الدرس الثاني: كان وأخواتها

(1)- (فكأن أمور الصدق قد نزعت من الناس، فأصبح ما كان عزيز فقده مفقود، وموجوداً ما كان ضائر وجوده، وكأن الخير أصبح ذابل والشر أصبح ناضر، وكأن الفهم أصبح قد زالت سبله، وكأن الحق ولى كسيراً وأقبل الباطل تابعه، وكأن اتباع الهوى وإضاعة الحكم أصبح بالحكام موكل؛ وأصبح المظلوم بالحيف مقراً والظالم لنفسه مستطيلاً).

1- اضبط حركة الحرف الأخير مما كتب باللون الأحمر.

عزيزاً، مفقوداً، ضائراً، ذابلاً، ناضراً، موكلاً.

2- دل على اسم (أصبح) وخبرها: أصبح المظلوم بالحيف مقراً.

• أسم أصبح: المظلوم.
• خبرها: مقراً.

3- ما الفرق بين العبارة التي وردت: زالت سبله، وقولنا: ما زالت سبله كثيرة؟

زالت سبله: الفعل زال فعل تام وتعني أنتهت سبله، أما القول الثاني (ما زالت) فعل ماضي ناقص بدل على الاستمرارية والدوام.

(2)- أدخل (كان) أو إحدى أخواتها على الجمل الآتية:

1. السجين حزين.
2. المكان فسيح.
3. العنب زبيب.
4. البحر هائج.

(3)- احذف (كان) أو إحدى أخواتها من الجمل التالية واضبط الجملة بعد الحذف.

1. ظلت الحرارة مرتفعة.
2. صار الاحترام سمة المجتمع الراقي.
3. سأخرج ما دام الجو صحواً.

(4)- أكمل القصة التالية بكلمات يتضح معها المعنى مضبوطة بالشكل:

• كان الجو صافياً، وفجأة اشتدت الرياح، وصار الجو غائماً، وأمسى المطر غزيراً، وبات الجو بارداً.
• وفي اليوم التالي أصبحت الشمس مشرقة، فخرج الراعي بغنمه مسروراً فقد ظهر العشب الأخضر على الجبل، وأضحت الغنم على الجبل تبحث عن الشعب وتجري هنا وهناك، وظل الجو صحواً.
• نظر الراعي إلى السماء، وقال: ليست السحب موجودة اليوم، وما زالت السماء صافية حتى غابت الشمس، وعندئذ وقف الراعي يصلي صلاة المغرب، ثم جلس يدعو الله، ثم عاد بغنمه وقد شكر الله على فضله.