الدرس الثاني: وجوب المجاهرة بالحق

1- (المجاهرة بالحق صورة من صور الإيمان)، فما صفة من يجهر بهذا الحق؟

1. مقداماً على الجهاد.
2. أمر بالمعروف.
3. ناهياً عن المنكر.
4. يجهر بقول الحق في جرأة وصراحة.
5. لا تفتر همته في الحق ولا يدع الضعف إلى نفسه سبيلاً، وهذا من أعظم الجهاد.

2- يشير الرسول (ص) في الحديث الشريف إلى أعظم صور الجهاد وأكثرها ثواباً عند الله تعالى، فما هي؟

إن أعظم صور الجهاد وأكثرها ثواباً عند الله أن يجهر الإنسان بقول الحق في شجاعة وصراحة أمام حاكم ظالم مستبد لردعه عن الظلم وإيقافه عند حده.

3- إذا سكت المسلم على الباطل وخاف من مواجهة الظالم بظلمه، فما أثر ذلك في الأفراد؟

هذا دليل ضعف الإيمان وحينئذ يتمادى الظالمون في ظلمهم والمفسدون في إفسادهم فتخذل الأمة وتهدد الحقوق ويعم الفساد، قال رسول الله (ص): (إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تودع منها)، وقال (ص): (إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعذاب من عنده).

4- لماذا يقر الحديث الشريف حرية الفكر البناء لجميع أفراد الأمة؟

حتى يتمكن المفكرون منهم من تبصير الأمة بواقعها ورسم أسس مستقبلها وجعلها قادرة على الثبات والتصدي لكل المحاولات التي تهدف إلى النيل منها وإلى إعاقة مسيرتها أو صدها عن أداء رسالتها، رسالة الحق والخير والعدالة للناس كافة.