الدرس الثالث: النثر في عصر ما قبل الإسلام الجاهلي

1- ما خصائص النثر الجاهلي؟ وما فنونه؟

1. جزالة الألفاظ وصحة التراكيب.
2. جودة الصورة وقصر الجمل.
3. توظيف المحسنات البديعية كالسجع والجناس والمقابلة.
4. توظيف الأساليب البيانية كالاستعارة والتشبيه والكناية.
5. تصوير الحياة الجاهلية تصويراً دقيقاً.

أما فنون النثر في العصر الجاهلي فهي: (الخطابة - الحكم والأمثال - الوصايا - المفاخرة والمنافرة – سجع الكهان).

2- ما أبرز سمات الأمثال؟ وما سبب أهمية الأمثال في حياتنا؟

سمات الأمثال:

1. إيجاز اللفظ.
2. إصابة المعنى.
3. حسن التشبيه.
4. جودة الكناية.

أما أهميته في حياتنا فلأنه أوضح للمنطق وآنف للسمع واوسع لشعب الحديث.

3- هل اعتنى القرآن الكريم بالأمثال؟ هل تستطيع أن تذكر مثال من أمثال القرآن الكريم أو آية صارت مثلاً في أحاديث الناس؟

نعم اعتنى القران الكريم بالأمثال فضرب الله تعالى الأمثال في القرآن الكريم فكانت بلاغة خاصة، وتذوق جميل لا يحس به إلا من يتعرف أسرار اللغة العربية.

قال تعالى: (يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له).

4- اذكر مثلين من أمثال العرب، مبيناً سبب وروده.

1. (أول الحزم المشورة): المعنى: يضرب لمن يستخرج آراء الآخرين وينتفع منها، والمثل لأكثم بن صيفي وهو أحد حكماء العرب قبل الإسلام، وكان ذا عقل ورأي.
2. (إنك لا تجني من الشوك العنب): المعنى: يضرب لمن يبحث عن الخير في منبت السوء، أي لا تجد عند ذي المنبت السوء جميلاً.

5- أسند الفعل المضارع (تجني) الوارد في المثل (إنك لا تجني من الشوك العنب) إلى ألف الاثنين، ثم هات الأمر منه مسنداً إلى ألف الاثنين وبين ما حصل فيه من تغيير.

إسناد الفعل (تجني) إلى ألف الاثنين: (تجنيان) بقيت الألف على حالها وأضفنا الألف والنون.

فعل الأمر (أجن) الإسناد إلى ألف الاثنين: (أجنيا) إرجاع الياء المحذوفة وإضافة ألف التثنية وحذف النون لأنه فعل أمر مبني على حذف النون.