبدأ من 12 عاماً للفتاة و15 عاماً للفتى، بينما هذا السن يرتفع في أوروبا إلى 30 سنة للفتاة و40 سنة للفتي.

د. الدين والقومية واللغة:

س: للدين تأثير كبير على توزيع السكان بين بلدان العالم ومناطقه المختلفة بين ذلك التأثير؟

للدين تأثير كبير في حياة الناس ويبرز هذا الأثر في علاقاتهم الاجتماعية وفعالياتهم الاقتصادية وعاداتهم التي تنتقل من جيل إلى آخر، وقد ترتبط بالدين في بعض بلدان العالم أنواع معينة من الملابس أو استهلاك الأطعمة أو سلوك معين، وعند دراسة الأديان في العالم فإن أهم هذه الأديان وأكثرها تأثيراً هي الإسلام والمسيحية واليهودية والهندوسية والبوذية والكونفوشيوسية والتاوية وقد يتفرع عنا العديد من المذاهب والطوائف.