حلول أسئلة الصف الخامس الإعدادي

حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى

الفلسفة الاسلامية

س: ما هي المدارس التي سبقت ظهور الفلسفة الإسلامية بمعناها العام؟

المدارس التي سبقت ظهور الفلسفة الإسلامية هي:

  1. مدارس المعتزلة.
  2. مدارس الأشاعرة.

وكانت تسمى (علم الكلام) لأن أبرز أبحاثها كانت مرتبطة بكلام الله سبحانه وتعالى.

1. المعتزلة:

س: لماذا سميت المعتزلة بهذا الاسم؟

جاء اسم المعتزلة من اعتزال واصل ابن عطاء لحلقة الحسن البصري في مسجد البصرة وكان سبب هذا الاعتزال هو الجدل في المسجد حول (مرتكب الكبيرة) فقال الحسن البصري أنه منافق وليس كافر، وقال واصل أنه (فاسق) ثم قام واعتزل عن ركن آخر في المسجد مع بعض من أيده في رأيه وكان هذا السبب في ظهور (مدرسة الاعتزال).

س: ما هو مقياس المعتزلة للحكم على القضايا التي تعترضها؟

اتخذ المعتزلة العقل مقياساً للحكم على القضايا التي تعترضها فقد كانت تنادي بالدين الإسلامي دين عقل وأكثروا من استخدام الاستدلال العقلي حتى رفعوا العقل إلى مرتبة القياس والدليل في أمر العقيدة وبالغوا فيه ولهذا كانوا يعتزون بالعقل ويحكمونه في كل قضية تعترضهم.

س: ما هي الأصول الخمسة التي تعتقد بها المعتزلة والمرتبطة ارتباطاً تسلسلياً؟

الأصول الخمسة هي:

1. التوحيد:

  • رفض المعتزلة مذهب أفلاطون في المثل وفكرة الصنع أي أن الله صانع العالم من مادة قديمة لأن هذا القول يؤدي التحددية وقالوا بالخلق من عدم.
  • رفضوا قول أرسطو أن العالم قديم، عادته وصورته وزمانه ورفضوا القول بأن الله لا يتصل بالعالم ولا يعني به لأن الكامل لا يهتم بالناقص فالمعتزلة تعتقد بوحدانية الله سبحانه ويرون الصفات إلى الذات.
  • رفضوا قول أفلوطين صاحب (نظرية الفيض) التي تقول أن العالم قد فاض عن الله منذ الأزل ففاضت عنه العقول فالعالم والله شيء واحد.
  • رفضوا الثنائية والقول بالمادي وغير المادي ورفضوا (قدم العالم) لأن العقول التي تفيض قديمة والله قديم فأصبح التعدد بالقديم والله قديم والعالم قديم.

2. العدل:

  • تعد مسألة العدل الركن الأساسي للمعتزلة وقد أطلق عليهم اسم أهل العدل والتوحيد.
  • وجد المعتزلة آيات في القرآن الكريم تدل على (الجبر) وآيات تدل على (الاختيار) والمسؤولية الفردية فالمسؤولية جزء من مبدأهم الديني والدنيوي.
  • ترى المعتزلة أن الإنسان حر في أفعاله وقد كلفه الله بالاختيار وهو قادر على أن يفعل الشر أو لا يفعل وموقفهم هذا موجه ضد القائلين بالجبر.

3. الوعد والوعيد: وهو تأكيد وعد الله ووعيده فجزاء الإحسان بالحسنى والإساءة بمثلها وهذا حكم العدل الآلهي.

4. المنزلة بين المنزلتين: وتعني أن (مرتكب الكبيرة) ليس بمؤمن ولا بكافر بل هو فاسق أي هو بين المنزلتين فالإيمان قلبي وليس إقراراً باللسان.

5. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: يطالب المعتزلة بتطبيق هذا القول لأنه يؤدي إلى تثبيت القيام بتعاليم الإسلام.

س: ما هو دور العقل عند المعتزلة؟

  1. أعطت مدرسة الاعتزال مكانة كبيرة للعقل في أفكارها التي تتعلق بالدين.
  2. اشتهرت بقاعدتها النظرية (معرفة الله واجبة عقلاً) والعقل هو المسألة الأولى عندها ولا قيمة له إذا لم تكن حراً في التفكير.

س: علل اعتزاز المعتزلة بالعقل وربطه بالدين؟

بسبب الظروف التي كان يمر بها المسلمون وضرورة الدفاع عن الدين الإسلامي في البلاد المفتوحة لذا يجب التسلح بالأفكار الفلسفية (العقلية) ومناجها.

الأشاعرة:

س: لماذا سمي الأشاعرة بهذا الاسم؟

جاء لقب الأشاعرة من (أبو الحسن الأشعري) الذي ولد في مدينة البصرة وهو من أصل (يمني) كان في البداية معتزلي حتى الأربعين من عمره ظل مؤيداً (الجبائي) فتتلمذ عليه ولكنه أختلف معه وراح ينادي بفلسفة جديدة.

س: ما هو سبب ظهور المدرسة الاشعرية؟

إن ظهور المدرسة الأشعرية جاء بسبب التطورات الحادة فهي تتعلق بالعلاقة بين العقل والنقل وإن الأشعري وقف موقف وسط لا هو ألغى العقل تماماً ولا تجاوز على حقوق الدين وإنما حرص على التوفيق بين العقل والنقل لأنه يؤكد أن العقل لا يستطيع أن يدرك جميع أحكام الشريعة ولا يستطيع أن يحيط علماً بالحكمة الإلهية.

س: ماهي المسائل المهمة عند الأشاعرة؟

1. مسألة العدل: خلفت هذه المسألة خصومة حادة بين المعتزلة والأشاعرة في مسألة العدل الآلهي وكما يلي:

  • ترى المعتزلة أن الله يجب أن لا يأمر بالشر والقبيح ولا ينهي عن الحسن والخير وإن العقل يفعل ذلك حتى قبل نزول الشرائع.
  • يرى الأشاعرة أن المعتزلة يوجبون أن يفعل الله الخير ولا يفعل الشر لأنهم يريدون أن يقولوا أن الله لا يريد الشر بعبادة وإلا كان ظالماً.
  • كان رأي الأشعري (الحرية الإلهية) فالله يمكن أن يخلد الأنبياء في النار ويمكن يخلد الكفار في الجنة لأن إرادته حرة مطلقة.

2. مسألة العلم: يقسم الأشاعرة العلم إلى نوعين: علم قديم قبل خلق الإنسان وعلم صادق (جديد) جاء بعد خلق الله الإنسان ويتعلق بالإنسان.

3. التصوف: وجاءت من كلمة (صوفي) وتعني حياة الناس الذين يعيشون حياة تقشف زائدة وإن التصوف بالعكوف على العبادة والانقطاع إلى الله والابتعاد عن كل ما يقبل عليه الناس من ملذات الحياة الدنيا.

س: من هم الصوفية وما هي درجاتها؟

الصوفية هم قوم من الناس تجهوا اتجاهاً خاصاً وهو الانقطاع لعبادة الله سبحانه وتعالى عن طريق مجاهدة النفس في الابتعاد عن ملذات الحس الدنيوية والشعور المباشر بوجودهم في حضرة عظمة الله ومن هؤلاء الحلاج وابن عربي إن طريقة المعرفة عند الصوفية هو (الحدس) أو الذوق أو الكشف الذي لا يتضمن البرهان العقلي والمعرفة عندهم ثلاث درجات تختلف من حيث يقين المعرفة فالمعرفة الحسية هي (أدنى) درجة وطريق العقل فهو الدرجة (المتوسطة) والحدس هو الدرجة (العليا) وفيها تكون المعرفة اليقينية لأن المعرفة الحدسية تؤدي إلى (الحق) سبحانه وتعالى.

س: من هم أشهر الفلاسفة المسلمين؟

1. الكندي (801 - 866م):

  • أول من تفلسف من العرب ويلقب بفيلسوف العرب.
  • ولد في مدينة البصرة ودرس في البصرة وبغداد علوم الدين واللغة والآداب.
  • ترجم كتب الفلسفة اليونانية والفارسية وتأثر بأرسطو في فكرة الزمان والمكان والمادة والحركة.
  • أول من حاول التوفيق بين الفلسفة والدين وأتخذ من التأويل منهجاً للتوفيق بين الوحي والعقل.
  • تعتمد المعرفة عنده على طريقتين هما الإحساس والمعقول فالوجود الفعلي هو الوجود الحقيقي أما الحسي فهو غير ثابت ومتغير.
  • قال إن (العالم حادث) أي أن العالم (أحدثه) أو خلقه الله من العدم لأن الخالق (قديم) أزلي و(أبدي) أما العالم المادي فهو مخلوق (حادث).

2. الفارابي (872 - 950م):

  • لقب بالمعلم (الثاني) أما أرسطو فلقب (بالمعلم الأول) ودرس المنطق والفلسفة والموسيقى والرياضيات وتعلم عدة لغات.
  • يرى الفارابي أن الحكمة هي ثمرة من ثمار الشرق أول ما ظهرت في بلاد النهرين ثم انتقلت إلى مصر واليونان.
  • حرص على التوفيق بين الدين والفلسفة ويرى أن الفلسفة تؤيد نظريات الدين وإن الدين يشكل مصدراً مفيداً للفلسفة.
  • شرح الفارابي منطق أرسطو وأضاف إليه واعتبر أن المنطق آلهة الفلسفة وأداة لدعم العقيدة وإمكانية الوصول للتفكير الصحيح.
  • اعتنى الفارابي بإحصاء العلوم وهو عنوان كتابه وكان هذا الكتاب موضع اهتمام المفكرين والعلماء في الغرب.
  • كان يميل إلى التوحيد والتعميم وهذا ما جعله محاولاً التقريب بين آراء الفلاسفة حيث دافع عن وحدة الفلسفة بإبراز رسائله التي بقيت وهي (كتاب الجمع بين رأي الحكيمين أفلاطون الآلهي وأرسطو) حيث يرى أن الخلاف بينهما سطحي ولا يمس جوهر فلسفتها.

3. ابن سينا (980 - 1.37م):

  • من أبرز فلاسفة المسلمين ويلقب (بالرئيس) أي رئيس الفلاسفة أو أرسطو المسلمين.
  • اعتمد الأوروبيون في معرفة أرسطو والفلسفة اليونانية عن طريق فكر ابن سينا في العصور الوسطية.
  • اعتمد منهجه على التجربة والاستقراء فهو يلاحظ الظواهر وجمع المعلومات ويرتبها منطقياً ثم يستخرج القوانين الكلية.
  • اكتشف المنهج الاستقرائي التجريبي قبل مجيء الفيلسوف الإنكليزي (فرانسيس بيكون) بمئات السنين ووضع قواعد التجريب في كتابه (القانون في الطب).
  • حاول أن يمزج في مذهبه الفلسفي بين آرائه وفلسفة أرسطو وفلسفة أفلاطون وكان الاتجاه الواضح في مذهبه هو (الفلسفة المشائية) وقد مزج علم اليونان (أرسطو) بالفلسفة المشرقية.
  • قسمت الفلسفة عنده إلى المنطق والطبيعة والإلهيات فالمنطق هو ترقي النفس إلى أعظم درجات الكمال والوجود عنده عقلي مجرد ميتافيزيق وإما ذهني محض هو علم المنطق.
  • تعتبر موسوعته الفلسفية الكبرى (الشفاء) أول دائرة معارف فلسفية عرفتها العصور الوسيطة.

4. الغزالي (1058 - 1111م):

  • هو حامد بن محمد الغزالي من أعمال خراسان شبّ واستطاع أن يتعمق في المعارف الفلسفية فألف (مقاصد الفلاسفة) و(تهافت الفلاسفة).
  • نشأة عنده نزعة إلى التصوف فجاءت وليدة القلق ومحاسبته للنفس والأزمات النفسية التي عاناها.
  • التجأ إلى (الحدس) أو الإدراك المباشر لمعرفة نور الحقيقة حيث وجد أن لا العقل ولا الحواس تسعفه للوصول إلى المعرفة الكاملة.
  • كانت المعرفة الحقة عنده هي معرفة (الحق) وهي علم الباطن ويرى أن الوصول إليها عبر تفريغ القلب من شواغله مثل الزهد في الدنيا والتوجه إلى الله لساناً وقلباً.
  • إن فيلسوفاً في رده على الفلاسفة واستخدام الأدلة المنطقية (العقلية) في القول وخاصة في مسألة (السببية).
  • تعرض ونقد (السببية) و(العلية) حيث نفى الارتباط بين العلية والمعلول وقال إن (السببية) هي نوع من (العادة) لأن الحوادث في الطبيعة يمكن أن تقع ويمكن أن لا تقع وإن تكرارها يرسخ في أذهاننا.
  • حاول إخضاع العقل للدين (معجزات الأنبياء) على خلاف الفلاسفة الذين كان يخضعون الدين للعقل.

5. ابن باجة (1138م):

  • هو أبو بكر محمد الملقب بالصائغ كان متأثراً بالفارابي ويعده قدوة له ومثلاً أعلى وكان يشبهه في الزهد.
  • تأثر كثيراً بالفلسفة الأرسطية وشرح معظم كتب أرسطو مثل كتاب (الكون والفساد والحيوان والنبات) وأهم كتبه (اتصال العقل بالإنسان) وكتاب (تدبير المتوحد).
  • يعتبر ابن باجة رائد الحركة الفكرية والعلمية في الأندلس فقد سبق بفلسفته كل من ابن طفيل وابن رشد وابن حزم.
  • يعتبر كتبه (تدبير المتوحد) أهم مؤلف له حيث بسط به آرائه الفلسفية واهتم فيه بحياة الفرد بالمتجمع.
  • قدس ابن باجة العقل وعدّه الإدارة الحقيقية لبلوغ السعادة وإن النظر العقلي عنده هو أداة المعرفة الصحيحة أو الوسيلة للوصول إلى الكشف الآلهي.

6. ابن طفيل (11.6 - 1185م):

ولد في مدينة (أسن) شرق غرناطة وتوفي في مراكش وله عدة كتب في الطب والفلك والشعر ويعد كتابه (حي ابن يقظان) أهم كتبه في الفلسفة حيث يعد من أبرز كتب العصور الوسيطة.

س: ما هي الآراء الفلسفية التي طرحها ابن طفيل في قصته (حي ابن يقظان)؟

  1. بين ابن طفيل قدرة الإنسان على التفكير المستقل دون مجتمع يعيش فيه ودون لغة يتعلمها وأنه قادر على الترقي بنفسه دون تعلم من أحد (من المحسوس إلى المعقول إلى الصوفي).
  2. بين كيف استطاع (حي) اكتشاف الروح في جسد أمه (الظبية) أو خروج الروح من الجسد.
  3. بين كيفية اكتشاف الإنسان بعقله فقط (واجب الوجود) الله سبحانه وتعالى قبل أن ينتقل إلى مرحلة الإشراق الصوفي.
  4. استخلص بعد تفكير أن العالم لابد له من فاعل أو خالق وهو إلى الروح أقرب منه إلى الجسد وظل يجاهد نفسه إلى أن وصل إلى مرحلة الإنجذاب نحو الذات الإلهية.

7. ابن رشد (1162 - 1198م):

  • هو الوليد المعروف بأبن رشد ولد في قرطبة من أشهر فلاسفة المسلمين كان مثابراً على البحث والدرس.
  • يعد من أشهر شارحي مؤلفات أرسطو فقد نقل الفلسفة الأرسطية إلى العرب والأوروبيين.
  • استخدم ابن رشد الفكر الأرسطي ليكون سنداً للعقيدة ودعماً لها فقد أراد الجمع بين الحكمة والدين دون الخلط بينهما لأن المسلمين كانوا أحوج ما يكونون للحجج المنطقية من أجل اقتحام خصوم العقيدة.
  • نبه ابن رشد الأوروبيين إلى أرسطو بعد أن كان منبوذ من رجال الدين المسيحيين.
  • استمر الحوار حول فلسفة ابن رشد بين مفكري الغرب من القرن الثالث عشر إلى القرن السادس عشر.

و. رد ابن رشد في كتابه (تهافت التهافت) على افكار الغزالي التي وردت في كتابه (تهافت الفلاسفة) واظهر رأيه في التوفيق بين العقل والنقل وعدم التعارض بين الحقيقة العقلية والحقيقة الدينية ولكنه رأى عدم المزج بين الدن والفلسفة.

س: ماهي المشكلة الاساسية التي اهتم بها ابن رشد في فلسفته؟

  1. مشكلة العلاقة بين الفلسفة والشريعة او بين العقل والنقل وقد افرد لهذه المشكلة كتابين هما (فصل المقال وتعزيز ما بين الشريعة والحكم من اتصال) و (الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة).
  2. يقول على الفلسفة انها: ليست شيئاً أكثر من النظر في الموجودات واعتبارها دلالة على الصانع (الخالق) اي ان الموجودات انما تدل على الصانع ويؤكد على معرفة الموجودات بالنظر العقلي.
  3. حثت الشريعة على معرفة الله وسائر الموجودات بالبرهان اذن يجب تعليم المنطق بصورة عامة ليعرف الانسان القياس والبرهان حتى يستطيع استنباط الاحكام الفقهية.

حلول أسئلة الصف الخامس الإعدادي

حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى

النقاشات