الدرس الأول: سـورة الصف

1- لماذا أمر الله سبحانه وتعالى بأن نقرن قولنا بالأفعال؟

عندما أخبر الله نبيه الكريم (ص) بأحب الأعمال لله هي الإيمان بالله وجهاد أهل المعصية الذين خالفوا الإيمان ولم يقروا به كره ذلك قسم من المؤمنين فذكر الله تعالى ذلك ونسأل لم يقولون شيئاً لا يستطيعون الإيفاء به وهو بغض عظيم عند الله أن يقول الإنسان شيئاً ولا يفعله.

2- كيف يكون حال الذين يقاتلون في سبيل الله؟ وضح ذلك.

يكونون كالبنيان المرصوص صفاً واحداً متراصاً لا ينفذ منه العدو وهي هذه الآية بيان فضل الجهاد والمجاهدين لمحبة الله سبحانه ولعباده المؤمنين إذا صفوا مواجهين لأعداء الله.

3- بيّن عظمة الجهاد بالنفس والمال، وما منزلته؟

بين أنها أعظم تجارة رابحة حينما يبذل المجاهدون المال والنفس في سبيل إعلاء كلمة (لا إله إلا الله) فالوحدة ورص الصفوف ونبذ الخلافات فيما بين المسلمين في سبيل رفع راية الإسلام فإن الله تعالى يجازيهم أحسن الجزاء ألا وهو دخولهم الجنة.

4- كيف تكون النصرة لدين الله؟ وكيف يكون حالهم؟

إن الطريق الصحيح لنصرة دين الله هو بما يملكه الإنسان من الأموال والأنفس التي يتمتعون بها، وهي خير من تجارة الحياة الدنيا وفيها يدخلهم الله جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة طاهرة زكية في إقامة دائمة لا تنقطع في الآخرة مع النصر والفتح في الحياة الدنيا.

5- بيّن أبرز ما ترشد إليه السورة؟

1. بيان غنى الله.
2. حرمة الكذب وإخلاف الوعد.
3. فضيلة الجهاد والوحدة ورص الصفوف ونبذ الخلاف.
4. التحذير من مواصلة الذنب بعد الذنب فإنه يصبح طبعاً فيحرم المرء الهداية.
5. عظم جرم الكذب على الله.
6. الإسلام منصور بعون الله وتأييده فهو ظاهر منصور لا محالة.
7. بيان عظمة الجهاد وفضل المجاهدين بالمال والنفس.
8. تحقيق بشرى المؤمنين التي أمر الله رسوله.
9. بيان استجابة المؤمنين.

6- من هم الحواريون؟

هم طائفة من بني اسرائيل آمنوا بالنبي عيسى (ع) ونصروا دين الله.

7- ما الذي بشر به نبي الله محمد (ص)؟

بشر المؤمنين بالنصر والفتح في الدنيا والجنة في الآخرة.