الدرس: 8-9 تطبيقات العدسات

1) العدسات الطبية لمعالجة العيون قصر البصر: وهو عدم استطاعة العين رؤية الأجسام البعيدة بوضوح، إذ تتكون الصورة أمام الشوكية، لذا يجب تفريق الأشعة لكي تتجمع على الشبكية لذا تستعمل العدسة المفرقة في النظارات لمعالجة هذا العيب.

طول البصر: هو عدم قدرة العين على رؤية الأجسام القريبة بوضوح، إذ تتكون الصورة خلف الشبكية لذا يجب تجميع الأشعة لكي تسقط على الشبكية بالضبط، فتعالج في هذه الحالة باستعمال عدسة لامة كنظارات قريبة الصورة الشبكية.

الاستكماتزم: وهو أن الصور المتكونة للأجسام النقطية في العين المصابة بهذا العيب لا تكون نقطاً كما في العين السليمة بل تراها خطوطاً على الشبكية، وإن سبب هذا العيب هو عدم انتظام تحدب قرنية العين أو عدسة العين أو كليهما باتجاهات مختلفة، فقد يكون التحدب أكبر بالمقطع الأفقي أو الشاقولي، في هذا العيب ترى العين من خلال النظر إلى الخطوط السوداء تغير في الوضوح وليس بوضوح واحد، وعلاجها هو استعمال عدسات أسطوانية وهي مقطع من أسطوانة وجهها الآخر مسطح.

2) في أجهزة التصوير: ففي آلة التصوير يكون في مقدمتها عدسة لامة، وإلى الخلف الفلم الحساس والذي يشبه شبكية العين فهي (الكاميرا) مشابهة لعين الإنسان، إذ يوجد فتحة أمام العدسة للتحكم بكمية الضوء الداخل، ويتحكم بالعدسة لتكوين صورة للجسم، حقيقية مصغرة - مقلوبة، في حالة كون الجسم أبعد من ضعف البعد البؤري، وهذا ما يحصل لعين الإنسان، ويمكن تكبير الصورة الملتقطة إذا وضع الجسم بين f و2f.

ا) المجهر البسيط: وهو عدسة لامة بعدها البؤري قصير، إذ نحصل على صورة مكبرة، معتدلة خيالية عندما يوضع الجسم بين البؤرة والمركز البصري.

ب) المجهر المركب: يتكون من عدستين شيئية بوضع الجسم المراد تكبير صورته كالبكتريا، أمامها لنحصل على صورة حقيقية مكبرة مقلوبة عندما يكون الجسم أبعد من بعدها البؤري، فالصورة التي تحصل عليها وعلاجها هو استعمال عدسات أسطوانية وهي مقطع من أسطوانة وجهها الآخر مسطح، فالصورة التي نحصل عليها نجعلها بحيث تكون بين بؤرة ومركز البصري للعدسة العينية، لكي تتكون لها صورة خيالية مكبرة معتدلة، أي صورة العدسة الشينية تكون بمثابة جسم للعدسة العينية، فنحصل على صورة مكبرة مرتين وتم زيادة العدسات في المجهر المركب لكي نحصل على صورة أكبر بكثير ويمكن عرضها على شاشة، وهناك أجهزة عرض مختلفة يتم عرض صورتها على شاشة بعيدة، مثل:

1. عارضة الصور الشفافة.
2. عارضة الصور المعتمة التي تعرض الصورة المرسومة على أي ورقة.
3. عارض فوق الرأس.
4. أجهزة عرض الصورة المتحركة (ماكينة السينما) والتي تكون الصورة فيها حقيقية مكبرة، لأن الفلم يقع بين البؤرة وضعف البعد البؤري.
5. وهناك أجهزة عرض حديثة تربط مع الحاسبة لغرض الصور والأفلام تسمى data show.
6. أجهزة الرصد للأجسام البعيدة (تلسكوب) تستعمل لرؤية الأجسام البعيدة مثل حلقات السباق أو رصد حركة الأجرام السماوية.

• التلسكوب الكاسر: ويستعمل لرصد الكواكب ولها مجموعتين من العدسات شيئية ذات بعد بؤري طويل تسمح بمرور كمية ضوء كبيرة وعدسات عينية صغيرة المساحة وقصيرة البعد البؤري، لنحصل على صورة مكبرة خيالية معتدلة.
• منظار غاليلو: ويمتاز أن الصورة التي يكونها معتدلة بالنسبة للجسم الأصلي وكذلك قصير، ويستعمل لرصد الكواكب.
• التلسكوب العاكس: هو أكبر المناظير في العالم وتستعمل فيه المرأة المقعرة بدل العدسة الشيئية لتجميع الضوء فشدة مرآة مستوية الضوء المنعكس عن المرأة أكبر من شدة الضوء المار خلال العدسة.

ميز بين الزيغ الكروي في المرايا والزيغ اللوني في العدسات؟

• الزيغ الكروي في المرايا: هو عدم تجمع الأشعة المنعكسة هي أو امتداداتها عن سطح مرآة كروية والصادرة من نقطة مضيئة في نقطة واحدة وإن البعد بين أقرب وأبعد نقطتين تتجمع فيها الأشعة المتوازية والموازية للمحور الأساس هي أو امتداداتها بعد انعكاسها عن سطح مرآة يكون مقياساً لمقدار الزيغ الكروي وبسبب الزيغ الكروي تتشوه الصورة الحاصلة بالمرايا الكروية.
• أما الزيغ اللوني: في العدسات فهو عدم تجمع ألوان الضوء الأبيض أو أي لون مركب النافذ العامة في نقطة واحدة عند سقوط الضوء الأبيض أو لون مركب عليها.