الدرس الرابع: إبراهيم الوائلي

1- بماذا تفسر تكرار البيت التالي في القصيدة: فليس الحزم أن نشقى وفي العيش لنا حق.

هو تجسيد لاستنهاض من خلال هذه الكلمات الحماسية المجلجلة التي تحمل في طياتها القوة والتوبيب وهو خطاب شائع في الشعر العربي في عصر النهضة ليجرفهم على الثورة ومواجهة الطغيان بكل صورة والتحرر من سطوة الظلم ولتأكيد الفكرة القائلة أن العيش من حق أي إنسان وليس أي عيش بل عيش حر كريم فحقوق الإنسان حق رباني وهبة الله سبحانه وتعالى لكل البشر.

2- ماذا مثلت هذه القصيدة؟

تمثل صرخة استنهاضيه خاطب فيها الشاعر الشرق، للإشارة إلى الدول والحضارات الموجودة في هذه المنطقة، وهي مهد الحضارات الإنسانية، ومهد الديانات السماوية كلها التي تعرضت لأنواع من الظلم والاضطهاد.

3- بدأ الشاعر قصيدته بكلمة (كفى) ما دلالتها؟

يبدأ الوائلي قصيدته بمفردة (كفى) وهي كلمة توبيخية (علل) لتكون أداته التي يستعملها لنفض غبار الرق والعبودية عن قومه.