الدرس الثالث: من الحديث الشريف (في النهي عن الحسد)

1- ما أول معصية لله؟ وما كانت نتيجتها؟

إن أول معصية لله هي الحسد الذي أدى إلى الازدراء والكبر وبعد ذلك أدى إلى المعصية، حيث خلق الله تعالى آدم (عليه السلام) فأمر الملائكة بالسجود له فسجدوا إلا إبليس أبى وأستكبر فقد حسد إبليس آدم (عليه السلام) واستصغره وتكبر عليه فوقعت المعصية وكانت النتيجة البعد والطرد من رحمة الله ولعنته.

2- أمرنا نبينا محمد (ص) بالابتعاد عن الحسد، لماذا؟

لأن الشخص الحاسد يظل قلبه ممتلئ غيظاً ونقمة وقد يجره شعوره ذلك إلى أن يعمل على إزالة النعمة عن غيره ومثل هذا التصرف يؤدي إلى التفرقة بين أبناء المجتمع وغرس الشقاق بينهم.

3- هل الحرص والأنانية مباح في الاسلام؟

الحرص والأنانية صفة مذمومة لأنها تدفع إلى الحسد وتمني زوال النعمة من الغير ويقود المجتمع إلى الفرقة.

4- لماذا شبه الرسول (ص) فعل الحاسد بفعل النار؟

لأن الحسد يذهب بالحسنات فتمحقها كما تحرق النار الحطب.

5- تمني زوال نعمة الآخرين، إلى ماذا تؤدي؟

يؤدي إلى الحسد حيث يحمل الحسد العبد أن يحتقر أخاه ويتمنى زوال النعمة عنه لأنه يحتقره ويستصغره ويستكثر تلك النعمة عليه وهذا ينافي خلق الإسلام ويؤدي إلى شقاق وفرقة المجتمع.