الدرس الثالث: التعبير

ناقش الأسئلة التالية مع مدرسك وزملائك معززاً أجوبتك بنصوص أدبية مما تحفظ أو وقائع تاريخية.

متروك للطالب.

(الآثار العراقية هي هوية كل إنسان عراقي، التي تدل على جذوره الممتدة عبر الزمن، ولا بد ممن المحافظة على تلك الهوية).

انطلق من هذه المقولة لكتابة موضوع تبين فيه الآثار العراقية وعظمتها وأول الاختراعات والمبتكرات التي وجدها العراقيون الأجداد مبيناً أماكن وجودها وانتشارها في كل متاحف العالم، وكيفية المحافظة على هذ الإرث العظيم، وما يقدمه لنا اليوم من مردودات اقتصادية.

إن الآثار العراقية تمثل جوهر الهوية الوطنية، إذ إنها تجسد تاريخاً عريقاً يمتد لآلاف السنين. العراق، المعروف بأرض ما بين النهرين، هو مهد الحضارات القديمة مثل السومريين، الأكديين، البابليين، والآشوريين، الذين تركوا آثاراً مذهلة تعد من أقدم الاختراعات والمبتكرات في التاريخ.

تشمل الآثار العراقية معابد، قلاع، وقطع فنية تروي قصص شعوب قديمة. من أهم الآثار نجد:

1. زقورة أور: واحدة من أقدم المعابد في العالم، تقع في محافظة ذي قار، وهي مثال على البراعة المعمارية السومرية.
2. حدائق بابل المعلقة: رغم أن موقعها الدقيق لا يزال محل جدل، إلا أنها تُعتبر رمزاً للجمال والتقدم الهندسي.
3. الألواح الطينية: التي تحتوي على الكتابات المسمارية، والتي تعتبر من أقدم أنظمة الكتابة.

ابتكر العراقيون الأجداد العديد من الاختراعات التي أثرت على البشرية، مثل:

• الكتابة المسمارية: التي استخدمها السومريون لتدوين التاريخ والقوانين.
• الأسطوانة الطينية: التي كانت تخدم في حفظ السجلات التجارية والدينية.
• المساطر الهندسية: والتي ساعدت في بناء المباني والمعابد.

توجد الكثير من الآثار العراقية في متاحف عالمية، ومنها:

• المتحف البريطاني: يحتوي على مجموعة هائلة من الألواح الطينية والأدوات السومرية.
• متحف اللوفر: يضم قطعاً فنية من الحضارة البابلية.
• المتحف الوطني العراقي: رغم ما تعرض له من نهب، إلا أنه لا يزال يحتفظ بكنوز من الآثار المهمة.

لحماية هذا الإرث، يجب:

1. تعزيز الوعي الثقافي: من خلال التعليم والتثقيف حول أهمية الآثار.
2. التعاون الدولي: مع المنظمات الثقافية لاستعادة الآثار المهربة.
3. تطوير المتاحف: لجعلها أماكن جذب سياحي وتعليمي.

الآثار العراقية تساهم في الاقتصاد من خلال:

• السياحة: زيادة عدد الزوار الأجانب الذين يساهمون في تنشيط الاقتصاد المحلي.
• التجارة: من خلال بيع المنتجات الثقافية المستوحاة من التراث العراقي.
• البحوث والدراسات: التي تجذب الأكاديميين والباحثين إلى العراق.