الخرائط والتقنيات الجغرافية

وهي تمثيل لظواهر سطح الأرض الطبيعية أو البشرية على سطح مستوي بمقياس معين ورموز معينة.

أهمية الخرائط:

كانت الخرائط تستخدم منذ القدم لتقدير المسافات وتحديد الاتجاهات وتعد ذات أهمية لعمليات الصيد وكان البابليين أقدم من حاول عمل الخرائط لاستخدامها في تقدير الضرائب، كما هو الحال عند قدماء المصريين وعند الصينيين.

لقد كانت هناك أسباب لتطور الجغرافية وعلم الخرائط في حياة العرب القديمة ومن هذه الأسباب:

1. التجوال والترحال في البر والبحر.
2. الفتوحات العربية الإسلامية.
3. اتساع رقعة الدولة العربية الإسلامية.
4. التعرف على الطرق التجارية وطرق الحج.

وفي العصر الحديث ومع التقدم الكبير في صناعة الخرائط فقد أصبحت الخرائط ذات أهمية كبيرة بحيث يستخدمها كل من المسافر بالبر والبحر والجو، الرحالة والعسكريون المستكشفون، الزراعيون، الجيولوجيون، المؤرخون، رجال السياسية والاقتصاد ويستخدمها الجغرافيون بشكل كبير جداً في الدراسة والأبحاث والمؤلفات الجغرافية وهي من العناصر الأساسية للجغرافية.

مقياس الرسم: وهو النسبة بين البعد عن الخريطة وما يقابله في الطبيعة، وهو بذلك توضيح العلاقة بين المسافات على الخريطة ومثيلتها على الأرض.

س: ما هي أنواع مقياس الرسم؟

أنواع مقياس الرسم:

1. المقياس الكتابي (المباشر): ويكتب بشكل سنتمتر واحد لكل كيلو متر مثلاً.
2. المقياس النسبي (الكسري): ويكون على شكل كسر يمثل بسطه المسافة على الخريطة ويمثل مقامه المسافة على الأرض 1/100000.
3. المقياس الخطي: وهو أكثر المقاييس دقة واستخدام من بقية أنواع المقاييس، وذلك لأن الأوراق المستخدمة في الرسم تتأثر تبعاً للمؤثرات الجوية، فلذلك تكون الخطوط واضحة أكثر من الأرقام المستخدمة في الأنواع الأخرى من المقاييس، فقيمة كل سم من الخط يمثل في الطبيعة 2 كم فمثلاً 1 سم لكل كم.