الدرس الأول: القصص

1- استهل عدد من الآيات الكريمة بالحروف المقطعة، أجب عن الآتي:

أ- ابحث في القرآن الكريم عن بعض السور التي بدأت بالحروف المقطعة، وثبت هذه الحروف مع اسم كل سورة (نشاط).

ب- بين سبب تصدر هذه الحروف.

أول المفسرون هذه المقاطع بأنها صدرت بها بعض سور القرآن الكريم الذي عجز البلغاء والخطباء وأدباء بأن يأتوا بمثله ولو بعشر سور أو بسورة من مثله ليشعرهم ويتحداهم بأن هذا القرآن الذي أعجزهم إنما هو من أجنس هذه الحروف فلو لم يكن هذا القرآن من عند الله فلماذا تعجزون عن الإتيان بمثله ومادته هذه الحروف.

ج- كل سورة افتتحت بالحروف، غالباً يذكر فيها الانتصار للقرآن الكريم، وبيان إعجازه وعظمته، وضح ذلك بالأدلة.

كل سورة افتتحت بحروف التهجي في أوائلها كانت لكلمة الكتاب أو التنزيل أو القرآن بعدها دليل على أن في هذا الكتاب الكريم معجزة فقدمت الحروف عليها وذلك لتنبيه الغافل أو من هو مشغول البال فيقبل بقلبه عليه ثم يشرع في مقصود السورة إلا سورة الروم ومريم والعنكبوت قد دخلت في مضمون القصة نفسها.

2- تحدث عن طغيان فرعون واستكباره، ثم اذكر أدلة على هذا الطغيان.

إن فرعون طغى وجاوز الحد في ظلمه واستكبر في أرض مصر وجعل أهلها فرقاً وصار يفرق بينهم في المعاملة ويستضعف بني إسرائيل قومي موسى (ع) فيذبح رجالهم ويستبقي نسائهم ليفيد منهن في الخدمة.

3- هذا وعد من الله سبحانه لأم موسى، تحدث عن ذلك.

• ألهم الله تعالى أم موسى (ع) أن ترضعه ثم تضعه في صندوق وتلقيه في النيل غير خائفة ولا محزنة فقد تكفل بحفظه ورده إليها، وبأن يجعله من المرسلين الذين يرسلهم الله لهداية خلقه.
• التقط ناس من بيت فرعون الصندوق من النهر فنجا الطفل من الغرق.
• استدعيت المراضع لإرضاع موسى فرفض تناول ثدي أي منهن، فقالت أخته وكانت تراقب أمر أخيها عن بعد ألا أرشدكم إلى أسرة تكفله وتتعهد بالرضاعة فقبلوا إرشادها ورده الله إلى أمه كي تطيب نفسها ولا تحزن بفراقه وليزداد علماً بأن وعد الله حق.