الدرس الثاني: غني مغتر بماله وفقير معتز بإيمانه

1- ما الأهداف التي من أجلها يضرب الله تعالى الأمثال في القرآن الكريم؟

1. البرهان على وجوب توحيد الله بالعبادة.
2. البرهان على البعث والحشر والحساب.
3. تحذير الناس من الجدل بالباطل ووجوب تأييد الحق.
4. التذكير بسنن الله في الأمم الماضية لأخذ العبرة منها.
5. الترغيب في الجنة والعمل الصالح المؤدي إليها.
6. توضيح الحق وتثبيته والتحذير من الباطل.
7. التحذير من عاقبة كفر النعمة وبطر المعيشة.
8. تقريب الحقائق الغيبية للأذهان.
9. ربط عالم الشهادة بعالم الغيب.
10. فضح تناقض المشركين والمنافقين في مواقفهم وبيان مصيرهم.

2- أين تكمن قوة الإنسان؟

تكمن قوة الإنسان في الحق والإيمان وليس بالسلطة والغنى وقوة الجسم.

3- استشهد بآية تتضمن مثلاً يبين الاختلاف بين فريق الكافرين وفريق المؤمنين.

قال تعالى: (مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع هل يستويان مثلاً أفلا تذكرون).

4- تحدث عن قصة الغني المغرور وصاحبه الفقير المعتز بإيمانه.

هي قصة تحكي عن رجلين كانا يعيشان في قرية واحدة، كان أحدهما فقير ولكنه مؤمن بالله وتقي وراضي بما قسمه الله له، والآخر كان غني يمتلك حديقتين كبيرتين بهما كل ما تشتهي الأنفس من زروع ونخل وفاكهة وأعناب وأنهار، ولكنه كان لا يحمد ربه ولا يشكره، ينكر نعم الله عز وجل عليه ومغروراً بما أتاه الله، وفي يوم من الأيام أخذ الرجل الغني الرجل الفقير إلى حديقته وهو يتباهي ويتفاخر بما يملك وليس بما أتاه الله، وقال له الفقير لا تتكلم هكذا بل أحمد الله وأشكره على نعمه، قال له لا تكمل كلامك، ولم يقتنع بكلام الرجل التقي، ثم في يوم ذهب هذا الغني إلى حديقته فوجدها أرض خراب وانصدم بما رآه، وظل يقلب كفيه متعجباً كيف حدث هذا، وندم أشد الندم على ما كان يقول وعلى نكرانه لنعم الله عليه.