الدرس الثاني: التعدي واللزوم

استخرج الأفعال من النصوص التالية، وبين حكماها من حيث التعدي واللزوم:

1. قال تعالى: (إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين) (يوسف: 4).

2. قال تعالى: (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير) (فاطر: 6).

3. قال تعالى: (خلق السماوات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير) (التغابن: 3).

4- قال حافظ إبراهيم:

نحن في حاجةٍ إلى كل ما ينم ... مي قوانا ويربط الأرحاما

فاجعلوا حفلة الخليل صفاء ... بين مصرٍ وأختها وسلاما

5- قال بدر شاكر السياب:

على مقلتيك ارتشفت النجوم ... وعانقت آمالي الآيبة

وسابقت حتى جناح الخيال ... بروحي إلى روحك الواثبة

6- علمت العلم يعلي قدر صاحبه.

7- منحت اليتيم ثياب العيد.

8- ألفيت طريق الحق معبداً.

9- أريتك القاعدة الصحيحة للنجاح في الحياة.

10- سألتك دليلاً قاطعاً.

ما الفرق بين الأفعال في كل جملةٍ من الجمل التالية، مع بيان السبب:

1- كرم الرجل.

أكرمت الرجل.

كرمت الرجل.

2- فهم الطالب الدرس.

أفهمت الطالب الدرس.

فهمت الطالب الدرس.

3- رأيت أخاك.

رأيت أخاك صادقاً.

أدخل الأفعال التالية في جملٍ مفيدةٍ، مبيناً نوعها من حيث التعدي واللزوم، ثم أدخل عليها همزة التعدية، أو ضعف عين الفعل، مجرياً التغييرات اللازمة، مع ضبط الجملة بالشكل:

(علم، جرى، نظف، سهل، لبس، ضاق).

أعط جملاً مفيدة لما يأتي:

1- جملة مفيدة فيها الفعل (زعم).

زعم الطالب الامتحان سهلاً.

2- جملة مفيدة فيها فعل ينصب مفعولين في حالة التثنية ليس أصلهما مبتدأً وخبراً.

منحت الفقيرين ثوبين.

3- جملة مفيدة فيها فعل من أفعال اليقين.

رأيت الله أكبر كل شيءٍ.

4- جملة مفيدة فعلها لازم، فاعله جمع مؤنثٍ سالمٌ.

نجحت الطالبات في الامتحان.

بين ما يجوز حذفه من الأفعال في الجمل التالية مما لا يجوز، مبيناً السبب، مع الضبط بالشكل.

1- ألفيت حرية الرأي حقاً إنسانياً.

(حريةُ الرأي حقٌ إنسانيٌّ): يجوز حذف الفعل؛ لأنه من الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر.

2- رأى المراجع الموظف مخلصاً في عمله.

(الموظَّفُ مخلصٌ في عملِهِ): يجوز حذفه؛ لأنه من الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر.

3- وجدت النجوم تضيء السماء.

(النجومَ تُضيءُ السماءَ) يجوز حذفه؛ لأنه من الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر.

4- كسا الفقير نفسه ثوب العفاف.

(كَسَا الفقيرُ نفسَهُ ثوبَ العفافِ) لا يجوز حذف الفعل؛ لأنه من الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبر.

5- رأى المريض الممرضة ملاك رحمةٍ.

(الممرضةُ ملاكُ الرحمة) يجوز حذفه؛ لأنه من الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر.

6- منع الكريم المحتاج بذل كرامته.

(مَنَعَ الكريمُ المحتاجَ بَذْلَ كرامتِهِ) لا يجوز حذفه؛ لأنه من الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبر.

إقرأ النص، ثم أجب عن الأسئلة التي تليه:

جاء في طبائع الاستبداد لعبد الرحمن الكواكبي: العلم قبسةٌ من نور الله، وقد خلق الله النور كشافاً مبصراً، ولاداً للحرارة والقوة، وجعل العلم وضاحاً للخير، فضاحاً للشر، يولد في النفوس حرارةً، وفي الرؤوس شهامةً ليت كل الناس متعلمٌ حتى يموت الجهل، وينتهي الاستبداد؛ فالاستبداد ظلامٌ وشرٌ كله. والعلم نورٌ كله.

1- استخرج الأفعال اللازمة والمتعدية.

• الأفعال اللازمة: (يموت - ينتهي).
• الأفعال المتعدية: (خلق - جعل - يولد).

2- في النص فعلٌ من أفعال التحويل استخرجه مع مفعوليه، ثم أعربهما.

فعل التحويل: (جعل) مفعوليه (العلم) (وضاحا). إعرابهما: العلم: مفعول به اول منصوب وعلامة نصبه الفتحة (وضاحاً) مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

3- أعرب ما كتب باللون الأحمر.

• قد خلق الله النور: قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب، (خلق) فعل ماض مبني على الفتح (الله) فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة، (النور) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• يولد في النفوس حرارةً: يولد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، (في) حرف جر، (النفوس) اسم مجرور، (حرارة) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• حتى يموت الجهل: حتى: حرف نصب مصدري (يموت) فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، (الجهل) فاعل مرفوع بالضمة.