الدرس الثاني: بناء الفعل المضارع

قال ابن المقفع: (وعلى العاقل ألا يحزن على شيء فاته من الدنيا أو تولى، وينزل ما أصابه من ذلك، ثم انقطع عنه، منزلة ما لم يصب، وينزل ما طلب من ذلك، ثم لم يدركه، منزلة ما لم يطلب، ولا يدع حظه من السرور بما أقبل منها، ولا يبلغن ذلك سكراً ولا طغياناً، فإن مع السكر النسيان، ومع الطغيان التهاون، ومن نسي، وتهاون خير).

أ- اضبط آخر ما تحته خط.

يَحْزَنَ - يَنْزِلَ -يُصِبْ - يَنْزِلَ - يُدْرِكْهُ - يَطْلُبْ - يَدَعْ.

ب- ما زمن الفعل المضارع (يدركه)؟

ماضِ لأنه سبق بحرف نفي وجزم وقلب.

ج- ما حكم توكيد الفعل (لا يبلغن)؟ وما إعرابه؟

حكم التوكيد: جوازاً، اعرابه: يبلغن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل جزم، والنون للتوكيد لا محل لها من الإعراب.

اختر الجواب الصحيح من بين الأقواس مبيناً السبب في اختيارك.

أ- الطبيبات يعالجْن المرضى. (يعالجْن - يعالجَن - يعالجُن).

السبب: مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة.

ب- والله لسوف أرفعُ علم بلادي. (أرفعنْ، أرفعُ، أرفعَ).

السبب: يمتنع توكيد الفعل المضارع بنون التوكيد لأن الفعل المضارع فصل عن اللام بسوف.

ج- بالله لأكتبنَّ الدرس الآن. (لأكتبنَّ، لأكتبنَ، لأكتبُ).

السبب: لأن الفعل المضارع مسبوق بقسم وهو مثبت ولم يفصل بينه وبين اللام بفاصل.

د- إن الجهول ليفشلُ. (يفشلُ -يفشلْ - يفشل).

السبب: لأنه خبر إن واللام تسمى اللام المزحلقة لا تؤثر في الإعراب.

صحح الجملتين الآتيتين:

أ- والله لأدرسُن جيداً.

والله لأدرسَن جيداً.

ب- والله لم أساعدن كسولاً.

لم أساعد كسولاً.

ابن الأفعال التالية على الفتح مرة، وعلى السكون مرة أخرى بعد إدخالها في جملٍ مضبوطةٍ بالشكل من إنشائك: يتمتع، يبارك، يرحم.

إقرأ الآية الكريمة قراءةً دقيقة وأجب عن الأسئلة: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين) (البقرة/ 233).

أ- دل على الفعل المضارع في النص.

يرضعن.

ب- لماذا سكن حرف العين في آخر كلمة (يرضعن)؟

لاتصاله بنون النسوة.

ج- أين فاعل الفعل (يرضعن)؟

نون النسوة.

ج- دل على المفعول به؟

أولادهن.

د- دل على المفعول به؟

أولادهن.

هـ- أعرب: حولين.

(حولين): ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.

ميز بين نوني التوكيد ونون النسوة في النصوص الآتية:

1. قال تعالى: (ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونن من الصاغرين) (يوسف: 32).
2. قال تعالى: (وآتوا النساء صدقاتهم نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً) (النساء: 4).
3. قال عمرو بن كلثوم: ألا لا يجهلن علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا.

أعرب ما تحته خط إعراباً مفصلاً:

قال الشاعر: لا تصحبن رفيقاً لست تأمنه بئس الرفيق غير مأمون.

• لا: ناهية جازمة.
• تصبحن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، ونون التوكيد الثقيلة لا محل لها من الإعراب والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
• رفيقاً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.