الدرس الثالث: التعبير

ناقش مع زملائك ومدرسك موضوع (العلم والعلماء) من خلال الأسئلة الآتية:

1- ما مكانة العلماء بين الناس؟

لن تنهض الأمم إلا بالعلماء لذا فقد استحقوا المكانة العالية في الإسلام والمجتمع ونالوا عن جدارة نوط وراثة الأنبياء من الدرجة الأولى كما قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولوا الأمر منكم) يعني أهل الفقه والدين (العلماء).

2- ما صفات العالم في رأيك؟

أ- التواضع. ب- الحلم. ج- الصبر. د- الزهد. هـ- التفكر. و- الرحمة.

3- لماذا حث الدين الإسلامي على طلب العلم؟

خلق الإنسان وزوده بأدوات العلم والمعرفة هي السمع والبصر والعقل والإسلام دين العلم أول آية نزلت (أقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم).

4- قال الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) (طلب العلم فريضةٌ على كل مسلم ومسلمةٍ)، كيف نساعد المرأة للحصول على تعلم لائق؟

اشار إلى طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة هو معرفة الله وحده ربوبيته واسماءه وصفاته ومعرفة نبيه (ص) ووجوب إتباع كل أمر به واجتناب ما نهى عنه ومعرفة علوم الطب والاقتصاد والهندسة.

اكتب مقالاً يكون فيه القول التالي منطلقاً لك في التعبير: قال مصطفى لطفي المنفلوطي: (كل عزٍ لم يؤيد بعلمٍ فإلى ذل يصير).

قال المنفلوطي: (كل عزٍ لم يؤيد بعلمٍ فإلى ذل يصير).

للعلم الدور الكبير والرئيسي في رقي الحضارات والمجتمعات البشرية وما من حضارة عظيمة إلا وكان العلم أساس بناءها وبدون العلم لا يستطيع الإنسان ان يبصر ما حوله ولا يستطيع ان يبدد الظلام وكما قال ابن المقفع: (العلم زين لصاحبه في الرخاء ومنجاه له في الشدة، بالأدب تعمر القلوب وبالعلم تستحكم الأحلام) إذ يبقى عقله معلقا بغشاوة تؤدي إلى تغليف قلبه وعينه ودستورنا العظيم القرآن الكريم نص في آيات كثيرة وفي سور متعددة على أهمية التزام العلم والمعرفة من قبل الإنسان المسلم كي يرتقي مجتمعه الإسلامي ثم أن القرآن قال (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) وكذلك أن السنة النبوية نهجت نهج القرآن الكريم في أيلاء العلم والمعرفة الأهمية الكبيرة وحث على طلبه والتزود في مناهل المعرفة إذ جاء في الحديث الشريف قال رسول الله (ص): (أطلب العلم من المهد إلى اللحد) بل فرض الرسول (ص) طلب العلم وجعله فريضة على كل مسلم ومسلمة. فتجشم الكثير من العلماء عناء السفر طلبا للعلم والمعرفة، وما علينا إلا ان نتخذ من هؤلاء مثالا يحتذى به ولا سيما ونحن بأمس الحاجة إلى التزود بالعلم والمعرفة من منابعه الصافي لنلحق بركب الحضارة العالمية التي تخطتنا بأكثر من ثلاث قرون كانت قاسية وظالمة، ولا بد ان نقرن العلم بالتطبيق فلا يمكن ان يكون العلم نافعا مالم يستفد منه في المعمل وفي المستشفى وفي الحقول وفي المؤسسات الخدمية ومن هنا ينبغي ان نوجه اهتمامنا إلى المدارس والمعاهد والجامعات من حيث أعداد المناهج وبناء المختبرات مستفيدين من تجارب العالم المتقدم والمتطور ثم ربط الجامعات والمعاهد والمصانع والمستشفيات بمنهج تطبيقي وعملي يؤدي إلى بناء مجتمع علمي وحضاري متطور والعلم هو العامل الأساسي في التعرف على الخير ومحاولة التمرس به وهو يهذب العقول والنفوس وبالعلم ترتقي الأمم وتسعد الأوطان وترتقي الشعوب ذرى المجد وبدونه يكون التخبط والضياع.