مصادر البيانات

إن البيانات هي حقائق أو قياسات مسجلة لظواهر محددة أما المعلومات فهي قسم من الحقائق ويمكن تقسيم مصادر البيانات إلى:

1. مصادر تاريخية: وتشمل النشرات الإحصائية الشهرية والسنوية والكتب والأبحاث المنشورة.
2. مصادر ميدانية: وهي البيانات التي يتم جمعها من الأشخاص المتواجدين في مساحة محددة (المجتمع) من موقع الظاهرة المراد دراستها ويمكن تقسيم البيانات من ناحية أخرى إلى:

• مصادر ابتدائية: وتحصل عليها من وحدات المجتمع مباشرة أو من البيانات المنشورة من قبل المؤسسات التي تجمع البيانات الحسابية لإعداد تقريرها السنوي وتتميز بدقة المعلومات وتحتوي على تعاريف المصطلحات المستخدمة وتكون مفصلة.
• مصادر ثانوية: وهي البيانات التي يعاد نشرها، وتتميز بسرعة الحصول عليها ولكن دقة المعلومات فيها أقل من المصادر الابتدائية.

طرق جمع البيانات من المصادر الابتدائية:

• المشاهدة: كاحتساب عدد السيارات القادمة من اتجاه معين إلى اتجاه آخر نظرياً.
• المقابلة الشخصية: وتتميز بدقة المعلومات ولكنها مكلفة وتحتاج إلى كادر كبير من الباحثين.
• الهاتف: وهو أقل تكلفة من المقابلة الشخصية.
• البريد: من خلال إرسال استمارات الاستبيان عبر البريد إلى أشخاص معينين ولكن تكون معلوماتها غير دقيقة.
• المقابلات الغير مباشرة: مثل الحصول على معلومات تخص مدمني المخدرات من طرف ثالث وذلك لصعوبة حصولنا على المعلومات من الأشخاص أنفسهم.
• الانترنيت أو البريد الإلكتروني (إيميل): وذلك لأن التطور في تكنولوجيا المعلومات أدى إلى سرعة انتقال البيانات ودقتها.
• الدراسة الميدانية: وهي الدراسة التي يقوم بها الباحث من أجل الحصول على البيانات اللازمة لتغطية بحثه ويتم ذلك من خلال المسح الحقلي وعمل استمارات استبيان والمقابلات الميدانية.
• المسح الأرضي: وهو عملية رفع ظواهر سطح الأرض من الطبيعة وتمثيلها على الخارطة وتعد هذه الطريقة الوحيدة المتبعة في رسم الخرائط حتى أوائل القرن العشرين، ولكن بعد التطور التكنولوجي تغيرت الطرق بالاعتماد على الصور الجوية والفضائية.
• الخرائط: وهي من أشهر وأفضل مصادر البيانات الجغرافية، وهي تحتوي على مسميات مواقع المدن والظواهر الجغرافية وكذلك الحدود الإدارية والدولية.
• الصور الجوية: وهي من وسائل الاستشعار عن بعد وهي صور ملتقطة من الجو بواسطة كاميرات محمولة على طائرات خاصة بالتصوير وتكون الصور سوداء أو بيضاء أو ملونة وتكون عمودية الشكل أو مائلة وتعد الصور الجوية المصدر الرئيس لمعظم الخرائط وهي من أهم مصادر البيانات الجغرافية.
• المرئيات الفضائية: وهي متحسسات محمولة بالأقمار الصناعية تحصل على البيانات من خلال تسجيل وقياس كمية الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي ينعكس من ظواهر سطح الأرض بعد سقوط الإشعاع الشمسي عليه من خلال تلك المتحسسات، وتتميز المرئيات الفضائية بالمقارنة مع الصور الجوية بأنها تغطي منطقة واسعة للظواهر وقلة تشويه المعلومات وغزارة المعلومات وتغطيتها إلى مسح شامل لكل تفاصيل سطح الأرض عكس الصور الجوية التي تغطي مساحة محددة من سطح الأرض فهي تكمل مسح سطح الأرض مرة كل ثمانية عشر يوماً أو كل ستة عشر يوماً.
• نظام تحديد الموقع العالمي (GPS): وهو نظام عالمي يستخدم للحصول على إحداثيات لتحديد موقع نقطة معينة تسجل بواسطة جهاز (GPS) وهو جهاز استقبال يستقبل قراءة من نحو سبع وعشرين قمراً اصطناعياً تدور حول الأرض.
• ويشترط الحصول على موقع دقيق لنقطة معينة باستخدام هذا الجهاز هو وجود ثلاث أقمار اصطناعية على الأقل، وترتبط هذه الأقمار بعدد من المحطات الأرضية التي ترسل بدورها إشارات للأقمار الاصطناعية لتحديد مواقعها والتي ترسل بدورها إشارات جهاز نظام الموقع العالمي (GPS) لتحديد المكان.
• تعد الدراسة الميدانية من المصادر الأساسية للبيانات الوصفية في حال عدم وجود بيانات سبق جمعها عن هذه الظاهرة وتتوفر بيانات المعلومات عن طريق نوعين من المصادر هما:

1. الأول: أن نجمع المعلومات من دوائر الدولة والهيئات الصناعية والمؤسسات التجارية والتي تبين أنشطة الدولة التجارية أو الصناعية أو التعليمية.
2. الثاني: يقوم الباحث بجمع البيانات بنفسه، وتتم عملية جمع البيانات بأسلوبين هما:

• التعداد العام: مثل التعداد العام للسكان الذي يوضح نوع الجنس والفئات العمرية والمهنة والدخل السنوي.
• العينات: وذلك لكلفة التعداد العام، والوقت الكثير المستغرق في التعداد، يقوم الباحث بأخذ أعداد قليلة تمثل جمع مفردات المجتمع وهي (العينة) فبمعرفة عدد الذين يسافرون صيفاً إلى شمال العراق من العراقيين على سبيل المثال نجمع المعلومات من عينة تمثل جميع العراقيين باختلاف أعمارهم ومستواهم المعيشي وذلك لمعرفة العدد المتوقع لزيارة شمال العراق في الصيف القادم ويجب أن تكون العينة متماثلة لكل أفراد المجموعة الأصلية (المجتمع) ولا يجب أن تكون عشوائية.

إن ما يحصل عليه الباحث من الميدان أو الحقل هو ما يلي:

1. جمع العينات على اختلاف أنواعها: جمع العينات من النباتات بهدف معرفة أنواعها على سبيل المثال.
2. الملاحظة الميدانية المباشرة وتسجيل النتائج: مثل تحديد نوع الصخور السائدة في المنطقة.
3. إجراء القياسات في ميدان دراسة الظاهرة.
4. التقاط الصور لتوثيق الظاهرة المدروسة.
5. جمع البيانات من خلال استمارات الاستبيان.
6. البيانات الرسمية.