واقع العراق في العهد العثماني

علل: سميت الدول العثمانية بهذا الاسم؟

نسبة إلى جدهم الأكبر ومؤسس الدولة العثمانية عثمان بن ارطغرل.

وضح العبارة الآتية: (العهد العثماني الأخير تميز ببداية التطور وانفتاح العراق واتصاله بدول العالم، فضلاً عن
تطلعه للنهوض والرقي ومواكبة التقدم الحضاري).

وقد شهد هذا العهد ما عرف ب (عصر التنظيمات) أي عصر الإصلاحات التي أرادت الحكومة منها إدخال إصلاحات شاملة في جميع مؤسسات الدولة وتحديثها وفق أسس عصرية، التي بدأ الولاة بتطبيقها في العراق.

الأوضاع العثمانية في العراق في العهد العثماني الأخير:

س: كيف كانت الأوضاع في العراق في العهد العثماني الأخير، صف بشكل مختصر؟

الذي انتهى بخروج العثمانيين من العراق في عام 1917 م، في أعقاب الحرب العالمية الأولى وتراجع القوات العثمانية أمام تقدم القوات البريطانية التي شرعت باحتلال العراق في (6/ تشرين الثاني/ 1914 م) بعد أن دخلت الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى إلى جانب دول الوسط بزعامة ألمانيا، حكمت الدولة العثمانية العراق قرابة الأربعة قرون، سادت في هذه المدة حالة من الجمود والتراجع الحضاري بسبب طبيعة الحكم، والحروب والصراعات بينها وبين القوى الأخرى، ولاسيما الصفوية والأجنبية، أما العهد العثماني الأخير فقد تميز ببداية التطور وانفتاح العراق واتصاله بدول العالم، فضلاً عن تطلعه للنهوض والرقي ومواكبة التقدم الحضاري، وقد شهد هذا العهد ما عرف ب (عصر التنظيمات).

علل: سادت خلال فترة الحكم العثماني للعراق حالة من الجمود والتراجع الحضاري؟

بسبب طبيعة الحكم والحروب والصراعات بينهما وبين القرى الأخرى ولاسيما الصفوية والأجنبية.

س: ما أهم مميزات العهد العثماني الأخير في العراق؟

1. تأثير حركة الإصلاحات العثمانية (التنظيمات) وانعكاسها على العراق، والتي تمثلت بصدور مرسومين إصلاحيين هما: (مرسوم كلخانة 1839 م)، و(خط همايون 1856 م)، اللذان صدرا في عهد السلطان العثماني عبد المجيد 1839 - 1861 م.
2. قسم العراق بموجب تلك الإصلاحات عام 1864 م على ثلاث ولايات هي بغداد والموصل والبصرة، وضمت كل ولاية عدداً من الأقضية ويتبعها مجموعة من النواحي والقرى.
3. كان ولاة هذا العصر من الذين يتم تعينهم في إستانبول على نحو مباشر، وقد بلغ عددهم خمسة وثلاثون والياً، بعضهم حكم أكثر من مرة.
4. تعيين بعض الولاة المصلحين في العراق، ولاسيما الوالي مدحت باشا الذي أوجد أساساً متيناً لعهد جديد من عهود الدولة العثمانية.
5. اتصال العراق الخارجي مع دول العالم، من خلال وسائل متعددة لم تكن متاحة قبل ذلك العهد، أهمها المدارس الأجنبية التي أسستها البعثات التبشيرية.

س: صدر في عهد الإصلاحيات العثمانية (العهد العثماني الأخير) مرسومين إصلاحيان ما هما؟

(مرسوم كلخانة 1839 م)، و(خط همايون 1856 م)، اللذان صدرا في عهد السلطان العثماني عبد المجيد 1839 - 1861 م، ويقصد بالتنظيمات: إعادة بناء الدولة على وفق أنظمة وقوانين حديثة في المجالات كافة.

ناقش العبارة الآتية:

بماذا تمثلت حركة الإصلاحات العثمانية (التنظيمات)، وهل شهدت الولايات تحولاً في أوضاعها العامة؟ وضح ذلك.

(مرسوم كلخانة 1839 م)، و(خط همايون 1856 م)، اللذان صدرا في عهد السلطان العثماني عبد المجيد 1839 - 1861 م، ويقصد بالتنظيمات: إعادة بناء الدولة على وفق أنظمة وقوانين حديثة في المجالات كافة.

س: على الرغم من أن تنفيذ الإصلاحات العثمانية كان بطيئاً ومحدوداً، لكن شهدت الولايات تحولاً في أوضاعها في العهد العثماني الأخير، ناقش ذلك؟

ظهرت إدارات حكومية عثمانية في العراق لم تكن موجودة من قبل فضلاً عن تشريع العديد من الأنظمة والقوانين الجديدة مثل نظام المعارف (التعليم) كما أجريت إصلاحات في مجالات عدة مثل الإدارة والنقل والبريد.

علل: أوجد مدحت باشا في العراق أساساً متيناً لعهد جديد من عهود الدولة العثمانية؟

وذلك لقيامه بإصلاحات كثيرة أدت إلى تحسين الأوضاع العامة في العراق.

س: كيف قسم العثمانيين العراق إدارياً؟

قسم العراق بموجب تلك الإصلاحات عام 1864 م على ثلاث ولايات هي بغداد والموصل والبصرة، وضمت كل ولاية عدداً من الأقضية ويتبعها مجموعة من النواحي والقرى، كما كانت كلاً من ولايتي البصرة والموصل تشكل قائم مقامية أو متصرفية تابعة إلى ولاية بغداد وأحياناً تكون لها إدارة منفصلة أو مرتبطة مع العاصمة إستانبول.

س: ما دور المدارس الأجنبية (البعثات التبشيرية) في تطور العراق في العهد العثماني الأخير؟

إذ كانت هذه المدارس تهتم بتدريس اللغات الأوربية وتعليمها، ومن بينهم الطلبة المسلمون الذين منحوا فرصة التواصل مع العالم الغربي من خلال العمل التجاري، أو في القنصليات الأجنبية أو إكمال الدراسة في بلاد الغرب. فضلاً عن دور بعثات التنقيب عن الآثار، والمواصلات البخارية المائية التي أخذت بالتوسع في الأنهار العراقية وعبر البحار مع العالم الخارجي، وارتباط العراق بخطوط البرق الذي يُعد من وسائل الاتصال الحضاري مع العالم الخارجي والذي تكسرت فيه أطواق العزلة التي فرضها العثمانيون على العراق.