حلول أسئلة الصف السادس الإعدادي
حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى
الدرس الثاني: من قصص القرآن: اصحاب الكهف
المناقشة:
1. في أي بلد كان يسكن أصحاب الكهف؟ وماذا كانوا يعبدون؟
في الأردن.
تدور أحداث القصة حول فتية من أشراف القوم قد آمنوا بالله تعالى وصدقوا بوحدانيته، وكانوا على الدين الحق وسط قوم مشركين، كما وحيكت حول قصتهم الأساطير والخرافات، فأخبرنا الله تعالى خبر الحق عنهم بأنهم فتية نبذوا عبادة قومهم وآمنوا بالله تعالى وقد زادهم الله تعالى يقيناً وثبت قلوبهم على الإيمان والصبر على الشدائد ولم يبقى في قلوبهم النقية مكاناً للشك أو النفاق.
2. ماذا كان رد الملك عليهم وبما توعدهم؟
لقد كان اسم ملك بلدتهم (دقيانوس)، يأمر الناس بعبادة الآلهة، ويقتل كل من يعاديها أو يعبد غيرها.
3. هل كانت عبادة قومهم عبادة تقليد أو برهان، وضح ذلك؟
طلب الفتية من الله تعالى أن يحفظهم من الملك الظالم وقومهم المشركين، فتعاهدوا فيما بينهم على الخروج من قومهم واعتزالهم والفرار بدينهم فقال بعضهم لبعض: هؤلاء قومنا عبدوا الأصنام وأشركوا بالله تعالى بلا حجة ظاهرة أو برهان معقول، وأنهم لظالمون فيما فعلوا ولا أحد أشد ظلماً ممن افترى على الله كذباً.
قال تعالى: (هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة لولا يأتون عليهم بسلطان بين فمن أظلم ممن افترى على الله كذباً)
4. كيف كان حال الفتية في الكهف؟
- لقد كان الناظر إليهم وهم في كهفهم يراهم منتبهين أيقاظاً لانفتاح عيونهم وكثرة تقلبهم وهم في الحقيقة نيام.
- يقلبهم الله تعالى في نومهم، يميناً مرة ويساراً أخرى حتى لا تؤثر الأرض في أجسادهم فتحفظ بذلك أجسامهم من تأثير الأرض مع طول الزمن.
- لقد صاحبهم في اعتزالهم للقوم كلب لهم تراه مادً ذراعيه في الفناء وهو نائم أيضاً في شكل اليقظان.
- لو نظرت إليهم وهم على تلك الحالة لفررت منهم هارباً ولملأ قلبك منظرهم رعباً لهيبتهم في منامهم، فلا يقع نظر أحد عليهم إلا هابهم وفر منهم.
5. رقد الفتية، فهل كان رقادهم على صورة موت أم نوم؟ ناقش ذلك بالدليل القرآني؟
وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فراراً ولملئت منهم رعباً.
6. لم كانت الشمس تميل عنهم وتتجاوزهم عن اليمين وعن الشمال؟
قد كان للكهف فتحة واسعة في الجبل وهي متجهة إلى الشمال، يأتي إليه النسيم العليل وإذا طلعت الشمس من الشرق عن يمينهم مالت أشعتها عنهم وإذا اتجهت إلى الغرب عن يسارهم تجاوزتهم ولم تدخل أشعتها في كهفهم فحرارة الشمس لا تؤذيهم والهواء يأتيهم نسيماً عليلاً فهم في رعاية الله وحمايته وعنايته وذلك كله من دلائل قدرة الله فمن يوفقه الله يهتدي كما اهتدى أصحاب الكهف ومن لا يوفقه لفساد فطرته فلن تجد له ناصراً يرشده إلى طريق الخير والهدى.
حلول أسئلة الصف السادس الإعدادي
حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى
النقاشات