الدرس الثالث: من الحديث الشريف (الصدق والكذب)

أكمل الفراغات الآتية بما يناسبها:

1. الصدق والكذب صفتان متضادتان فالصدق أصل كل فضيلة والكذب أصل كل رذيلة.
2. الإنسان الصادق يحبه الناس ويحترمونه ويثقون به.
3. الإنسان الكاذب يحتقره الناس ولا يطمئنون إلى ما يقوله.

1- إلى أي شيء يهدي الكذب؟ وما عاقبته؟

الصدق يهدي إلى أعمال الخير النافعة للفرد والمجتمع التي تحمي الإنسان من رحمة الله تعالى ورضوانه، أما الكذب فإنه يجر إلى الفسوق والمعاصي وكل أعمال الشر والفساد والإنسان المستمر في الكذب يطرد من رحمة الله تعالى ويكون محتقراً عند الناس.

2- لماذا لا يرتضي الدين الإسلامي أن يكذب المسلم؟

لأن الكذب يجر إلى الفسوق والمعاصي، وكل أعمال الشر والفساد، وإن الإنسان المستمر على الكذب يجعله الله في زمرة الكذابين، الذين طردهم الله من رحمته وباؤوا بغضب من الله وعذاب مهين.

3- لماذا يطلب الدين من المسلم أن يحكم عقله فيما يسمه؟

للابتعاد عن كل ما من شأنه أن يوقعنا في الكذب فيجب أن نمحص ما نسمعه من كلام وأن نبين الصدق من الكذب قبل أن نتحدث به أو ننقله لغيرنا.

4- في الحديث الشريف حث لنا على أمور، فما هي؟

• الدين الإسلامي يأمر بالصدق وينهى عن الكذب.
• الإنسان الصادق يحظى برضا الله تعالى وترتفع مكانته في المجتمع ويثق به الناس ويحترمونه.
• الكذاب مطرود من رحمة الله تعالى محتقر عند الناس، لا يثقون به ولا يأتمنونه على شيء.
• من أهم ما يبني المجتمع ويشيع الثقة والطمأنينة فيه أن يتمسك أبناؤه بالصدق في أقوالهم وأفعالهم.
• على المرء أن يحكم عقله فيما يسمعه وأن يتأكد من صحته ويتوثق فيه قبل التحدث به.

5- ما أثر التمسك بالصدق في المجتمع؟

تسود الثقة والطمأنينة في ذلك المجتمع وبذلك يرقى ويتقدم.