الدرس الأول: من سورة الرحمن

1- في قوله تعالى (مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان) إعجاز وضح ذلك.

خلط الله ماء البحرين -العذب والمالح- فتراهما حين يلتقيان وكأن بينهما حاجز، فلا يطغى أحدهما على الآخر، ويذهب بخصائصه، بل يبقى الماء العذب عذباً والماء المالح مالحاً مع تلاقيهما، وفي كل منهما أحياء لا تستطيع العيش في المياه الأخرى فلا تخترق الحاجز، وقد أثبت العلم الحديث هذه الحقيقة وهذا مثال على الإعجاز العلمي للقرآن الكريم الذي يبين عظمة الله تعالى.

2- صف الجنة التي وعدها الله تعالى لمن خاف مقامه.

إن الله تعالى عادل لا يظلم أحد مثقال ذرة لمن اتقى الله من عباده من الإنس والجن، فمن خاف مقامه بين يديه فأطاعه وترك معاصيه أعد الله تعالى له الجنة التي فيها أشجار وأغصان نضرة من الفواكه والثمار وفيها الماء يجري من خلالها، فالذين يخافون الله تعالى لهم جنان يتنعمون فيها متكئين على فرش مبطنة من غليظ الديباج.

3- اذكر خمساً من أبرز ما ترشد إليه الآيات.

1. وجوب إقامة العدل والتواصي به، ومراقبة الموازين لدى التجار ومعاقبة السراق.
2. وجوب شكر الله على نعمه.
3. بيان أصل خلق الإنسان والجان فالأول من طين كالفخار والثاني من نار مع بيان عجزهما عن النفاذ من قدرة الله وسطوته.
4. الإشارة إلى اللؤلؤ والمرجان، والسفن التي هي في البحر كالجبال علواً وظهور.
5. الإشارة إلى اختلاف مطلع الشمس ومغربها من أقصى شمال الأرض وأقصى جنوبها.

4- مم خلق الإنسان؟

خلق الله تعالى أول إنسان وهو آدم (ع) أبو البشر من طين يابس كالفخار وهو ما طبخ من الطين.

5- صف حال المؤمنين يوم القيامة.

إن حال المؤمنين في يوم القيامة هي أن وجوههم بيضاء ناصعة علامة على أعمالهم الحسنة التي عملوا بها في الحياة الدنيا من إيمانهم بالله تعالى ورسوله الكريم (ص) وأنهم أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر.