الدرس الأول: هبوا إلى المجد

1- ماذا يمثل لك الوطن؟

الوطن هو المسكن هو المعاش هو القلب هو الحياة هو الأهل هو الأصدقاء هو الذكريات السعيدة وغير السعيدة هو حياتي وهو مماتي هو الوجود، فلولا الوطن فليس للإنسان عنوان هو الجنة على الأرض، فالزيت في الزيتون، والملح في البحر، وأنت في قلبي يا وطني.

2- أتعتقد أن تكاتف أبناء الشعب الواحد يدعو إلى الارتقاء بالأوطان؟ وكيف؟

نعم، لأن التكاتف والتلاحم والتماسك يؤدي إلى الارتقاء وصنع مجد تليد للأوطان لأنه يبنى على اساس المواطنة الشريفة لا على اساس الدين أو القبيلة أو العنصرية.

3- يعد العلم سبباً للتآخي والعلا، وبين ذلك.

بالعلم تتآخى الشعوب وترتقي سلم المجد والعلا كون العلم لا يحده شيء ولا يمكن لأحد أن يقتصر به على نفسه فهو متاح للجميع.

عد إلى معجمك لإيجاد معاني المفردات الآتية: قاطبة، قوامه، الوفق، الشغب.

لماذا شبه الشاعر العلم بالنور في القصيدة؟

لأن النور لا تحجبه العوارض وليس له حدود معينة كذلك العلم ليس له حدود معينة ولا يمنعه من الانتشار أي حاجب.

متى ترتقي الشعوب بحسب وجهة نظر الشاعر؟

ترتقي الشعوب عندما تكون مرتكزة على العلم والمعرفة لا على القوة والسلاح ولا على مجرد الأقوال والخطب.

اشرح البيت التالي ووضح فكرة الشاعر فيه: إن لم نكن كلنا في أصلنا عرباً فنحن تحت لواها كلنا عرب

يشير الشاعر بقوله ان لنا قومية فلنحيها لأنها كانت لنا نسباً يضم أشتاتنا، وهذا اشارة إلى القومية العربية فمن يعيش تحت خيمتها فهو عربي وان لم يكن كذلك أي مهما اختلفت اللغات والأصول فلنفاخر بقوميتنا لأنها سمو ورفعة لمن يعيش تحت خيمتها.

هل توجد علاقة بين العلم والوطن؟ بينها من خلال فهمك لأبيات القصيدة.

نعم، لأن الأوطان لا ترتقي إلا بالعلم، لذلك علينا يجب اكرام العلم مهما كان مصدره فانه سبب فبالعلم تتآخى الشعوب وترتقي سلم المجد والعلا وينعكس ذلك في تطور وازدهار الوطن.

1- ماذا يريد الشاعر ب (ننشئ لنا وطناً قوامه العلم)؟

الوطن الذي يستند إلى العلم ليكون قوامه ونظامه ويتنور ابناءه به سرعان ما يرتقي في سلم المجد والعلا.

2- هل ترى في اجتماع العلم والاتحاد منفعةً للوطن؟ اعقد محاورةً مع زملائك لتوضيح ذلك.

نعم، لأن العلم يدعو إلى التآخي والتاخي يدعو إلى التكاتف والتلاحم والتماسك فكل هذه الأمور تدور في منفعة الوطن والارتقاء به.

3- إلى أي شيءِ يشير الشاعر في هذا البيت؟ وهل تراه محقاً في ذلك؟ تحاور في هذا مع مدرسك وزملائك:

تالله لا نرتقي إلا متى اتحدث تلك المآذن في الأوطان والقبب

يدعو الشاعر في هذا البيت إلى التلاحم والتكاتف والتآخي المبني على تماسك ابناء الوطن، ويدعو إلى توحيد كافة الطوائف والأديان والمعتقدات الدينية فمتى توحد ابناء هذه الطوائف ارتقى الوطن وارتفعت مكانته ويعيش ابناؤه بعز وشموخ وكبرياء.

4- ما وجه الشبه والاختلاف بين الأفعال الآتية: (هبوا - ليرفع)، بين ذلك.