الدرس الخامس: الإمام الحسين (ع)

1- بين منزلة الحسين (ع) كما ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوية.

لأبي عبد الله الحسين (ع) مكانة عظمى ومنزلة لا تبارى وهذا ليس بغريب فهو من أهل بيت النبي (ص) فمنزلته من منزلة هذا البيت الطاهر وقد ثبت القرآن الكريم هذه المنزلة في أكثر من آية كريمة ومنها (آية المباهلة) وكذلك ماروته أم المؤمنين أم سلمة قالت: كنت في البيت فجمع النبي (ص) علياً وفاطمة ودعا قائلاً: (اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً)، قال تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً).

2- ما أبرز مناقب الحسين (ع)؟ وما أشهر أقواله في الحكمة ورفض الظلم؟

مناقبه: كان تقياً ورعاً كثير العبادة، حج أكثر من عشرين حجة ماشياً على قدميه وكان (ع) يتمثل خلق جده رسول الله (ص) وكان شجاعاً ثابت العقيدة والمبدأ لا يقبل الظلم والاستبداد مدافعاً عن الحق في أحلك الظروف ولا يخشى في الله لومة لائم وجبروت ظالم.

من أقواله في الحكمة ورفض الظلم:

• إياك وظلم من لا يجد عليك ناصراً إلا الله تعالى.
• البخيل من بخل بالسلام.
• إني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما.

3- اذكر نص دعائه في عرفة.

ومن دعائه (ع) في عرفة: (إلهي كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك، متى غبت حتى نحتاج إلى دليل يدل عليك، عميت عين لا تراك، ولا تزال عليها رقيباً، وفسدت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيباًٍ).

4- (نشاط) ماذا نفهم من قصة استشهاد الإمام الحسين (ع)؟

أنها درساً بليغاً للأجيال، وأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وطريقاً مستقيماً من الظلم والاستبداد.