الدرس الثالث: التعبير

أولاً التعبير الشفهي:

ناقش الأسئلة التالية مع مدرسك وزملائك

1- كيف نوظف اللغة في المجتمع من أجل تماسكه ونشر المحبة بين أعضائه؟

متروك للطالب.

2- ما طبيعة اللغة التي يمكن استعمالها في (قنوات التةاصل الاجتماعي الحديثة) أهي لغة العداء أم لغة التسامح؟ وكيف يكون ذلك؟

متروك للطالب.

3- كيف نوظف اللغة في المجتمع من أجل ثقافته ووعيه؟

متروك للطالب.

4- من واجبنا تجاه لغتنا المحافظة عليها في مجتمعنا فكيف يكون ذلك؟

متروك للطالب.

5- على المدرسة واجب الحفاظ على اللغة كيف يتمثل ذلك؟

متروك للطالب.

ثانياً:

التعبير التحريري:

اللغة العربية لغة العلم والعلماء مازالت قوية وباقية ببقاء القرآن الكريم تحدث عن ذلك بمقال يصور جمال اللغة وعلاقتها بالقرآن الكريم.

تُعتبر اللغة العربية إحدى أجمل اللغات وأكثرها غنىً وتنوعًا، حيث تحمل في طياتها تاريخًا عريقًا وثقافة غنية. تمتاز هذه اللغة بقدرتها الفائقة على التعبير عن المعاني الدقيقة والمفاهيم العميقة، مما يجعلها أداة فعالة لنقل المعرفة. منذ العصور الذهبية للعلماء العرب، كانت اللغة العربية هي الوسيلة التي استخدمها المفكرون في مجالات متعددة، مثل الطب والكيمياء والفلسفة، لتطوير أفكارهم ومشاركة اكتشافاتهم مع العالم.

علاقة اللغة العربية بالقرآن الكريم تعكس جمال هذه اللغة وعظمتها. فالقرآن هو الكتاب المقدس الذي نزل باللغة العربية، محملًا بأجمل صيغها وأرقى أساليبها البلاغية. يتميز النص القرآني بتنوع المفردات والتراكيب اللغوية، مما يعكس عمق اللغة العربية وثراء مفرداتها. هذه الخصائص تجعل من قراءة القرآن تجربة فريدة، حيث كل كلمة تحمل دلالات قوية ومعانٍ عميقة.

تظهر بلاغة اللغة العربية في القرآن من خلال استخدامه للألوان البلاغية كالتشبيه والاستعارة والمجاز، مما يمنح النصوص حياة وإيقاعًا خاصًا. فمثلاً، تكرار بعض الآيات وتنسيق السور يُعززان من تجربة القارئ، حيث يشعر باندماجه مع النص، مما يزيد من فهمه وتفاعله مع المعاني.

أضف إلى ذلك، حافظ القرآن الكريم على نقاء اللغة العربية عبر العصور. فبفضل ثبات نصه، استطاعت اللغة أن تبقى فصيحة وغنية بالمفردات والتعابير. هذا الثبات ساهم في تعزيز الفصاحة والبلاغة التي تميزت بها اللغة، حيث يستمر الناس في دراستها وتلاوتها، مما يضمن بقاء اللغة العربية حية في قلوب الأجيال الجديدة.

في النهاية، تكمن قوة اللغة العربية في ارتباطها الوثيق بالعلم والمعرفة، من خلال كونها لغة القرآن الكريم. فهي ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي تراث حضاري وثقافي يحمل معاني العلم والحكمة. وبفضل بقاء القرآن الكريم، تبقى اللغة العربية في ازدهار دائم، تفتح آفاقًا جديدة للمعرفة والفهم، وتلهم العقول للبحث والاستكشاف. إن اللغة العربية بحق، هي لغة العلم والعلماء، وستظل دائمًا رمزًا للثقافة والحضارة.