الدرس الثاني: المنهج التاريخي

ماذا يعد المنهج التاريخي؟ (وزاري 2012 + تمهيدي 2014).

يعد من المناهج النقدية القديمة وأكثرها شيوعاً في الدراسات القديمة والحديثة.

ما يتخذ المنهج التاريخي؟

يتخذ المنهج التاريخي حوادث التاريخ السياسي والاجتماعي وسيلة لدراسة الأدب في تحليل ظواهره، وخصائصه العامة.

ما يؤمن المنهج التاريخي لأصحاب المنهج؟

يؤمن لأصحاب المنهج أن التاريخ يشكل أهمية كبيرة في معرفة الأدب ومراحل تطوره وله القدرة على تحليل عناصر الأدب حتى يشكل التاريخ أداة نقدية في تقييم الأدب والأدباء.

ما الذي يفهمه أصحاب المنهج التاريخي عن الأدب؟

يفهم أصحاب المنهج التاريخي بأن الأدب حقيقة تاريخية اجتماعية لا يمكن فهمه وتصوره بعيداً عن مناخه التاريخي في تقلباته وأحداثه السياسية الكبر التي تترك إفرازاتها على الحياة الإنسانية دون شك.

من هم أبرز النقاد الذين تبنوا المنهج التاريخي في دراساتهم النقدية؟

1. هيبوليت تين.
2. سانت بيف.
3. لانسون.
4. فيلمان.
5. برونتيير.
6. بورجيه.

ما هي ملاح النقد في المنهج التاريخي؟

• أولاً: معرفة سيرة المؤلف وتتبع مراحل نشأته وأهم الأطوار التي مر بها وتأثره بالمناخ الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والنفسي، إذ يتسنى للكاتب أو الناقد تفسير النتاج الإبداعي للمبدعين وأبرز النقاد الذين اهتموا بدراسة حياة لأديب وشخصيته (الناقد الفرنسي سانت بيف 1804 - 1869م).
• ثانياً: يدرس العمل الأدبي من حيث أثر العوامل الخارجية، وهي العوامل التي أشار إليها الناقد كالبيئة والعصر الذي ينتمي إليه النص.
• ثالثاً: تسيطر الموضوعية على المنهج النقدي التاريخي لأنه يعتمد على حقائق التاريخ والأحداث الكبرى وهي أحداث واقعية موضوعية.
• رابعاً: ينظر المنهج التاريخي إلى الآداب على أنها وثيقة تاريخية قادرة على التطور العصر وحركة التاريخ بوعي ومصداقية.
• خامساً: يهتم النقد التاريخي بمضمون النقد الأدبي بشكل كبير لعلاقته بالأحداث.

ما أهم الحقول الدرس النقدي في المنهج التاريخي؟ (وزاري 2012).

1. تحرير النص: أي التأكد من صحة وسلامة نسبتها إلى أصحابها وخلوها من التحريف والزيادة والنقصان وتحقيق تاريخ النص وزمان تأليفه والمرحلة التي ينتمي إليها.
2. دراسة أدب أمة أو جيل أو عصر معين: مثل دراسة هيبوليت تين (تاريخ الأدب الإنكليزي) دراسة مصطفى صادق الرافعي (تاريخ الآداب العربية) دراسة طه أحمد ابراهيم (تاريخ النقد الأدبي عند العرب.
3. دراسة فن معين من فنون الأدب أو اتجاه معين أو مدرسة فنية أو فكرية: مثل فعل: الدكتور زكي مبارك في كتابه (النثر الفني) وكتاب أحمد الزيات (النقائض في الشعر العربي) وكتاب شوقي ضيف (الفن ومذاهبه في الشعر العربي).
4. دراسة أديب من أدباء عصر معين وإبراز ملامح أدبه من خلال سيرته وإحداث عصره كما فعل: طه حسين في كتابه (ذكرى أبي العلاء).
5. المقارنة بين النصوص الأدبية: وذلك لتمييز الأصيل من التقليد فيها والجديد من المتداول المبذول.

1- عدد أهم منطلقات المنهج التاريخي؟

1. يؤمن المنهج التاريخي بأن التاريخ السياسي والاجتماعي لازمة مهمه لا يمكن أغفالها في دراسة الأدب التي توضح المناخ السياسي، والثقافي والاجتماعي لعناصر الأدب.
2. يشكل النص الأدبي وثيقة تاريخية وفكرية مهمة، أي بمعنى إن الأدب مصدر من مصادر التأريخ في فهمه ودراسته، فالعلاقة وثيقة بين الأدب والتأريخ وهي علاقة متبادلة، كل منهما يكمل الآخر.

2- ما المآخذ التي تسجل على المنهج التاريخي؟ عددها مع الأمثلة. (تمهيدي 2014).

1. قلة الاهتمام بالنص الأدبي من داخله من حيث لغته وأسلوبه وخصائصه الفنية بالدرس والتحليل.
2. طغيان التاريخ على الأدب، وكأنه مادة تأريخية أكثر منها درساً أدبياً.
3. تجاهل الخصائص الفردية، والمواهب الشخصية في العمل الأدبي وإرجاع الإبداع إلى أسباب جبرية كالبيئة والجنس والعصر، مما يحقق إغفالاً لعبقريات الأدباء ومواهبهم الفردية.
4. أصدر النهج التاريخي كثيراً من الأحكام التصميمية والجازمة على عصور الأدب والأدباء ومن ذلك القول (التدهور التاريخي يخلف أدباً يطغى فيه الحكم الذاتي على أحداث التاريخ وعصره) كما فعل طه حسين في كتابه (في الشعر الجاهلي) الذي بالغ فيه كثيراً ورفض الأدب الجاهلي جملةً وتفصيلاً معتمداً على هواجسه الذاتية والظنية، واستقرائه الناقص من المعلومات والتاريخ مبتعداً عن جادة الصواب والموضوعة العلمية.
5. أهمل المنهج التاريخي الكثير من الأدباء والعلماء الذين لم يكن لهم حضور سياسي أو اجتماعي بارزة ووقف عند الشخصيات المشهورة فقط.

3- عدد أهم الأدباء الذين تأثروا بالمنهج التاريخي، وأهم المؤلفات الأدبية.

دراسة هيبوليت تين (تاريخ الأدب الإنكليزي) دراسة مصطفى صادق الرافعي (تاريخ الآداب العربية) دراسة طه أحمد إبراهيم (تاريخ النقد الأدبي عند العرب) أحمد الزيات (النقائض في الشعر العربي) وكتاب شوقي ضيف (الفن ومذاهبه في الشعر العربي). طه حسين في كتابه (ذكرى أبي العلاء) (في الشعر الجاهلي).