الدرس السادس: آداب الجوارح

1- ما معنى الجوارح؟

الجوارح: جمع جارحة، وهي العضو العامل من أعضاء الجسد، جوارح الإنسان، وهي: السمع والبصر واللسان واليدين والرجلين.

2- كيف تكون الجوارح سبباً في دخول النار؟ استشهد على ذلك.

1. سماعنا إلى مجالس الإثم والعصيان كسماع الغيبة والفحش والخوض في الباطل.
2. النظر إلى ما لا يحبه الله ويرضاه.
3. الخوض في المحرمات مثل الكذب الغيبة والقول الفاحش.
4. السرقة.
5. المشي في خدمة الظالمين واتباع أصحاب المشعوذين والسحرة.

3- قد تكون الجوارح سبباً في سعادة الإنسان في الدارين، الدنيا والآخرة، وضح ذلك.

إن من واجبات المسلم أن يلتفت بكل ما أوتي من حكمة ودراية للأحكام الإلهية التي أمره الله تعالى بها، وأن يتأدب بآداب الشريعة التي تتطلب فيه توجيه جوارحه وإبعادهما عما يخالف أوامر الله سبحانه وتعالى من خلال:

1. تقوى الله: فالتقي لا يتمكن الشيطان وجنوده من إغوائه كما قال تعالى: (قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين).
2. الحياء: وهو حاجز فعال أمام إنحراف الإنسان حتى عده رسول الله شعبة من الإيمان: (الحياء شعبة من الإيمان).

4- المشي إلى أصحاب البدع والمشعوذين ماذا يعد؟

يعد من النواهي التي نهانا الله تعالى ورسوله الكريم عنها لأن هذه أعمال هي بدع تفتن أصحابها الدجالون فيها لمصالح شخصية ولكنا نعلم أن (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار).

5- متى يستقيم الإيمان؟

حينما يستقيم قلب الإنسان على طاعة الله تعالى في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

6- سلامة القلب أساس لسلامة الجوارح، وضح ذلك.

إن الجهد الأكبر في تربية النفس منصباً على الاهتمام الكامل بجوارحنا (أعضاء جسمنا جميعاً) وأن نوجه اهتماماً خاصاً إلى سلامة قلوبنا، فإذا سلم القلب سلمت الجوارح تلقائياً بإذن الله ولا يمكن أن نثق بأن (فلاناً صاحب قلب سليم وهو يتكلم الكلام البذيء الفاحش)، لأن اللسان يعكس ما في القلب وقول الرسول الكريم (ص) (المرء بأصغريه قلبه ولسانه)، فلا يستقيم الإيمان حتى يستقيم القلب، ولا يستقيم اللسان إلا عندما يكون القلب نقياً، سليماً، وصادقاً.

7- استشهد بحديث نبوي شريف يبين أثر اللسان في الجزاء.

قول رسول (ص) إلى معاذ بن جبل (رض) حينما قال: (ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم).