الدرس الثاني: من الحديث النبوي الشريف أكبر الكبائر

المناقشة:

1- أخبرنا نبينا محمد (ص) بأكبر الكبائر، عددها مرتبة كما وردت في الحديث الشريف.

1. الإشراك بالله: هو أن يشرك مع الله إلهاً آخر غير الله، فهذا ذنب ومعصية لا تغتفر فشعار الإسلام، وأهم أركانه الشهادة (لا إله إلا الله) وعقاب المشرك النار، قال تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء).
2. عقوق الوالدين: هو إنكار لإحسان الوالدين وحقهما الطبيعي في الرعاية والكفالة من الأبناء، فإنكار هذا الحق من عقوق وإنكاره كبيرة من الكبائر، والله تعالى أمر المسلم بعبادته أولاً والإحسان للوالدين ثانياً، قال تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً).
3. قول الزور وشهادة الزور: وهذه مقرونة بالشرك بالله وعقوق الوالدين، بما فيها من إيذاء للمسلمين وتضليل للحاكم ونشر الفساد، قال تعالى: (واجتنبوا قول الزور) وشهادة الزور تعني ظلم المسلم وانتهاك حقوقه بما فيها من إيذاء المسلم وتضلي الحاكم.

2- بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، في أي منزلة جعل الرسول (ص) هذه الصفة؟

وضع الرسول (صلى الله عليه وسلم) منزلة بر الوالدين بعد منزلة الصلاة قال (صلى الله عليه وسلم) عندما سأله رجل أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل قال (الصلاة في أوقاتها) قال ثم أي قال (بر الوالدين) قال ثم أي قال (الجهاد في سبيل الله).

3- شهادة الزور من الكبائر التي شدد الرسول الأعظم (ص) في النهي عنها تشديداً كبيراً فما معناها؟ وإلى أي شيء تؤدي؟

شهادة الزور هي ظلم المسلم وانتهاك حقوقه بما فيها من تضليل للحاكم وأبناء المسلمين ونشر الفساد وهي أن يشهد الرجل كذباً بأمر إذا بدأ الشهادة.

4- هناك أحاديث أخرى لرسول الله (ص) في بيان الكبائر ابحث عنها واكتبها، ثم لخص الكبائر الواردة في أحاديثه (ص).

1. الشرك بالله: عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار".
2. عقوق الوالدين: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة منان، ولا عاق، ولا مدمن خمر، ولا ولد زنى).
3. شهادة الزور: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول: (من شهد على مسلم شهادة ليس لها بأهل، فليتبوأ مقعده من النار).