اسئلة الفصل الخامس

س1: عرف خمساً مما يأتي:

• التخلف: هي حالة المجتمع الذي تتمازج فيه مظاهر عدة تتوزع ما بين إقتصادية وسياسية وإجتماعية وثقافية من شأنها أن تعمل على إعاقة وكبح فرص تطوره الاقتصادي والاجتماعي.
• التنمية الإقتصادية: هي مجموع السياسات التي يتخذها مجتمع معين لأحداث تغيرات شاملة في مختلف المجالات منها (الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والسياسية والبيئية إلخ) بما يؤدي إلى الإرتقاء بمستوى رفاهية المجتمع وتحقيق قدر من العدالة الإجتماعية.
• القطاع القائد: وهي تسمية تطلق على أحد القطاعات الإقتصادية الذي تشمله عملية التنمية الإقتصادية في نظرية النمو غير المتوازن والذي يتم تركيز الإمكانات المتاحة له لكي يكون هو القاطرة التي تجر عربات القطار (القطاعات الإقتصادية الأخرى).
• التنمية المستدامة: وهو مفهوم ذو بعد إقتصادي إجتماعي وإيكيولوجي (بيئي) يعني بالاستعمال الأمثل للموارد الطبيعية والبيئية، من خلال تطوير أساليب الإنتاج والتكنولوجيات من شأنها أن لا تؤدي إلى استنزاف الموارد أو إحداث المزيد من التلوث في بيئة الأرض.
• النمو الإقتصادي: هو معيار كمي يعبر عن الزيادة الكمية المستمرة في الإنتاج سنوياً، بما يفوق معدل النمو السكاني، ومتضمناً حصول زيادة في معدل متوسط الدخل الفردي السنوي.
• إقتصاد المعرفة: هو نمط جديد يختلف في الكثير من سماته عن الإقتصاد التقليدي وهو يعني في جوهرة تحول المعلومات إلى أهم سلعة في المجتمع بحيث يتم تحويل المعارف العلمية إلى الشكل الرقمي، ويصبح تنظيم المعلومات وخدمات من أهم العناصر الأساسية في إقتصاد المعرفة.

س2: أجب عن فرعين مما يأتي:

1. ما هي أبعاد التنمية المستدامة عددها مع مخطط لها واشرح أحد أبعادها؟

1. البعد الإقتصادي.
2. البعد البشري.
3. البعد الإجتماعي.
4. البعد التكنولوجي.
5. البعد البيئي.

2. عدد مقومات التنمية الإقتصادية ووضحها بمخطط مع شرح واحدة منها؟

1. الإدارة: وتشمل الإرادة السياسية والمجتمعية للنهوض بأوضاع المجتمع وفي مقدمتها الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية.
2. الرؤية التنموية الواضحة: ضرورة توافر الرؤية الواضحة لإدارة عملية التنمية وكيفية الوصول إلى أهدافها.
3. التخطيط: يعد التخطيط ركناً مهماً في عملية التنمية لا سيما في حشد الموارد المادية والبشرية صوب مجالات التنمية المختلفة وأن لا تترك قضايا الإقتصاد للمصادفة.
4. الأطر الداعمة للتنمية: تحتاج التنمية إلى أطر تنظيمية وبيئية مساندة تتصل بالسيطرة الوطنية على القرار السياسي، وكذلك الإقتصادي الذي يترتب عليه السيطرة على الموارد المتاحة للمجتمع، وتوجيه الفائض الإقتصادي المتحقق نحو القطاعات الإقتصادية، بدلاً من تسربه إلى خارج البلد.
5. معالجة الاختلالات: يعاني الإقتصاد المتخلف من غلبة الإقطاعات الأولية (الزراعة - الرعي إلخ) وهو ما يمثل اختلالاً هيكلياً لذلك لابد من رفع درجة التصنيع عن طريق إقامة المشروعات الصناعية، الذي من شأنه ينعكس على إرتفاع الإنتاجية وزيادة الدخول، وعلى باقي مفاصل الإقتصاد القومي.
6. زيادة مستوى الإستثمارات: لكي يتم إنطلاق الإقتصاد في مسار التنمية، يتطلب الأمر في زيادة حجم الإستثمارات في القطاعات المنتجة وفي البنى التحتية (الطرق والجسور - محطات الكهرباء - مشروعات المياه والمدارس إلخ) والتي من شأنها تدعيم نجاح وتحفيز التنمية.
7. شمولية الاهتمام بالقطاعات: يجب أن يتوزع الجهد التنموي ويشمل كل القطاعات الإقتصادية (قطاع الزراعي - الصناعي - التجاري - المالي - الخدمي) وهو ما يجعل القطاعات تغذي بعضها البعض كما يجب أن تشمل التنمية المناطق الحضرية والريفية كافة لضمان تنمية متوازنة.

3. يتسم إقتصاد المعرفة بخصائص عدة اذكر خمساً منها مع رسم المخطط؟

1. ﻳﺘﺴﻢ إﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺑﺄﻧﻪ إﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﻓﺮﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ إﻗﺘﺼﺎﺩ ﻧﺪﺭﺓ.
2. هو إقتصاد لا ينضب مثلما هو النفط أو الغاز أو الكبريت أو أي معدن طبيعي آخر.
3. ﻳﻮﺻﻒ إﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺑﺄﻥ ﺳﻠﻌﺘﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ.
4. ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻧﻘﻞ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺇﻟﻰ آﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍلإﻧﺘﺎﺝ ﺍلأﺧﺮﻯ.
5. ﺳﻤﺤﺖ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍلإﺗﺼﺎﻝ ﺑﺨﻠﻖ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﻭﻣﻨﺸﺂﺕ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ تلغى قيود الزمان والمكان من خلال التجارة الإلكترونية، مما يساعد على خفض التكاليف وزيادة الكفاية.
6. ﻓﻲ إﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻳﺼﻌﺐ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻭﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻗﻮﻣﻲ لذلك تصبح مساحة إقتصاد المعرفة العالم كله.

س3: أجب عن فرعين من الآتي:

أ. قارن بين النمو والتنمية؟

ب. عدد خمساً من مؤشرات التخلف؟

1. قلة رؤوس الأموال وإنخفاض التكوين الرأس مالي.
2. غلبة طرق الإنتاج البدائية.
3. انتشار البطالة.
4. ارتفاع معدلات نمو السكان.
5. نقص المهارات الفنية والإدارية.
6. الفقر.

ت. ما هي المراحل التي تفرضها نظرية مراحل النمو، وما هي فرضيتها الأساسية؟

1. مرحلة المجتمع التقليدي.
2. مرحلة المجتمع الإنتقالي (الشرط المسبق للإنطلاق).
3. مرحلة الإنطلاق.
4. مرحلة السير نحو النضوج.
5. مرحلة الإستهلاك الواسع.

س4: عدد نظريات التنمية الإقتصادية واشرح واحدة منها؟

1. نظرية الدفعة القوية.
2. نظرية النمو المتوازن.
3. نظرية النمو غير المتوازن.
4. نظرية مراحل النمو.

نظرية النمو المتوازن:

وهي إحدى النظريات الإقتصادية التنموية التي أكدت على الاستثمار في أحداث التنمية وإن يتوفر حد أدنى من الموارد الرأسمالية لأغراض التنمية.

س5: إملأ الفراغات التالية بما يناسبها:

1. تتضمن معايير التنمية البشرية ثلاثة معايير أساسية هو دخل الفرد والعمر المتوقع للشخص عند الولادة والمستوى التعليمي.
2. تتطلب التنمية رفع أسعار الفائدة للحد من ظاهرة الاحتفاظ بالنقود الاكتناز خارج المؤسسات المالية.
3. تشترط التنمية الإقتصادية أن يتوزع الجهد التنموي ويشمل القطاعات الصناعي الزراعي التجاري.
4. تغيير بنية الإقتصاد يتطلب خفض إعتمادية الإقتصاد العراقي على النفط.
5. يعد إقتصاد المعرفة بأنه إقتصاد وفرة لا إقتصاد ندرة.

س6: علل ما يأتي:

1. تتضمن التنمية بعداً بيئياً (إيكولوجياً) أصبح موضع اهتمام العالم.

وذلك من أجل حماية البيئة والمحافظة عليها وعلى مواردها من أخطار التلوث، من خلال خفض الإنبعاثات الملوثة للبيئة ومعالجتها.

2. لابد من توفر مستوى معين من الإدخارات الوطنية للقيام بالتنمية الإقتصادية.

لكي تجد طريقها نحو الاستثمار إذ لا يمكن القيام بتنمية حقيقية وشاملة من دون حشد الإدخارات المحلية.

3. يعد التخلف ظاهرة نسبية وغير حتمية.

لأنها نتجت عن ظروف تاريخية معينة، ترافقت مع ظاهرة الاستعمار وعليه يمكن تجاوز ظاهرة التخلف كما هو الحاصل في العديد من الدول (الصين - ماليزيا - البرازيل - تركيا - إيران - كوريا الجنوبية).

4. يزداد النمو السكاني خاصة في الدول المتخلفة ويشكل قيداً على تنميتها.

وذلك بسبب تزايد عدد السكان بحيث يصبح معدل نمو السكان السنوي أكبر من معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي.

5. تهتم التنمية البشرية بالتعليم والتدريب والتأهيل للفرد (الإنسان) بالدرجة الأولى.

لأن هذا النوع من التنمية يهتم بشكل كبير بالبشر ورأس المال البشري والذي يمكن بناءه من خلال التدريب والتعليم والتأهيل والصحة.