حلول أسئلة الصف السادس الإعدادي

حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى

الدرس الثاني: من القصص القرآن - مرين بنت عمران (ع)

المناقشة:

س1. تحدث عن ولادة السيدة مريم (ع) وكيف تنافس الكهنة لتولي رعايتها؟ ومن الذي تولى كفالتها؟ وكيف؟

  • أبوها: عمران كان إمام قومه.
  • أمها: حنة خالة نبي الله يحيى (ع) وهي من العابدات الصالحات.

مضت سنوات على زواج حنة من عمران ولم ترزق مولوداً ويروى أن الله أوحى إلى عمران أنه سيهبه ولداً مباركاً يشفي المرضى الميؤوس من شفائهم ويحيي الموتى بإذن الله وسوف يرسله الله نبياً إلى بني إسرائيل، فأخبر عمران زوجته حنة بذلك فلما حملت ظنت أن ما تحمله في بطنها (هو الابن الموعود) دون أن تعلم أن ما في بطنها (أم الابن الموعود مريم (ع) فنذرت ما في بطنها محرراً للخدمة في بيت الله (بيت المقدس) قال تعالى: (فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم) لقد تحسرت كون وليدتها أنثى وظنت أن ما تحمله في بطنها هو الابن الموعود فنذرته محرراً للخدمة في بيت الله، لأن الأنثى سعيها أضعف في الخدمة في بيت الله، والله أعلم بما وضعت فهو الذي خلقها وصورها ثم استأنفت قائلة وإني سميتها مريم وهي بلغتهم العابدة والخادمة ودعت (حنة) الله تعالى أن يجنب (مريم) وذريتها الشيطان الرجيم.

لقد تنافس الأحبار على تولي مريم ورعايتها لأنها كانت بنت إمامهم عمران فقد جاءت أم مريم بوليدتها إلى المسجد وكان عمران قد مات وقالت أم مريم للأحبار دونكم النذيرة.

فقال لهم زكريا (ع): أنا أحق بها لأن خالتها عندي فقال الأحبار: نقترع عليها فتكون عند من يخرج سهمه فخرج سهم زكريا فتولى زكريا رعاية مريم وكفالتها وكان زكريا من ولد سليمان بن داود ورأس الأحبار ونبيهم.

قام زكريا بكفالة مريم (ع):

  1. بنى لها بيتاً.
  2. ضمها إلى خالتها أم يحيى.
  3. حتى إذا شبت وبلغت مبلغ النساء بنى لها محراباً في المسجد.
  4. كان يأتيها بطعامها وشرابها كل يوم.

س2. صف عبادة مريم؟

كانت غارقة في التعبد إذ يقول ابن عباس: (أنها عندما بلغت التاسعة من عمرها كانت تصوم النهار وتقوم الليل بالعبادة، وكانت على درجة كبيرة من التقوى ومعرفة الله حتى أنها فاقت الأحبار والعلماء في زمانها).

س3. هيأ الله تعالى لمريم (ع) أموراً عندما جاءها المخاض ما هي؟

فهيأ الله تعالى لها الشراب والمغتسل وتلك النخلة اليابسة أثمرت بمشيئته لتمنحها أفضل غذاء وهو الرطب وأوصاها إن رأيت أحداً من الناس (فقولي) له أي بالإشارة وما حكاه قوله تعالى:

(إني نذرت للرحمن صوماً) أي صمتاً وكان من صومهم في شريعتهم ترك الكلام والطعام ويدل على ذلك قوله تعالى (فلن أكلم اليوم أنسياً).

س4. ما وجه الشبه بين آدم (ع) وعيسى (ع)؟

اصطفى الله تعالى الصديقة الطاهرة مريم (ع) لتحمل آيته ومعجزاته وتلد نبيه عيسى (ع) فكان مثله كمثل آدم (ع) خلقه من تراب وقال له كن فيكون قال تعالى: (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون).

س5. في خلق عيسى (ع) بيان لكمال خلق الله وتنوع قدراته بين ذلك؟

قيل أنها لما ظهرت عليها أعراض الحمل كان أول من تنبه لذلك رجل من عباد بني إسرائيل يقال له: (يوسف بن يعقوب النجار) وكان ابن خالها فجعل يتعجب من ذلك عجباً شديداً، وذلك لما يعلم من ديانتها ونزاهتها وعبادتها وهو مع ذلك يراها حبلى وليس لها زوج فتعرض لها ذات يوم في الكلام.

فقال: يا مريم هل يكون زرع من غير بذر؟

قالت: نعم فمن خلق الزرع الأول؟

ثم قال: فهل يكون ولد من غير ذكر؟

قالت: نعم: إن الله خلق آدم من غير ذكر ولا أنثى.

قال لها: فأخبريني خبرك.

فقالت: إن الله بشرني قال تعالى: (إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين ويكلم الناس في المهد وكهلاً ومن الصالحين).

س6. لماذا تمنت السيدة مريم (ع) لو أنها لم تخلق أو أنها ماتت؟

اضطرها الطلق إلى اللجوء إلى جذع النخلة وتمنت أن لو كانت ماتت قبل هذا الحال أو كانت لم تخلق أصلاً قال تعالى: (قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً) وذلك:

  1. أنها علمت أن الناس سيتهمونها ولا يصدقونها بل يكذبونها حين تأتيهم بغلام على يدها.
  2. هي عندهم من العابدات الناسكات المنقطعات إلى المسجد المعتكفات فيه.
  3. ومن بيت النبوة والديانة.

س7. كيف واجه الناس السيدة مريم (ع) وهي تحمل مولودها؟ ومن هي الذي تولى تزكيتها والشهادة لها بالطهر والعفاف؟

فعيرها الناس وقالوا لها: لقد جئت بأمر عظيم مع أنك من بيت طاهر فأشارت حينها إلى الرضيع ليجيبهم فقالوا لها: أتسخرين منا؟ كيف نكلم طفلاً وليداً لا يفقه شيئاً؟ وهذا ما دل عليه قول تعالى: (فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبياً) قلق الناس واضطربوا من إشارة مريم (ع) إلى الوليد بل وربما غضبوا.

فظهرت أولى معجزات عيسى (ع) لأن ذلك الطفل الذي ولد حديثاً قد فتح فمه وتكلم مدافعاً عن أمه مبطلاً دعوى المسيئين إليها ولا يخفى أن أي طفل حديث الولادة لا يتكلم في الساعات أو الايام الأولى لولادته كما هو متعارف عليه وغاية الأمر أنه خارق للعادة وكل المعجزات تتصف بهذه الصفة أي أنها جميعاً خارقة للعادة بمشيئة الله وقدرته.

حلول أسئلة الصف السادس الإعدادي

حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى

النقاشات