حلول أسئلة الصف الرابع الإعدادي

حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى

الدرس الثالث: من قصص القرآن نبي الله هود (ع)

الدرس الثالث من قصص القرآن نبي الله هود (ع)

المناقشة:

1- تحدث عن قوم هود.

كانت طوال الأجسام أقوياء البدن وكانوا أولي بسطة في الخلق وأولي قسوة وبطش شديد وكان لهم تقدم ورقي في المدينة والحضارة ولهم بلاد عامرة وأرض خصبة ذات جنات ونخيل وزرع ومقام كريم، وكانت مساكنهم الرفيعة ذات عماد وهو ما تعتمد عليه الأبنية ويتمتعون بثروة طائلة وعيش رغيد وحياة رافهة فأبطرتهم النعمة وغرتهم القوة وتمادوا في الظلم والفساد، وكانوا يمارسون العنف اعتزازاً بقوتهم وسطوتهم.

2- تعددت أساليب نبي الله هود (ع) لقومه بين ذلك.

لقد حذرهم نبي الله هود (عليه السلام) كثيراً وطلب منهم الرجوع إلى الله المنعم وحذرهم من عاقبة العصيان وعبادة الأوثان واقتراف المآثم ولكنهم أصروا على عنادهم فما كان من الله العزيز إلا أن يهلكهم ويستخلف غيرهم في الأرض.

3- أصرت عاد على الكفر وجابهت هودا، بين الوسائل، ثم تحدث عن جحودهم.

أدى نبي الله هود (عليه السلام) رسالته على الوجه الأكمل واحتمل في سبيلها أنواع الشدائد وتعرض لشتى التهم الكاذبة والاعتراضات الساذجة ومنها:

  1. اتهموه (عليه السلام) بالسفاهة وخفة العقل وذلك لأنه يخالف رأيهم الفاسد وكانوا يظنون أنه كاذب ويلصقون به الكذب.
  2. اعترضوا على بشريته ومنشأ هذا الاعتراض هو تخيلهم أن الرسول يحب أن يكون من جنس أرفع وأعلى.
  3. بلغ بهم العناد والكذب انهم ادعوا أن نبيهم لم يأت بحجة ودلالة كافية على صحة ما يدعو إليه.

4- اذكر أهم ما ترشد اليه سيرة نبي الله هود (ع).

  1. المثابرة والتحمل في طريق الدعوة إلى الله ومواجهة التكذيب بعزم لا يلين وثقة بالله تتزعزع.
  2. الترغيب في الإيمان عن طريق التذكير بنعم الله المتعددة.
  3. الصلابة في المواقف وعدم التردد والمساومة مع الأعداء في القضايا المهمة التي تتصل بالعقيدة والمبادئ.
  4. الغنى والثروة من نعم الله فيستوجب شكرها واستعمالها فيما يرضي الله.
  5. أهمية الاستغفار وأنه سبب من أسباب در الأرزاق والرحمة والمغفرة والرضوان.

5- بين كيفية معاملة نعم الله؟

إن نعم الله من قوة وثروة وغنى فكل هذا يستوجب من العبد شكرها واستعمالها فيما يرضي الله واستثمارها في كل ما يعود على الفرد والمجتمع من خير ونفع وتقدم.

6- وضح عاقبة قوم هود.

أهلك الله قوم هود (عليه السلام) إذ تلبدت السماء بالغيوم فقالوا هذه غيوم تحمل لنا السحاب فأجابهم هود (عليه السلام) بل هو العذاب الذي أنكرتم وقوعه واستعجلتموه فأرسل الله عليهم ريحاً تهلك كل شيء سبع ليال وثمانية أيام فتحملهم فتدق أعناقهم.

7- ما الذي حل بنبي الله هود (ع) والمؤمنين عند حلول عذاب الله؟

اعتزل هود (عليه السلام) ومن معه من المؤمنين في حظيرة فلم يصبهم عذاب الله بشيء وإنما يدخل عليهم منها ما تلتذ به أنفسهم.

حلول أسئلة الصف الرابع الإعدادي

حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى

النقاشات