الدرس: 3-1-1 المقدمة

ما هو الغرض من إنشاء الجدول الدوري، وما هي أول المحاولات؟

بسبب تزايد عدد العناصر المكتشفة برزت الحاجة لتصنيف العناصر وجدولتها لتيسير دراستها والتعامل معها، وكانت أولى المحاولات هي تقسيم العناصر إلى مجموعتين هما: مجموعة الفلزات ومجموعة اللافلزات ولا يوجد حد فاصل بينهما لأنهما يشتركان في الكثير من الخواص بين عناصر هاتين المجموعتين.

عرف ثلاثیات دوبرینر 1817، ووضح كيف تم تصنيف العناصر فيها؟

وضع العالم دوبريئر العناصر في مجاميع ثلاثية اعتماداً على الفرق الثابت تقريباً بين الكتل الذرية مثل مجموعة (Ba, Sr, Ca) أو التساوي تقريباً في الكتل الذرية مثل مجموعة (Ni, Ca, Fe)، وتتشابه هذه الثلاثيات تقريباً في الخواص الفيزيائية والكيميائية حيث أن كل عنصر هو متوسط خواص العنصرين الآخرين (السابق واللاحق).

عرف ثمانيات نيولاندس 1864، ووضح كيف تم تصنيف العناصر فيها؟

رتب العالم نيولاندس 63 عنصر (المكتشفة آنذاك) حسب الزيادة في كتلها الذرية على شكل مجاميع ذات ثمانية عناصر ووجد أنه يبدأ بعنصر معين فإن العنصر الثامن يشبهه في الخواص الكيميائية، لكن هذا القانون صحيح في حالة السبعة عشر عنصراً الأولى، أما العناصر التالية فقد أظهرت بعض المتناقضات لسببين: الأول عدم دقة الكتل الذرية والثاني لم يترك مكاناً خالياً للعناصر الغير مكتشفة.

عرف جدول مندليف - ماير 1869، ووضح كيف تم تصنيف العناصر فيها؟

رتب العالمين مندليف وماير العناصر حسب كتلها الذرية على شكل مجاميع من ثمان عناصر ووجدا أن خواص العناصر تعتمد اعتماداً دورياً على كتلها الذرية (لذلك سمي بالجدول الدوري) الذي ظهر على أسس عملية وليست نظرية، وتركا أماكن للعناصر المحتمل اكتشافها مستقبلاً، وتمكن مندليف من إعطاء خواص عنصر الجيرمانيوم قبل اكتشافه، كما رتبا العناصر المتشابهة في الخواص تحت بعضهما وأسماهما بالزمر، وسميت الصفوف الأفقية بالدورات.

ما هي نقاط الضعف في جدول مندلیف - مابر 1869؟

• عدم استقرار موضع الهيدروجين حيث يوضع أحياناً فوق المجموعة الأولى فوق الفلزان القلوي وأحياناً فوق المجموعة السابعة لوجود أوجه تشابه بين خواصه وبين خواص عناصر هاتين المجموعتين.
• وضع العناصر الانتقالية الداخلية (اللانثليندات والاكتيندات) في الزمرة الثالثة مكان عنصر واحد (يفترض وضعها هو المكان بالأسفل).
• ترتيب العناصر تصاعدياً حسب كتلها الذرية وضع بعضها في أماكن لا تتفق فيها لخواصها مع خواص العناصر الأخرى.