الدرس الخامس: آداب اسلامية

١. كيف يكون المزاح محبباً؟

المزاحُ الجميلُ والمحببُ بين الإخوة والأصدقاء هو الذي لا يكون فيه أذًى، ولا ضرر، ولا شتيمة، ولا غيبة، ولا إساءة فيه لأحد، ولا استخفاف بأحدٍ منهم ولا بسخريةٍ من شكل أحد أو من ملابسه أو صوته.

٢. هل يجوز السخرية من الآخرين بحجة المزاح؟

كلا، لا يجوز

٣. ما شروط المزاح؟

1. يلطف الأجواء.
2. يدخل الفرح والسرور بين الأصدقاء.
3. فيه تسلية ومرح.
4. يزيل القلق.

٤. فكّرَ ثامرٌ في المزاح مع الفلاح هل كانت فكرتُه صحيحة؟ ولماذا؟

أراد ثامر المزاح مع الفلاح وجعله يبحث عن ملابسه، ولكن المزاح ثامر لا يجوز وفكرة ثامر غير صحيحة، فهذا مزاح سيء لأن الفلاح متعب والرجل سيزداد تعبه وضجره والمزاح هو إدخال السرور إلى القلب بما يرضي الله تعالى.

٥. هل استجاب ثامرٌ لفكرة أخيه عمار بوضع الطعام والشراب قرب ثياب الفلاح؟

نعم استجاب ثامر لفكرة أخيه عمار ووضع الطعام والشراب قرب ثياب الفلاح مع ورقة كتب عليها إن هذا الطعام هدية له.

٦. أيّ الفكرتين أفضل؟ ولماذا.

فكرة عمار أفضل من فكرة ثامر لأن فكرة عمار أدخلت السرور والفرح إلى قلب الفلاح.

أكمل العبارات بما يناسبها:

• المزاح الجميل والمحبّب بين الإخوة والأصدقاء هو الذي لا يكون فيه أذًى، ولا ضرر فيه، ولا شتيمة، ولا غيبة، ولا إساءة فيه لأحد، ولا استخفاف بأحدٍ منهم ولا بسخرية من شكل أحد أو من ملابسه أو صوته.
• من صفات المؤمن أنه يُدخل الفرحَ والسرور إلى قلوب الآخرين بالكلمة الطيبة والابتسامة وقضاء الحوائج، ولذلك يقول الرسولُ (ص): تبسمك في وجه أخيك صدقة.