الدرس الاول: من القرآن الكريم: من سورة الانبياء (1 - 25)

المناقشة:

س1: قال الشاعر: الناس في غفلاتهم ورحى المنية تطحن.

هذا البيت الشعري يقارب مع ما جاء في السورة الكريمة، أشر إلى المواضع التي قلد الشاعر: فيها النص القرآني؟

يؤكد الله تعالى اقتراب وقت حساب الناس على أعمالهم ومع ذلك فالكفار معرضون عن الهدى والاستعداد ليوم الحساب يعيشون لاهين غافلين عن ذلك اليوم الرهيب.

وما يأتيهم من شيء من الوحي والقرآن (الذكر) يتلى عليهم فيه عظة وتفكير إلا كان سماعهم له سماع لعب واستهزاء، فقلوبهم ساهية غافلة عن كلام الله.

س2: اكتب قطعة قصيرة لا تزيد على خمسة عشر سطراً، تبين فيها رأيك في أسباب غفلة بعض الناس عن أن يعملوا للآخرة ويستعدوا لها؟

هناك أسباب كثيرة وراء غفلة الناس وإعراضهم عن الاستعداد ليوم الجزاء منها:

• حبهم للدنيا وزينتها فقد غرتهم الدنيا بمطامعها وملذتها.
• ضعف إيمانهم وعدم تدبرهم في دورهم الإنساني ورسالتهم التي وجدوا من أجلها.
• قلة الصبر في الامتثال للطاعة والإعراض عن المعصية.
• الاستعجال في الحصول على الغايات وتحقيق الأهداف والطموحات.
• حب الجاه والمنصب والأموال والسعي للحصول عليها بشتى الطرق.

س3: كان المشركون يتناجون فيما بينهم سراً بشأن النبي محمد (ص) ورسالته ما الذي كانوا يقولونه خفية؟ وما الذي ترد به عليهم؟

كان كفار قريش يقولون فيما بينهم خفية: أن محمداً الذي يدعي الرسالة هو شخص مثلهم، لا يختلف عنهم في شيء، وأن ما جاء به من القرآن سحر، فكيف تتبعونه وأنتم تبصرون أنه مثلكم.

رد النبي (ص) قائلاً: إن ربي يعلم القول في السماء والأرض ويعلم ما أسررتموه من حديثكم وهو السميع العليم لأقوالكم، العليم بأحوالكم، وفي هذا تهديد لهم ووعيد.

وجاءت هذه الآية (ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها أفهم يؤمنون) رداً على طلب الكفار من الرسول (ص) بأن يأتيهم بمعجزة كناقة صالح: وآيات موسى وعيسى (ع) فبين الله تعالى ما آمنت قبل كفار (مكة) من قرية طلب أهلها المعجزات من رسولهم وتحققت بل كذبوا فأهلكناهم، أفيؤمن كفار (مكة) إذا تحققت المعجزات التي طلبوها؟ كلا إنهم لا يؤمنون.

س4: قال تعالى: (وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوماً آخرين) استذكر نماذج من هذه القرى والأقوام التي أهلكها الله سبحانه لأنهم كفروا بآيات الله وكذبوا رسله؟

• قوم عاد.
• قوم صالح.
• قوم هود.

س5: ألا ترى أنه لا يوجد ملكان في بلد واحد، ولا رئيسان في دائرة واحدة؟ وإن وجدا ما الذي سيحدث؟ ولو كان في الوجود آلهة غير الله ما الذي كان سيحدث؟

لو كان في السماوات والأرض آلهة غير الله سبحانه وتعالى تدبر شؤونها لاختل نظامها ولوقع الاضطراب والفساد لفقدان التناسق ولذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض فالكون قائم على النظام الواحد ولو تعددت الآلهة لانعدمت الوحدة التي تنسق نظام الكون الواحد.