الدرس الأول: من القرآن الكريم من سورة يس (59-83)

المناقشة:

1- (قال من يحيي العظام وهي رميم) هذه الآية نزلت في أحد عتاة الكفار الذي جاء بعظم رميم، وفتته في وجه النبي الكريم...ابحث عن القصة وأوردها كاملة.

إن بعض الكافرين ومنهم (أبي بن خلف) ضرب مثلاً أيام الرسول (صلى الله عليه وسلم) لينكر قدرة الله تعالى على الأحياء والبعثة والنشور فأخذ عظماً بالياً وفتته بيده وقال: يا محمد أترى ربك يحيي هذا بعد أن رم فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): نعم ويبعثك الله ويدخلك نار جهنم، فهذا المخاصم ضرب مثلاً بالعظم البالي ونسي أن الله خلقه وجميع البشر ولم يكونوا أصلاً مخلوقين حيث أوجدهم من العدم.

2- أضل الشيطان خلقاً كثيراً من الناس وأغواهم عن سلوك طريق الحق، برأيك ما أبرز وسائل الشيطان، معتمداً على النص القرآني، وما يحدث في مجتمعنا الإسلامي؟

3- كيف يمكنك الدفاع عن نبيك محمد (ص) أمام قول الكفار إنه شاعر، في محاولة منهم نزع النبوة عنه (ص).

قال سبحانه ما علمنا محمداً (صلى الله عليه وسلم)، وما يصح أن يكون شاعراً، وما هذا الذي جاء به إلا ذكر يتذكر به أولو الألباب، وقرآن بين الدلالة بين الحق والباطل، واضحة أحكامه وحكمه ومواعظه، لينذر من كان حي القلب مستنير البصيرة، ويحق العذاب على الكافرين بالله.