حلول أسئلة الصف السادس الإعدادي
حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى
الدرس الرابع: المنهج البنيوي
أشتق من كلمه بنيه.
كل نص من النصوص الأدبية يصلح أن يكون ميداناً لتحلي المناهج النقدية المختلة؟
وذلك أن المنهج التاريخي يأخذ النص بوصفه انعكاس للواقع الاجتماعي والتاريخي الذي يعبر عنه، وكذلك المنهج النفساني الذي أفاد كثيراً من معطيات التحليل النفسي الفرويدي الذي يرى النصوص الأدبية يوصفها تمثيلاً رمزياً لمعطيات لا واعية مكبوتة في نفس الفنان أو الأديب.
س1/ تعدد المناهج النقدية؟ س2/ تنوع قدرة المناهج النقدية على معرفة طبيعة النص؟
إن المناهج النقدية تتعدد بتعدد وجهات النظر التي ترى فيها النص الأدبي وهكذا تتنوع قدرة هذه المناهج على معرفة طبيعة النص بل كل منها يتخصص بالجانب الخاص الذي ينطلق منه لمعرفة النص.
أي المناهج النقدية يعتبر أجدر المناهج في معرفة البنية الداخلية للنص؟
المنهج البنيوي.
من أين ينحدر المنهج البنيوي؟
ينحدر من علم اللغة الحديث.
س1/ كيف يرى المنهج البنيوي النص الأدبي؟ س2 /ما ثاني مبادئ البنيوية؟
بنية لغوية مقفلة على نفسها أي أنه يدرسها بعيداً عن علاقتها بما عداها من مسائل وقضايا يطلق عليها خارج النص مثل حياة المؤلف، وظروف كتابة النص وغير ذلك وهذا ثاني مبادئ البنيوية.
س1/ مم تتألف البنية في النص الأدبي؟ س2 /ما ثالث مبادئ البنيوية؟
تشكل البنية في النص الأدبي من مجموعة العلاقات بين عناصر النص فالعناصر في حد ذاتها لا أهمية لها وإنما تكمن الأهمية في مجموع النص بعناصره المرتبطة فيما بينها بروابط خاصة وهذا ثالث مبادئ البنيوية.
نموذج شعري للتحليل البنيوي قصيدة (الجذوع) للشاعر العراقي حسب الشيخ جعفر
(تحير الدرويش بين عالمين
محترق اللسان واليدين
كجذع نخلة قديم
منجرد عقيم
يشيد عينيه إلى الوراء
لا شيء غير حفنه من زبد البحار
وما تثير الريح من غبار والأرض والسماء).
علام تقوم قصيدة الشاعر العراقي (حسب الشيخ جعفر) وماذا تمثل؟
النص قائم على المقابلة بين نوعين من المكونات المتباينة المختلفة التي يمثل كل منها عالم محدد ويقف الشاعر أو الدرويش أو أي شخص آخر كما يراه النص متحير بين هذين العالمين ففي المقطع يكون (الوراء) بكل ما يعنيه من ماضٍ زماني أو عالم أو عالم مكاني عبارة عن لا شيء سوى ما يدل على الوهم والأرض والسماء.
أما المقاطع الآتي:
(يشد عينيه إلى الأمام لا شيء غير كومة العظام).
فيكون العلم الثاني ممثلاً ب (الأمام) أيضاً وهو عبارة عن لا شيء سوى ما يدل على الوهم والأرض والسماء وهكذا يستمر النص الشعري متوتراً ومتحيراً بين هذين العالمين.
ويقول الشاعر في الخاتمة:
(لا توقظ الصمت، ولا تعانق الدخان
ولا تحطم جرة الزمان
لا شيء غير حفنه من زبد البحار
وما تثير الريح من غبار).
والنص في الخاتمة يعبر عن روح الحيرة والتردد في مواجهة هذا العالم المتناقض والمنقسم على نفسه إلى مصيرين مختلفين النتيجة غير أن النتيجة على وفق القصيدة واحدة حتمية هي: لا شيء.
ما الجانب المحدد الذي اختص به المنهج البنيوي في تحليل وتفسير النص؟
يتركز التحليل البنيوي على طبيعة بناء النص كما أن التحليل يهتم بالعلاقات بين عناصر النص انطلاقاً من البنية الرئيسية ليفسر بها مختلف صور النص الشعرية.
1- إذا كان كل منهج نقدي اختص بجانب محدد لتفسير النص الأدبي وتحليله، ما الجانب المحدد الذي اختص به المنهج البنيوي؟
يعد من أهم المناهج النصية الداخلية التي ندرس داخل النص وبنيته وتغض النظر عما يقع خارج النص.
2- هل تعتقد أن أبعاد خارجيات النص كفيلة بكشف معناه ودلالاته ومقاصده؟
في تحليل القصيدة بنيوياً لم نتحدث عن خارجيات النص: مناسبة القصيدة، حياة الشاعر وما إلى ذلك، وإنما تركز على طبيعة بناء النص كما أن التحليل اهتم بالعلاقات بين عناصر النص ولم يبحث في معاني أجزائه، بل انطلق من البنية الرئيسة ليفسر بها مختلف صور النص الشعري.
3- حلل بنيوياً القصيدة الآتية؟
قال الحطيئة:
وطاوي ثلاث عاصب البطن مرمل ببيداء لم يعرف بها ساكن رسما
أخي جفوه فيه الأنس وحشة يرى البؤس فيها من شراسته نعمى
وأفرد في شعب عجوزاً إزاءها ثلاثة أشباح تخالهم بهما
حفاة عراة ما اغتدوا خبز ملة ولا عرفوا للبر مذ خلقوا طعما
رأى شبحاً وسط الظلام فراعه فلما بدا ضيفاً تشمر واهتما
وقال ابنه لما رآه بحيرة أيا أبت اذبحني ويسر له طعما
ولا تعتذر بالعدم عل الذي طرا يظن لنا مالاً فيوسعنا ذما
تروى قليلاً ثم أحجم برهة وإن هو لم يذبح فتاه فقد هما
وقال هيا رباه ضيف ولا قرى بحقك لا تحرمه تالليلة اللحما
فبينا هما عنت على البعد عانة قد انتظمت من خلف مسلحها نظما
ظماء تريد الماء فانساب نحوها على أنه منها إلى دمها أظما
فأمهلها حتى تروت عطاشها فأرسل فيها من كنانته سهما
فخرت نحوص ذات جحش فتية قد اكتنزت لحماً وقد طبقت شحما
فيبشره إذ جرها نحو أهله ويا بشرهم لما رأوا كلمها يدمى
فباتوا كراماً قد قضوا حق ضيفهم فلم يغرموا غرماً وقد غنموا غنما
وبات أبوهم من بشاشته أبا لضيفهم والأم من بشرها أما
في المنهج البنيوي لا يتحدث عن خارجيات النص كمناسبة القصيدة أو حياة الشاعر وما إلى ذلك وإنما يتركز التحليل على طبيعة بناء النص كما أن التحليل يهتم بعلاقات بين عناصر النص ولم يبحث فيه عن المعاني و أجزاءها بل ينطلق من البنية الرئيسية ليفسر بها مختلف صور النص الشعرية.
حلول أسئلة الصف السادس الإعدادي
حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى
النقاشات