الدرس السادس: آداب شخصية

1- كيف تقيم أخلاق الناس؟

لقد الزمنا ديننا الإسلامي العظيم كماً من الآداب وأمرنا ببعض منها وحث على البعض الآخر وقد حدد لنا الأمراض التي تصيب النفس وبين طرق معالجتها ووضح لنا أسباب تربيتها وسبل شفائها ووسائل تقويمها ولهذا فإن الإنسان الذي يتمتع بهذه الصفات والآداب التي تنم عن الخلق الجيد فيكون تقويمنا له حسناً من خلال التقوى والعمل الصالح الذي يقوم به.

2- اذكر بعضاً من الآداب الشخصية التي تدل على وجود النظافة.

1. الاغتسال أكثر من مرة في الأسبوع.
2. ضرورة قص أضافر اليدين والرجلين.
3. تعهد الشعر بالنظافة والترتيب.

3- ما الذي يجب فعله عند العطاس؟

تحويل الوجه في أثناء العطاس عن وجوه الناس وعن الطعام والشراب لئلا يصيبها رذاذ العطاس ووضع اليد أو المنديل على الفم والأنف مع ضرورة (حمد الله) بعد العطاس ليرد عليه من يسمعه (يرحمك الله) فيجيب العاطس (يهديكم ويصلح بالكم) أو (أثابكم الله).

4- ما الذي يجب فعله عند التثاؤب؟

وضع اليد على الفم عند التثاؤب لستر المنظر غير اللائق عند فتح الفم أو منعاً من دخول شيء إليه.

5- كيف يجب أن نتعامل مع التكنولوجيا؟

علينا الالتزام بآداب الإسلام في وسائل الاتصال واستخدامها فيما يرضي الله تعالى ولا يعصيه، فالعالم المتقدم والمتحضر يستخدم التكنولوجيا لبناء المجتمعات وازدهار بلدانهم وزيادة العلم والمعرفة.

6- تحدث عن بعض السلوكيات غير الصحيحة وبيّن كيفية تصحيحها.

اعتنى الإسلام بتربية النفس وحدد أمراضها وطرق معالجتها إذا ما اتجهت نحو الله والشهوة والأهواء غير السليمة، فوسع لها أسباب تربيتها وبين سبل شفائها ووسائل تقويهما وتأديبها حتى نصير مثلما ورد في الحديث الشريف: (لا يؤمن أحدكم حتى لا يكون هواه تبعاً لما جئت به). فمثلاً علينا أن تحذر من أعداء الله وجند الشيطان الذين يسعون إلى دس سمومهم وأفكارهم المنحرفة في نفوس الناشئة فيجب عدم استخدام (الانترنت) أو الهاتف النقال بما يضر أو يخالف شرع الله وعدم الانشغال به عن ذكر الله وطاعته أو عن أداء الواجبات.